«الزير» و«إنفي» و«ديفانا» أبطال كأس الوثبة في فرنسا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
توّج «الزير»، و«إنفي»، و«ديفانا»، أبطالاً لسباقات كأس الوثبة ستاليونز الثلاثة المخصصة للأمهار والمهرات في سن ثلاث سنوات فقط، والتي أقيمت بمضمار ضاحية تاربس في فرنسا، بمشاركة قياسية تبلغ 42 خيلاً، وأقيمت السباقات برعاية النسخة الخامسة عشر لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتقام سلسلة سباقات كأس الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتماشياً مع استراتيجية المهرجان، بهدف دعم صغار الملاك والمربين، وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي، من خلال تنظيم سباقات مناسبة لهم في جميع دول العالم.
وحصد «الزير» لمحمد فهد العطية، بإشراف فرانسوا روهات، وقيادة فالنتين سيجوي، ذهب السباق الأول لمسافة 2100 متر، على لقب كأس الوثبة ستاليونز ـ بري فليبر البالغ جائزته 18 ألف يورو، والمخصص للأمهار في سن ثلاث سنوات فقط، بمشاركة 14 مهراً.
وجاء فوز «الزير» بفارق 0.75 طول عن «اكليبس دو سوليل»، فيما جاء ثالثاً «ملفت»، وسجل البطل زمناً 2:26:90 دقيقة.
وفازت المهرة «إنفي» لجاي نيفنس، بإشراف جي بي ديرو، وقيادة أنالي ميكوش، بالسباق الثاني لمسافة 2100 متر، بمشاركة 14 مهرة في سن ثلاث سنوات، تنافست على لقب كأس الوثبة ستاليونز ـ بري موناليزا «1» البالغ جائزته 18 ألف يورو.
وقدمت «إنفي» عرضاً رائعاً في فنون الانقضاض من الخلف، لتتفوق بفارق 3 أطوال عن «ساند ستورم»، فيما جاءت في المركز الثالث «الغبراء»، وسجلت البطلة زمناً 2:28:80 دقيقة.
أخبار ذات صلة
ونالت «ديفانا شيكا» لجان بي توتين، بإشراف توماس فورسي، وقيادة أوليفييه بيلييه، صدارة السباق الثالث لمسافة 2100 متر، والذي شهد مشاركة 14 مهرة في سن ثلاث سنوات، تنافست بقوة على لقب كأس الوثبة ستاليونز ـ بري موناليزا «2»، البالغ جائزته 18 ألف يورو.
وجاء فوز «ديفانا شيكا» بفارق عنق عن الثانية «أميرة الشحانية»، فيما جاءت في المركز الثالث بفارق 0.75 طول المهرة «طلّة»، وقطعت البطلة مسافة السباق في زمن 2:29:70 دقيقة.
ومن جهة أخرى، يحتضن مضمار وارجيم في بلجيكا، سباق كأس مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان «قوائم» لمسافة 2300 متر، المخصص للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، والبالغ جائزته 20 ألف يورو.
وينافس على اللقب نخبة من الخيول الأبطال الفائزين في السباقات البلجيكية، يتضمن «الزاركا»، و«فريدا»، و«بيكاسو تي»، و«تكس دي أي»، و«اينهوا بتروسيو»، و«جوت دو لاجاردييه»، و«بابليون».
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجائزة الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية.
يذكر أن أول سباقات المهرجان انطلق في 11 يناير الماضي، حيث تم إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2023، ويشهد تنظيم أكثر من 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة.
ويدعم ويرعى المهرجان دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والأرشيف والمكتبة الوطنية الشريك الرئيسي، ومبادلة الشريك الرسمي، والوطنية للأعلاف الشريك الاستراتيجي، وطيران الإمارات الناقل الرسمي، واتصالات الشريك الرسمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس الوثبة ستاليونز فرنسا الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: بناء منظومة صناعية تواكب التطورات العالمية
أبوظبي (الاتحاد)
واصل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، زياراته الميدانية إلى فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تستضيفها أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بتنظيم من مجموعة أدنيك، وبدعم استراتيجي من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالشراكة مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وعدد من المؤسسات الوطنية.
