صحة دير الزور: أكثر من 2500 حالة راجعت مشافي المحافظة خلال عطلة العيد
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
دير الزور-سانا
تجاوز عدد مراجعي أقسام الإسعاف بالمشافي التابعة لمديرية الصحة بمحافظة دير الزور 2500 حالة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك وفق مدير صحة دير الزور الدكتور يوسف السطام.
وفي تصريح لـ سانا، بين الدكتور السطام أن من بين الحالات التي راجعت مشافي المحافظة خلال العطلة 73 إصابة جراء حوادث سير، و38 إصابة جراء الألعاب، و24 حالة كسر و189 حالة تسمم و231 حالة رض وسقوط، فيما بلغت عدد حالات الوفاة 7.
وأكد السطام، أنه جرى تقديم كل الخدمات الصحية اللازمة للمراجعين بمختلف الأقسام، من علاج جراحي ودوائي ومخبري وصور أشعة، مشيراً إلى أن المشافي تضم أقسام النسائية والأطفال والداخلية والحواضن.
ولفت، إلى أنه تم تقسيم العمل بمختلف الأقسام خلال فترة العطلة وفق نظام المناوبات، واتخاذ كل الاستعدادات وتأمين المستلزمات الطبية، موضحاً أن زيادة عدد الحالات يعود إلى زيادة النشاط الاجتماعي والتجمعات في ساحات الألعاب والحدائق والازدحام خلال مرور السيارات والدراجات النارية.
يذكر أن المشافي التابعة لمديرية الصحة بمحافظة دير الزور هي، مشفى دير الزور الوطني، ومشفى الهويدي، ومشفى الميادين الوطني، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 148 سريراً.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
أعلنت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة، أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.
وأوضحت خورشيد أن هناك 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر، كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة (ONTiC 2025) شهد حضوراً بارزاً لأهم 42 عالماً وخبيراً في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم، بالإضافة إلى 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة الجامعات والمستشفيات الجامعية والصحة في مصر.
وأشارت خورشيد أن المؤتمر والذى أختتمت أعماله بداية هذا الأسبوع جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة، مشددة على أن التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة.
مؤكدة أن الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية، حيث أن التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات، وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.
وأشارت إلى أن العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية، بل أصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما، إلى جانب أن التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق (SBRT) ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي.
واعتبرت الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة، الذي يمثل قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة. وأكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية بل هي معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق، مشيرة إلى أن مصر لديها الكفاءات والعلم والإمكانات لتقود هذا التحول.
واختتمت بأن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية.