العُمانية: بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم الثالث عشر من ذي الحجة 1446هـ، مغادرة مكة المكرمة بعد أن منّ الله عليهم بإتمام مناسك الحج في أجواء مفعمة بالأمن والسكينة. واستفاد الحجاج من منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الجهات المعنية، مما مكنهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وطمأنينة.

وكان الحجاج المتعجلون قد غادروا مكة يوم أمس، الثاني عشر من ذي الحجة، بعد أن أدوا رمي الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، والكبرى) في ثاني أيام التشريق، وأكملوا مناسكهم بطواف الوداع، وهو الطواف الذي يختتم به الحاج حجته الى البيت الحرام.

وقد أدى حجاج سلطنة عُمان، البالغ عددهم حوالي 14 ألف حاج، مناسك الحج في المشاعر المقدسة بسلاسة وسهولة، بفضل الجهود المتميزة للوفود المتخصصة في بعثة الحج العمانية. وقد عملت البعثة على تيسير متطلبات الحجاج وتوفير الخدمات المتنوعة، مما ساعدهم على أداء الفريضة على أكمل وجه.

ومن المقرر أن تواصل بعثة الحج العمانية تقديم خدماتها حتى مغادرة جميع حملات الحج العمانية للديار المقدسة .

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات.. حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة

البلاد ــ منى
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات، التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعوا بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات، أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.

مقالات مشابهة

  • حجاج ذوي الشهداء والمصابين يتمّون مناسك الحج بطواف الوداع
  • وسط خدمات متكاملة.. حجاج ذوي الشهداء والمصابين يختتمون مناسك الحج ويطوفون طواف الوداع
  • حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق
  • بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات.. حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
  • حجاج بيت الله الحرام يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج
  • بعد التحلل من الإحرام.. حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
  • حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات في أول أيام التشريق
  • الحجاج يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج
  • بث مباشر: الحجاج يبدأون أول أيام التشريق في مناسك الحج