تأتي زيارة معاليه في اليوم الختامي للحدث الأكبر على مستوى الصناعات الوطنية، والذي حظي بمشاركة واسعة من كبرى الجهات الصناعية والتقنية والاستثمارية من داخل الدولة وخارجها، عارضاً على مدى أربعة أيام آفاقاً جديدة في مجالات التصنيع الذكي، والطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، وسلاسل الإمداد المتقدمة.
وخلال جولته، تفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أجنحة الشركات الوطنية والجهات الأكاديمية المشاركة، واطلع على مجموعة من الابتكارات النوعية والتقنيات الحديثة التي طورتها كفاءات إماراتية، والتي تعكس ما وصلت إليه الصناعة الوطنية من نضج تقني، وتوجه جاد نحو التميز والاستدامة.
وأكد معاليه، أن ما تشهده دولة الإمارات من تحولات نوعية في القطاع الصناعي، يأتي ترجمةً للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بدور الصناعة رافعة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الدولة نحو مستقبل قائم على الابتكار واقتصاد المعرفة.
وقال معاليه: «نجني اليوم ثمار رؤية استشرافية متكاملة وضعتها قيادتنا، تقوم على تمكين القطاعات الحيوية، ودعم الاستثمار في البحوث والابتكار، وتفعيل الشراكات الدولية، ما جعل من الإمارات مركزاً متقدماً للصناعة المتقدمة في المنطقة والعالم».
وأضاف معاليه، أن الفعاليات التي احتضنتها منصة «اصنع في الإمارات» خلال الأيام الماضية شكّلت فرصة مثالية لعرض نماذج ملهمة من الشراكات الصناعية، والتقنيات المستقبلية، وجهود الدولة في مجالات الاستدامة، مؤكداً أن التركيز على القطاعات الاستراتيجية، مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، والتصنيع الدفاعي، يعكس الرؤية الإماراتية الطموحة نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعاً ومرونة.
وأشار معاليه إلى أن الدعم الكبير الذي توفره الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يشكّل الأساس المتين لبناء منظومة صناعية متكاملة، تواكب التطورات العالمية، وتستجيب لتطلعات الأجيال القادمة.
ونوه إلى أن موقع الإمارات الجغرافي، وبيئتها التشريعية المتقدمة، وكوادرها الوطنية المؤهلة، تشكل جميعها عناصر جاذبة للاستثمار الصناعي طويل الأمد.
وفي حديثه عن الكفاءات الوطنية، شدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري، قائلاً «إن تمكين الشباب الإماراتي وتزويده بالمهارات المتقدمة، هو حجر الزاوية في نهضتنا الصناعية، فالعقول الإماراتية هي التي ستقود هذه المسيرة نحو المستقبل، وستكون قادرة على التفاعل مع تحديات الثورة الصناعية الرابعة، وإنتاج حلول متقدمة تعزز تنافسيتنا عالمياً».
وأثنى معاليه على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المنظمة والشركاء الاستراتيجيون في إنجاح الحدث، معتبراً أن «اصنع في الإمارات» أصبح اليوم منصة وطنية متكاملة لتبادل الخبرات، واستقطاب التكنولوجيا، وخلق فرص استثمارية وشراكات صناعية تُسهم في تحقيق تطلعات «مئوية الإمارات 2071».
مسيرة التصنيع
اختتم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، زيارته بالتأكيد على أن «اصنع في الإمارات 2025» شكّل علامة فارقة في مسيرة التصنيع الوطني، مشيراً إلى أن الدولة تمضي بثقة نحو المستقبل، بفضل رؤى قيادتها، ومشاركة مؤسساتها كافة، وتكامل أدوار القطاعين العام والخاص، لتحقيق نهضة صناعية شاملة، تعزز السيادة التكنولوجية، وتكرّس مكانة الإمارات لاعباً رئيساً في الصناعة العالمية.