بالصوت والصورة.. كاميرات مراقبة في قاعات الامتحانات
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعمّمت إدارات المدارس الحكومية الإجراءات التنظيمية المتبعة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، التي انطلقت أمس، لتهيئة جميع الهيئات التدريسية والكادر المعني بمراقبة الطلبة خلال تأدية الاختبارات.
وأكدت الإدارات المدرسية أن قاعات الامتحانات مزوّدة بكاميرات مراقبة تعمل بالصوت والصورة، لضمان سير اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث في بيئة تعليمية منضبطة وآمنة، ترسّخ مبادئ النزاهة وتكافؤ الفرص.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن حزمة توجيهات تنظيمية وتربوية وجّهتها إلى الهيئات الإدارية والتدريسية، للتعامل مع فترة الامتحانات بقدر عالٍ من الجاهزية والانضباط.
وحدّدت وزارة التربية والتعليم 5 مخالفات تُعدّ إخلالاً بنظام الامتحانات، سواء داخل قاعات الاختبار أو خارجها، مشدّدة على ضرورة التزام الطلبة بالانضباط التام خلال فترة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، التي انطلقت أمس في جميع المدارس الحكومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الامتحانات الامتحانات النهائية الإمارات امتحانات نهاية العام الدراسي امتحانات نهاية العام امتحانات نهاية الفصل الدراسي الفصل الدراسي الثالث المدارس الحكومية
إقرأ أيضاً:
الفصل الثاني.. المتنبي: حين قتل بيتٌ صاحبه
لم يكن شاعرًا…
بل نذير مملكةٍ تمشي على قدمين.
كلّما كتب بيتًا، سقطت هيبةُ أحد،
وكلّما قال هجاءً، ارتجف سلطانٌ في مجلسه.
لكنّه – رغم العبقرية – نسي شيئًا واحدًا:
أن السيوف لا تُطربها القوافي… بل تستفزّها.
كان المتنبي يبحث عن ملكٍ يليق به،
أو ملكٍ يليق ببيتٍ كتبه،
فدخل مصر، وأقام عند كافور الإخشيدي…
وحين لم يُعطَ ما أراد، كتب ما لا يُغفر.
⸻
???? البيت الذي أشعل الدم:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ
وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
لم يكن بيتًا فقط،
بل مرآة سوداء وُضعت أمام كافور،
رأى فيها لونه، عبوديته، أصوله، سلطته… كلها تُهشّم.
⸻
???? وتوالى الهجاء كالسيوف:
ووضعُ الندى في موضعِ السيف بالعُلى
مُضرٌ، كوضعِ السيف في موضعِ الندى
ومن نكدِ الدنيا على الحرّ أن يرى
عدوًا لهُ ما من صداقتِه بُدُّ
هجاء لا يُبقي ولا يذر…
لا يستر، ولا يداور…
هجاء يُخرج السلطان من جلده، ويُحرّض خاصته، ويكشف عجزه.
⸻
⚔️ النهاية…
غادر المتنبي مصر، فتبعه الموت في الطريق.
قيل إن كافور دسّ عليه القتلة،
فلقي مصرعه على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي،
ورُوي أنه حاول الهرب، فقيل له:
“أتهرب وأنت القائل: الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني؟!”
فثبت وقاتل… وقُتل.
⸻
???? تأمل ختامي:
لم يَقُد دولة…
بل قادَ كلماتٍ أوقعت دولًا.
قال الشعر فملَك الملوك،
لكنه لم يملك خاتمًا يحميه من سيف رجلٍ قرأ هجاءه.
فمات كما عاش…
كبيرًا يُطارده بيت، ويودّعه بيت.