الثورة نت /..

أكد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الأحد، حصول بلاده على “كنز من المعلومات الاستراتيجية والعملياتية والعلمية للكيان الصهيوني”.

وكشف خطيب، في حديث إلى التلفزيون الإيراني، تفاصيل العملية الاستخبارية حول الاستحواذ على وثائق استراتيجية وحساسة متعلقة بالكيان الصهيوني.

واعتبر أنّ الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية حول مشاريع العدو الإسرائيلي ومنشآته النووية “تعزز القدرة الهجومية لإيران”.

وأوضح أنّ “ما حصل هو حدث استخباري كبير جداً، إذ إنّ الأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط. حصلنا على وثائق نووية كاملة، وعلى وثائق حول علاقات العدو الإسرائيلي مع الدول الغربية والولايات المتحدة”.

وتحدث وزير الأمن الإيراني عن تنفيذ العملية، بالقول إنّ “هذه الوثائق نُقلت إلى داخل إيران بشكل آمن”، مبيّناً أنّ “طرق نقل الوثائق إلى داخل إيران مهمة أيضاً بقدر أهمية الوثائق نفسها”، لكنّه تحفّظ على الكشف عن أساليب نقل الوثائق في الوقت الحالي.

وذكر أنّ “العملية تمّت قبل مدة، لكننا فضّلنا الانتظار قبل الإعلان عن الخبر لنضمن سلامة العملية”، مؤكّداً أنّه “سيجري الكشف عن الوثائق قريباً”.

وأفاد خطيب بأنّ العملية “كانت معقدة وواسعة ومتعددة الأوجه، إذ جرى التخطيط لها عبر جذب العناصر للوصول إلى المصادر المطلوبة”.

وفي تعليقها على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “توقيت إعلان إيران عن الحصول على وثائق خاصة بالنووي الإسرائيلي يرتبط بموضوع المفاوضات مع واشنطن”.

تأتي هذه التسريبات في وقت تشهد المنطقة توترات متصاعدة بين إيران والكيان الإسرائيلي وسط تهديدات العدو بقصف مواقع نووية، وفي ظلّ تواصل المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في محاولة للتوصّل إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: على وثائق

إقرأ أيضاً:

“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
  • تمديد آجال إيداع وثائق استيراد وسائل التجهيز والتسيير
  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة