مشكلة داخلية.. أول رد روسي بعد مزاعم ترامب بتمويل الاحتجاجات من جهة ما
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قالت شرطة لوس أنجلوس في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن "اعتقالات جماعية" جارية حيث تجمع الناس في شوارع وسط المدينة بعد دخول حظر التجول الليلي حيز التنفيذ بعد أيام من الاحتجاجات ضد اعتقالات الهجرة.
كتبت شرطة لوس أنجلوس على موقع إكس: "لا تزال مجموعات متعددة تتجمع في شارع الأول بين سبرينج وألاميدا"، ضمن منطقة حظر التجول المحددة في وسط المدينة.
وذكرت "يتم التعامل مع هذه المجموعات، وتُشنّ حملة اعتقالات جماعية. حظر التجول ساري المفعول".
يأتي ذلك فيما قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية حول الاحتجاجات في الولايات المتحدة: هذه مشكلة داخلية وليست نتيجة "مؤامرات بكين" أو "يد الكرملين".
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بعض المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، كانوا "مثيري شغب مدفوعي الأجر"، على حد قوله.
وقال ترامب، خلال حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، إن المدينة كانت ستحترق لولا تدخله بإرسال الحرس الوطني، لوضع حد للاحتجاجات ضد قرارات وكالة الهجرة والجمارك، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وقال ترامب إن بعض مناطق لوس أنجلوس كانت أقرب إلى "حالة عصيان"، واصفًا المشهد بأنه كان "فظيعًا"، وأكد أن من يقفون خلفه "مشاغبون مدفوعو الأجر".
وأشار ترامب إلى أن متظاهرين استخدموا مطارق لتكسير قطع من الخرسانة ورشقوها نحو الشرطة، لكنه لم يقدم أي دليل على اتهامات بشأن حصول محتجين على تمويل، حسب وسائل الإعلام المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرطة لوس أنجلوس اعتقالات جماعية شوارع وسط المدينة حظر التجول الليلي الاحتجاجات اعتقالات الهجرة وزارة الخارجية الروسية ترامب الخارجیة الروسیة حظر التجول
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تحظر الاحتجاجات في يوم الاستقلال خشية العنف
أعلنت الشرطة التنزانية أن أي احتجاجات خلال احتفالات يوم الاستقلال المقررة في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري ستكون غير قانونية، في خطوة أثارت مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب الانتخابات الرئاسية.
وكان فوز الرئيسة سامية صولوحو حسن في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد فجّر موجة احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد بعد استبعاد أبرز منافسيها، وتقول أحزاب المعارضة ومنظمات حقوقية دولية إن المئات قُتلوا خلال تلك الأحداث، في حين اعتُقل آلاف آخرون.
من جانبها، بررت الشرطة قرار الحظر بالقول إن منظمي احتجاجات 9 ديسمبر/كانون الأول يحرضون المشاركين على الاستيلاء على ممتلكات عامة، وتعطيل الخدمات الصحية، وقطع الطرق بهدف شل النشاط الاقتصادي.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد مراجعة علاقاتها مع تنزانيا، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بحرية الدين والتعبير، ووجود عقبات أمام الاستثمار الأميركي، إضافة إلى ما وصفته بالعنف الممارس ضد المدنيين.
في المقابل، ذكّرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة السلطات التنزانية بواجبها في ضمان حق المواطنين في التجمع السلمي، وحثت قوات الأمن على الامتناع عن استخدام القوة ضد مظاهرات غير عنيفة، والعمل على تهدئة التوترات.