78 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف المسعفين بحي التفاح
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
مصائد للموتفي هذه الأثناء، أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 78 شخصا إثر القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 20 استشهدوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم، وذلك بمحيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.
إعلانووصف الدكتور عدي دبور مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية في غزة مراكزَ توزيع المساعدات بأنها أصبحت مصائد للموت، مشيرا إلى نقل جثث 17 شهيدا صباح اليوم من نقطة توزيع في محور نتساريم، وقال للجزيرة إن هذه المراكز أُنشئت في مناطق بعيدة وعبر مسالك مهينة للكرامة الإنسانية.
تبرير إسرائيليمن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق خلال الليل طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث.
وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
انتشال جثامين 135 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، بأن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 155 جثمانا، منها 135 انتشلت من تحت الأنقاض من مختلف مناطق القطاع.
وقالت المصادر إن 19 شهيدا ارتقوا بغارات الاحتلال، التي لم تتوقف على القطاع، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بالإضافة إلى شهيد متأثرا بإصابته السابقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبحسب المصادر، استشهد 16 مواطنا جراء قصف منزل لعائلة غبون جنوب مدينة غزة، فيما استشهد مواطن في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، كما سقط شهيدان في غارة إسرائيلية جنوبي مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
ووصل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة جثامين 43 شخصا، وإلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة جثامين 60 شخصا، وجثامين 4 أشخاص إلى مستشفى العودة في النصيرات، و16 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، و32 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 67,211 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و169,961 جريحا.
في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
استمرار عودة النازحين لمناطقهم بمدينة غزة لليوم الثاني
يواصل مئات آلاف المواطنين النازحين لليوم الثاني على التوالي، العودة إلى مدينة غزة لمنازلهم وأماكن سكناهم رغم الدمار الذي تعرضت له المدينة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة، وبعد وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو الخط الأصفر.
وتدفق الآلاف ممن نزحوا إلى جنوبي القطاع عبر شارعي صلاح الدين والرشيد اللذين انسحب منهما جيش الاحتلال بعد إعلان جيش الاحتلال دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة 12:00 ظهر يوم أمس.
وتكشّف مع بدء انسحاب قوات الاحتلال، من القطاع حجم الدمار غير المسبوق في البنية التحتية والمنازل السكنية، لا سيما في مدينة غزة.
وبدأ المواطنون في غزة بالعودة لتفقد منازلهم التي دمرها الاحتلال، بفعل القصف الجوي وعمليات النسف والتفجير بالمجنزرات المفخخة.
وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أعلنت بدء الانتشار لاستعادة النظام، في حين بدأت فرق الدفاع المدني عمليات بحث واسعة عن المفقودين، وانتشال جثامين الشهداء.
وأفادت مصادر طبية، بعد منتصف الليلة، بأن جثامين 155 شهيدًا وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها جثامين 135 شهيدا تم انتشالها من تحت الأنقاض.
وذكرت المصادر أن 19 شهيدًا قضوا بنيران الاحتلال أمس الجمعة، بالإضافة إلى استشهاد مواطن متأثرا بإصابته السابقة.