المؤثّرة السعوديّة تمارا القباني: أكسر قواعد الموضة يوميا ولا أبالي
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --بدأت مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني مسيرتها في مجال تصميم الأزياء، قبل الانتقال تدريجيًا إلى التعبير عن ذوقها الشخصي من خلال المحتوى الذي تشاركه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في لقاء مع موقع CNN بالعربية، تصف القبّاني أسلوبها بالجريء والمواكب للاتجاهات ، وتعتبر أنّ كل إطلالة تروي حكاية.
لطالما كنتِ أيقونة موضة لكثيرات في المملكة وخارجها؛ كيف تطوّر أسلوبك مع مرور السنوات؟
مؤثّرة الموضة السعوديّةتمارا القباني: بعد إغلاق علامتي التجارية، وبعدما كان أسلوبي محافظًا، شعرت بفراغ إبداعي، وهنا أصبحت أنا اللوحة الفنية. هذا التحوّل منحني الحرية لأعبّر عن أسلوبي الحقيقي.
بعدما كنت أفضّل الإطلالات الراقية، الأنيقة والأنثوية، أصبحت اليوم أتّبع أسلوبا أكثر جرأة وتجددا، وأتخطّى الحدود، وأجرّب مدارس مختلفة في الموضة، وأغيّر لون شعري، وأسلوب مكياجي وحتى أُفتّح لون حاجبيّ.
لم أشعر بالسعادة كما أشعر بها اليوم، لأنني لم أعد "ألعب بأمان"، بل أمتلك حريتي الكاملة في الابتكار، والتجديد، والتعبير عن قصص مختلفة من خلال الموضة.
View this post on InstagramA post shared by Tamaraah Al Gabaani (@tamaraah)
ما هي دور الأزياء أو العلامات التجارية التي تعكس ذوقك الجمالي؟
مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني : تعبّر تصاميم Balenciaga ببنيتها المعمارية عن حبي للأسلوب الطليعي. أماMiu Miu فتمزج المرح مع التفاصيل اللطيفة، بينما أن بساطة Prada وحدّتها العصرية تتماشى مع ذوقي الراقي والمستقبلي.
مع ذلك، أفرح حين أكتشف المواهب الصاعدة، خاصة من فيتنام، وكوريا، وجورجيا، حيث ينشأ جيل جديد من الابتكار في الموضة. وعلى الصعيد المحلي، أدعم دائمًا المصممين العرب.
برأيك، ما الفرق بين مواكبة صيحات الموضة واعتماد أسلوب معيّن مع صيحات لا زمن لها؟
مؤثّرة الموضة السعوديّةتمارا القباني: أجد أنّ الموضة الرائجة تمثل لحظة ثقافية شعبية معينة: تظهر بسرعة، وتنتشر، ثم تتلاشى، وقد تعود بعد سنوات. أما اعتماد صيحات لا زمن لها، فهو اختيار يعتمد على الجودة، والبساطة، والحرفية. ويمكن تطبيقه ليس فقط في الموضة والجمال، بل في العمارة، والتصميم الداخلي، وحتى في الذوق الشخصي.
ما هي قاعدة الموضة التي تكسرينها دائمًا ولماذا؟
مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني : أنا لا أؤمن بالقواعد. أكسرها يوميًا ولا أبالي! الموضة بالنسبة لي هي وسيلة للتعبير عن الذات، وليست لائحة قوانين يجب اتباعها.
View this post on InstagramA post shared by Tamaraah Al Gabaani (@tamaraah)
ما هو روتين الجمال الأساسي الذي يمنحك الإشراقة الدائمة؟
مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني : يبدأ روتيني الجمالي بزيارات منتظمة لطبيبتي الجلدية حيث أخضع شهريًا لحقن PDRN المستخلصة من حمض السلمون النووي، وجلسات Aquagold، بالإضافة إلى علاجات ليزر دقيقة موجهة.
أما في المنزل، فأحافظ على إشراق بشرتي باستخدام كريمات الترطيب، والسيروم، وكريمات إزالة المكياج، وكل مستحضرات العناية بالبشرةـ وهذا المزيج من العناية الاحترافية والعناية المنزلية الفاخرة يحافظ على نضارة بشرتي طوال الوقت.كما أنني أخصص أيامًا أقضيها من دون مكياج، وأحرص على شرب عصير الخيار الطازج.
كيف تنظرين إلى الجمال من الداخل إلى الخارج؟
مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني : أؤمن أن الجمال الحقيقي، أو "النور"، يبدأ من العناية بالنفس. أبدأ يومي بلحظات من التأمل والامتنان، ما يساعدني على الشعور بالسكينة والاتزان، وأقوم بذلك من خلال الاستيقاظ لصلاة الفجر يوميًا، والالتزام بالصلوات الخمس.
أحاول النوم بين 8 و10 ساعات يوميًا، وأشرب ما بين 1.5 و2 لتر من المياه المعدنية الطبيعية يوميًا . كما أبدأ صباحي بكوب صغير من عصير الخيار الطازج، وأتناول إلكترولايت بدون نكهة أو سكر.
كما أنّ الحركة والهواء النقي هما جزء من روتيني اليومي. أخرج في نزهات يومية مع كلبي، وأحاول قدر الإمكان حضور دروس الباليه.
بدأت مؤخرًا بجلسات الساونا بالأشعة تحت الحمراء التي أجدها مريحة ومنعشة في آنٍ واحد. أعتني بنظافة بشرتي وأدوّن أفكاري كل مساء تقريبًا؛ فالكتابة تساعدني على تفريغ ذهني، و تمنحني شعورًا بالصفاء والتركيز عند الاستيقاظ صباحًا.
View this post on InstagramA post shared by Tamaraah Al Gabaani (@tamaraah)
هل تغيّر روتين جمالك مع تطوّر مسيرتك المهنية؟
مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني: ليس بشكل جذري؛ فقد اعتدت دائمًا على العناية ببشرتي جيدًا، واستخدام واقي الشمس يوميًا، واتباع روتين عناية متعدد الخطوات. لكن خلال فترة عانيت فيها من مشاكل في صحة الجهاز الهضمي، اضطررت إلى تبسيط كل شيء لأن بشرتي كانت تتفاعل سلبًا مع غالبية المنتجات.
أما اليوم، بعدما استعدت صحتي، فقد وجدت التوازن المثالي مع زيارة طبيبة الجلد واستخدام فقط المنتجات الأساسية في المنزل، وإعطاء أولويّة للنوم، والطعام الصحي، وشرب الماء، والاسترخاء، أي باختصار اتباع نمط حياة أكثر هدوءًا وصحة.
ما هي خرافة الجمال التي تستفزّك؟
مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني: يتطلب الحصول على بشرة صحية استخدام عدد لا نهائي من المنتجات. في الواقع، يكفي عدد قليل من المستحضرات الأساسية مثل الغسول، والسيروم، والمرطّب، وواقي الشمس، إلى جانب عادات صحية كالنوم الجيد، وشرب الماء، والحركة، وجلسات الساونا، والشعور بالسعادة.
لا يمكن لأي كمية من المكياج أو الفيلر أن تُخفي بشرة غير مُعتنى بها. فصحة البشرة تتعلّق بالعناية، وأسلوب الحياة.
View this post on InstagramA post shared by Tamaraah Al Gabaani (@tamaraah)
ماذا تعني لكِ الفخامة على المستوى الشخصي؟ هل هي منتج، أو هي تفكير ذهني، أم أسلوب حياة؟
مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني: الفخامة بالنسبة لي تعني "السهولة"، عندما تسير الأمور بسلاسة، وتبعث على الطمأنينة، وأن يتم تنفيذ كل تفصيل، سواء كان قطعة ملابس، أو خدمة، أو حتى لحظة، بأعلى درجات الإتقان. تلك الحالة من الكمال الهادئ والانسيابية هي ما أعتبره الفخامة الحقيقية.
View this post on InstagramA post shared by Tamaraah Al Gabaani (@tamaraah)
ختاما، كيف تدمجين الفخامة في روتينكِ اليومي من دون مبالغة؟
مؤثّرة الموضة السعوديّة تمارا القباني : أحرص على إدخال لمسات من السهولة والرُقي في تفاصيل يومي. أتناول قهوتي الصباحية، وفطوري على أواني بورسلين فاخرة مع صوانٍ مطلية بالذهب، بينما أستمع إلى بودكاستي المفضل. ألتفّ ببطانية من الكشمير في المنزل، وأعتني بنفسي باستخدام مستحضرات تجميل فاخرة، مستمتعة بكل لحظة أقضيها في طقوسي الجمالية.
في المساء، أنام على ملاءات مصنوعة من قطن مصري فاخر أو حرير البامبو، وأرتدي بيجاما قطنية أو حريرية مرحة. هذه التفاصيل المدروسة تمنحني إحساساً بانسيابية الفخامة والهدوء، من دون إفراط، كهدية أقدمها لنفسي فقط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء مشاهير موضة یومی ا
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.