انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» انتهاء مهامها في العراق بنهاية العام الجاري، بناء على طلب من الحكومة العراقية.
وقال سمير غطاس المتحدث باسم البعثة الأممية في تصريح، إنه «بنهاية هذا العام ستنتهي أعمالنا في العراق، ولا توجد أي مباحثات لتجديد المدة، حيث تم اتخاذ القرار النهائي».
وأضاف أن «المؤسسات التنموية الأممية والبالغ عددها 23 مؤسسة ستبقى وستواصل أعمالها في العراق».
وكان العراق أعلن في 27 مايو الماضي تسلم مبنى «يونامي» في مدينة الموصل، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق مع الأمم المتحدة، مؤكداً استمرار عملية تسلم المباني الأخرى التي تستخدمها البعثة.
وكانت الحكومة العراقية طلبت في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في أبريل من العام الماضي انتهاء مهمة «يونامي» في العراق بنهاية عام 2025 والتي كانت قد تأسست سنة 2003 بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1500 وفي عام 2007 توسع نطاق أعمال البعثة بموجب القرار الدولي رقم 1770.
وفي سياق آخر، أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أمس، أن الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة بالكامل، ولا توجد أي مخاوف بشأن حدوث خروقات أمنية، مشيرة إلى أن تأمين الحدود يعتمد على تقنيات حديثة ومتطورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق بعثة الأمم المتحدة في العراق بعثة الأمم المتحدة الأمم المتحدة البعثة الأممية فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحروب شردت 122 مليون شخص حول العالم
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريباً من السوريين بعد الإطاحة بالنظام السابق.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا والفشل المستمر في وقف القتال.
وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير «نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهداً هشاً ومروعاً تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة».
ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.
وقالت المفوضية، إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.
وخفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.
ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه «وحشي ومستمر».
وقالت، إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر. ولم تسم المفوضية تفصيلاً الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وقال ديفيد ميليباند الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، إن التخفيضات في الدعم المقدم للدول الأكثر فقراً من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من عمليات النزوح.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق، إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للعنف، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
وأوضح يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين «ننجز بالفعل المزيد بموارد أقل، لكن لا يمكننا الاستمرار في ذلك إلى أجل غير مسمى».
وأفاد تقرير المفوضية بأنه «خلال الفترة المتبقية من العام 2025، سيعتمد الكثير على التطورات الرئيسية ومن بينها ما إذا كان من الممكن تحقيق السلام، أو على الأقل وقف القتال، خصوصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا، كما سيعتمد الأمر على ما إذا كانت ظروف العودة ستتحسن في كل من أفغانستان وسوريا».
وهناك أيضاً عامل آخر وهو «مدى خطورة تأثير تخفيضات التمويل الحالية» على الاستجابة للنزوح وإنشاء ظروف ملائمة لعودة آمنة وكريمة، إذ تواجه الأمم المتحدة، مثل العديد من المنظمات الإنسانية، أزمة سيولة كبيرة.
وفي المجموع، عاد 9,8 مليون نازح قسراً إلى ديارهم في العام 2024، من بينهم 1,6 مليون لاجئ، وهو العدد الأعلى منذ أكثر من عقدين.