كيفية استخراج شهادة التحركات إلكترونيا 2025
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تواصل وزارة الداخلية جهودها لتطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين، من خلال تسهيل إجراءات الحصول على عدد من الوثائق الرسمية دون الحاجة للتكدس داخل المصالح الحكومية.
ومن بين هذه الخدمات، تتيح الوزارة إمكانية استخراج شهادة التحركات إلكترونيا، والتي تعد من الوثائق المهمة المطلوبة في حالات السفر لأغراض متعددة، سواء كانت سياحة أو دراسة أو عمل بالخارج.
شهادة التحركات هي مستند رسمي يصدر عن الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، يتضمن تحركات المواطن من وإلى خارج مصر خلال فترة زمنية محددة، بناء على سجلات الدخول والخروج. وتستخدم هذه الشهادة لأغراض قانونية أو إدارية أمام جهات رسمية داخل مصر أو خارجها.
أتاحت وزارة الداخلية خدمة الحصول على شهادة التحركات من خلال موقعها الإلكتروني الرسمي عبر الرابط التالي:
https://emoves.moi.gov.eg
وللاستفادة من الخدمة، يجب اتباع الخطوات التالية:
1.تسجيل الدخول إلى الموقع، أو إنشاء حساب جديد في حالة عدم وجود حساب مسبق.
2.ملء طلب شهادة التحركات عبر الموقع بإدخال البيانات المطلوبة بدقة.
3.دفع رسوم الخدمة باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني المتاحة.
4.تحديد موعد استلام الشهادة من مقر الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية.
5.الذهاب في الموعد المحدد لاستلام الشهادة.
لمن لم يسبق له التسجيل على الموقع، يمكن إنشاء حساب جديد عبر الرابط التالي: https://moi.gov.eg، باتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى الصفحة الرئيسية لموقع وزارة الداخلية.
الضغط على “إنشاء حساب جديد”.
إدخال البيانات الشخصية المطلوبة بدقة، بما في ذلك الرقم القومي.
تعيين اسم مستخدم وكلمة مرور لتسجيل الدخول لاحقا.
تأتي هذه الخدمة ضمن خطة وزارة الداخلية لتطوير وتحديث منظومة الخدمات الجماهيرية، بما يحقق رؤية الدولة في التحول الرقمي، ويضمن تقديم خدمات أكثر كفاءة وجودة، ويسهم في تقليل الازدحام وتوفير الوقت والجهد على المواطنين.
وتؤكد الوزارة أن هذه الخدمة موجهة للمواطنين المتعاملين مع الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، ويمكنهم التقديم عبر شبكة الإنترنت دون الحاجة للذهاب شخصيا لتقديم الطلب، إلا عند الاستلام فقط.
رابط مباشر للخدمةللدخول مباشرة إلى صفحة طلب شهادة التحركات:
https://emoves.moi.gov.eg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية المصالح الحكومية الخدمات الإلكترونية استخراج شهادة التحركات استخراج شهادة التحركات إلكترونيا استخراج شهادة التحرکات إلکترونیا وزارة الداخلیة إنشاء حساب
إقرأ أيضاً:
محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر.
قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .
هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.
والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟
فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .
والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.
لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟
ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي.
والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.
وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟
تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟
سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .
قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.
مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .
فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .