بنك دبي التجاري يتبرع بـ 10 ملايين درهم لدعم بناء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أعلنت "مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لـ "دبي الصحية"، عن تلقيها تبرعاً سخياً بقيمة 10 ملايين درهم من بنك دبي التجاري، لدعم أعمال بناء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، الذي يعد أول صرح طبي متكامل ومتخصص في علاج الأورام على مستوى إمارة دبي.
وتم توقيع اتفاقية تعاون بهذا الشأن في مقر "مؤسسة الجليلة" من قبل أحمد عبد الكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية"، والدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي الفخري لمستشفى الجليلة، حيث اطلع وفد البنك على المبادرات الخيرية الرائدة للمؤسسة.
وأكد أحمد جلفار أن هذه المساهمة تأتي في إطار التزام بنك دبي التجاري الراسخ برسالته الإنسانية ومسؤوليته المجتمعية، مشيراً إلى أن دعم مشروع حيوي كمستشفى حمدان بن راشد للسرطان ينسجم تماما مع نهج دولة الإمارات في تعزيز العمل الخيري وتكريس قيم التكافل، لا سيما في القطاع الصحي.
وأعرب الدكتور عامر الزرعوني عن شكره وتقديره العميق لبنك دبي التجاري على هذا الدعم السخي، مؤكداً أن هذه الشراكات الإستراتيجية بين المؤسسات الوطنية تمثل ركيزة أساسية لتطوير خدمات القطاع الصحي وتحقيق رسالة المؤسسة الإنسانية، وقال: نتطلع إلى إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيقدم رعاية طبية متخصصة وفق أعلى المعايير لمرضى السرطان في الدولة.
وسيشكل مستشفى حمدان بن راشد للسرطان عند اكتماله منارة أمل للمرضى، حيث سيمتد على مساحة 59 ألف متر مربع ويتألف من ثمانية طوابق، وسيكون المستشفى مجهزا بأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية، وسيستقطب كادرا طبيا عالمي المستوى، كما سيضطلع بدور بحثي وتدريبي رائد لاستكشاف أحدث أساليب علاج السرطان وتأهيل الكفاءات الطبية.
وقد حاز تصميم المستشفى، الذي استلهم من آراء المرضى لضمان توفير بيئة علاجية مريحة وداعمة نفسياً، على الجائزة الذهبية في فئة مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية من قبل "World Architecture News". ويجري بناء المستشفى حالياً بفضل المساهمات التي تستقبلها "مؤسسة الجليلة"، بما يتماشى مع جهودها لتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتقدمة وبما يتوافق مع أهداف "أجندة دبي الاجتماعية 33" لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك دبي التجاري مؤسسة الجليلة حمدان بن راشد للسرطان بنک دبی التجاری
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية وتسعى لأستيراد آلاف الأطنان من المواد المنتجة للصواريخ الباليستية لدعم وكلاءها الحوثيين
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية، وتعمل حاليًا على استيراد آلاف الأطنان من المواد الكيميائية اللازمة لإنتاج صواريخ باليستية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
ووفقًا للصحيفة، فقد طلبت طهران شحنات ضخمة من نترات الأمونيوم من الصين، وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ ذات الوقود الصلب. ومن المقرر أن تصل هذه المواد خلال الأشهر المقبلة، وسط مؤشرات على نية إيران استخدام جزء منها لدعم الميليشيات المتحالفة معها، بما في ذلك جماعة الحوثيين في اليمن.
وأوضحت الصحيفة أن شركة إيرانية تُدعى پيشگامان تجارت رفيع نوين تقدمت بطلب إلى شركة صينية مقرها هونغ كونغ تُدعى Line Commodities Holdings، إلا أن الطرفين امتنعا عن الرد على استفسارات الصحيفة، كما لم يعلّق المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة.
في المقابل، قالت الخارجية الصينية إنها لا تملك معلومات عن هذه الصفقة، وأكدت التزام بكين بالرقابة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج.
وأضافت وول ستريت جورنال أن هذه التحركات تأتي ضمن مساعي طهران لتعزيز حلفائها الإقليميين وإعادة تشكيل ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، في ظل الضربات العسكرية التي أضعفت مواقعهم، خاصة في سوريا ولبنان وغزة واليمن.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية أن إيران نقلت مؤخرًا صواريخ باليستية إلى ميليشيات شيعية في العراق سبق أن نفذت هجمات ضد القوات الأميركية، في استمرار لاستراتيجية طهران لتوسيع نفوذها الإقليمي بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتؤكد تقديرات استخبارية أن شحنات سابقة من بيركلورات الصوديوم – وهي مادة تستخدم في تصنيع نترات الأمونيوم – وصلت إلى إيران عبر سفن راسية في موانئ صينية، وكانت كافية لتأمين وقود نحو 260 صاروخًا قصير المدى، فيما يُرجّح أن تكفي الصفقة الجديدة لتزويد نحو 800 صاروخ بالوقود.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل الماضي عقوبات على كيانات في إيران والصين لتورطها في تمويل وتوريد المواد المستخدمة في برامج الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك دعم برنامج الحوثيين للصواريخ والطائرات المسيّرة.
وسبق أن أعلنت البحرية الأميركية في نوفمبر 2022 اعتراض سفينة في خليج عمان كانت تحمل أكثر من 70 طنًا من نترات الأمونيوم، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين، وهو ما يتكرر ضمن نمط معروف لتهريب السلاح من إيران.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتحذير من مخاطر تخزين هذه المواد المتفجرة، مشيرة إلى انفجار مميت وقع في أبريل الماضي بميناء رجائي في بندر عباس الإيرانية، نجم عن سوء تخزين مواد متفجرة بينها بيركلورات الصوديوم، وأسفر عن عشرات القتلى.
وتؤكد هذه التطورات، بحسب التقرير، أن إيران تواصل العمل على دعم ميليشياتها الإقليمية رغم العقوبات الدولية، في مسار يهدد بتفاقم الأزمات في المنطقة، لا سيما في اليمن حيث يواصل الحوثيون استخدام هذه القدرات لاستهداف دول الجوار وتهديد الملاحة الدولية.
المصدر : وول ستريت جورنال