الرحلات العائلية من أجمل الأوقات التي يمكن أن تقضيها الأسرة معًا، فهي تعزز الروابط بين أفراد العائلة وتخلق ذكريات لا تُنسى، سنتحدث اليوم عن إتيكيت الرحلات مع العائلة:
قواعد إتيكيت الرحلات مع العائلةفيما يلي بعض قواعد الإتيكيت الرحلات مع العائلة والتي تساعد على جعل الرحلة أكثر متعة:
قواعد إتيكيت قبل الرحلة مع العائلةالمشاركة في التخطيط مع أفراد العائلة في اختيار الوجهة، والأنشطة، ومواعيد الرحلة.الاحترام المتبادل بين أفراد العائلة ومراعاة اختلاف الأعمار والرغبات.الحرص على توازن الأنشطة لتناسب جميع الأعمار.يجب كتابة الميزانية مسبقًا من أجل تفادي الإحراج أو التوتر لاحقًا.قواعد إتيكيت الرحلات مع العائلة أثناء التحضير والسفريجب الالتزام بالمواعيد وتكون دقيق في الحضور حتى لا يتعطل البرنامج أو يتأخر الجميع.يجب على كل شخص يحتاج لوقته وخصوصيته حتى خلال السفر الجماعي.ساعد في تنظيم الأمتعة، الترتيبات أو الإشراف على الأطفال.قواعد إتيكيت خلال الرحلات مع العائلةلا تترك كل المهام على شخص واحد، مثل قيادة السيارة أو الطبخ أو الإشراف.ابتعد عن المواضيع الحساسة التي قد تسبب توترًا.يجب التحلي بالصبر في حال حصول تأخير أو تغيرات مفاجئة.الامتنان والتقدير لمنظم الرحلة ومن يقوم بالمجهود الأكبر.قواعد إتيكيت بعد الانتهاء من الرحلات مع العائلةمشاركة الصور والذكريات بطريقة لطيفة وغير مزعجة.تقييم التجربة بلطف.تقديم رسالة شكر بسيطة لكل من ساهم في إنجاح الرحلة. كلمات دالة:قواعد إتيكيت الرحلات مع العائلة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية
نزوى – أحمد الكندي
اختتم ثلاثة مغامرين من فريق «نقتفي أثر أسلافنا» للمسير الطويل رحلةً تراثيةً وأثريةً بمحافظة الداخلية، استمرت خمسة أيام، قطعوا خلالها نحو 130 كيلومترًا عبر أربع ولايات، متتبعين المسارات القديمة التي سلكها الأجداد بين القرى والحواضر العُمانية.
وانطلقت الرحلة بمشاركة حلمي بن هلال بن زاهر الكندي، ونواف بن سالم بن حميد السليماني، وناصر بن محمد بن ناصر الفلاحي، من قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، مرورًا بقرية البلاد، ثم التوجّه إلى ولاية بهلا في اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني، واصل المغامرون مسيرهم باتجاه حصن جبرين، مرورًا بقلعة بهلا وعدد من الحارات القديمة، في محطة جمعت بين التاريخ والطبيعة.
أما اليوم الثالث، فكان الأطول في الرحلة، حيث قطع المشاركون قرابة 45 كيلومترًا، انطلاقًا من أمام حصن جبرين إلى حارة البلاد بولاية منح، مرورًا بعدد من قرى ولايتي بهلا ونزوى.
وشهد اليوم الرابع مسيرًا من قرية البلاد بولاية منح إلى قرى المعمد والمعرى، ثم قرى كرشاء وردة البوسعيد والجل وفرق بولاية نزوى، حيث كانت نقطة نهاية المرحلة قبل الأخيرة.
وفي اليوم الخامس والأخير، انطلق الفريق نحو مركز مدينة نزوى، مرورًا بـ"سوق نزوى"، وحارة العقر، والغنتق، ثم زيارة جامع سمد وردّة الكنود، وصولًا إلى حارة السويق الأثرية بوسط المدينة، التي شهدت حفل استقبال أهالي الحارة للمغامرين، تضمن برنامجًا ترحيبيًا وتعريفيًا بمآثر الحارة ومزاراتها، وجولة في أزقّتها القديمة، قبل اللقاء الختامي مع الأهالي والأطفال إيذانًا بانتهاء الرحلة.
وأقيمت الرحلة برعاية الدكتور محمد بن عادل بن سعيد المغيري، مؤسس ومالك دُرّة المسفاة للنُزل التراثية بمسفاة العبريين، الذي أوضح عقب وصول الفريق أن الرحلة أُنجزت وفق المخطط الزمني والمسار المحدد، مشيرًا إلى أن رعاية هذه الفعالية تأتي دعمًا لفريق «نقتفي أثر أسلافنا» في جهوده للتعريف بالمسارات القديمة بين المدن والحواضر العُمانية، وتسليط الضوء على المزارات السياحية والأثرية والتاريخية.
من جانبه، قال حلمي بن هلال الكندي، أحد أعضاء الفريق: إن هذه الرحلة تأتي امتدادًا لسلسلة من المغامرات التي تستهدف المواقع الأثرية القديمة في سلطنة عُمان، وتتبع مسارات الأسلاف للتعريف بها، وإشراك الشباب المغامر في اكتشاف الدروب التي كان يسلكها الآباء قبل توفر الطرق الحديثة ووسائل النقل السريعة.
وأضاف أن الفريق دأب على تنظيم مثل هذه الرحلات منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، ونفّذ خلالها العديد من المغامرات داخل سلطنة عُمان، إضافة إلى مشاركات خارجية مع فرق عالمية في مغامرات متنوعة، مؤكدًا أن الطموح المستقبلي يتمثل في تنفيذ مسير طويل يجوب محافظات سلطنة عُمان كافة، إلى جانب مسير آخر عبر دول الخليج لتتبع الطرق التاريخية التي سلكها الأجداد في تنقلاتهم ورحلاتهم.