"المطاحن العمانية" توظف الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة مطاحن العمانية- إحدى الشركات الرائدة في قطاع تصنيع الأغذية في سلطنة عُمان- إبرام شراكة استراتيجية مع شركة "إليفيتس" المزود العالمي لحلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود شركة المطاحن العمانية لتطوير وتحسين عمليات التوظيف لديها، بما يتماشى مع رؤيتها المبتكرة في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتجربة المرشحين.
وتهدف الشراكة إلى تبسيط إجراءات التوظيف عبر أتمتة جميع مراحلها، بدءًا من الإعلان عن الوظائف وحتى التوظيف والتأهيل. وباستخدام منصة "إليفيتس" الشاملة، سيتمكن فريق الموارد البشرية في شركة مطاحن العمانية من إدارة العمليات بشكل أكثر كفاءة ودقة، مما يُسهم في تسريع عملية التوظيف ويعزز جودة الاختيار.
وقالت صفية آدم مديرة الموارد البشرية في شركة مطاحن العمانية: تمثل شراكتنا مع إليفيتس خطوة كبيرة نحو بناء عملية توظيف تلبي احتياجات المستقبل. من خلال التخلص من المعوقات اليدوية وإدخال الأتمتة الذكية، لا نعمل فقط على تحسين الكفاءة الداخلية، بل نضمن أيضًا تجربة احترافية وجاذبة لكل مرشح".
وأضافت أن استخدام أدوات "إليفيتس" سيمكن الشركة من إرسال تحديثات فورية وشخصية للمرشحين، مما يعزز الشفافية ويُحسن التفاعل خلال مسار التوظيف.
وأكدت مديرة الموارد البشرية في شركة المطاحن العمانية أن هذه المبادرة تعتبر جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الابتكار في إدارة الموارد البشرية، مبينة أن الشركة تتطلع إلى بناء بيئة عمل جذابة تساهم في جذب أفضل الكوادر الوطنية، ومن خلال تحسين تجربة المرشحين، تسعى الشركة إلى تعزيز سمعتها كأحد أفضل أماكن العمل في القطاع الغذائي.
وقالت إن هذه الشراكة تعد مثالا حيا على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين العمليات الإدارية، مما يُساهم في تحقيق أهداف الشركة الطموحة.
من جانبها، أعربت نادين زريقات الرئيس التنفيذي للإيرادات في شركة إليفيتس، عن فخرها بالشراكة مع شركة مطاحن العمانية، مشيرة إلى أنها تُعتبر واحدة من أيقونات التصنيع الغذائي في سلطنة عُمان.
وأكدت أن منصة "إليفيتس" ستُمكن الشركة من جذب وتقييم وتوظيف أفضل المواهب بسهولة، مع تقديم تجربة مرشح عالمية المستوى تتماشى مع قيم علامتهم التجارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الموارد البشریة فی شرکة
إقرأ أيضاً:
لرفع مستوى الامتثال وتثبيت قواعد الحوكمة.. “الموارد البشرية” تُنفّذ 411 ألف زيارة رقابية خلال الربع الأول من 2025
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تنفيذ فرقها الرقابية أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال الربع الأول من عام 2025، واستهداف أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة
وأوضحت الوزارة أنها تعاملت خلال الفترة ذاتها مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا، ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة، مواصلة تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية، أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا، استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات “الساعات الحوارية” التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية، تهدف إلى توحيد الإجراءات، وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية، شملت منصة “تمام”، وبرنامج “حماية الأجور”، ومنصة “تشارك”، وبرنامج “مواءمة”، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية، فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
يذكر أن معدل البطالة بين السعوديين سجّل انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.