نشرة أخبار العالم | ترامب: سنحرر لوس أنجلوس.. والتظاهرات تمتد إلى نيويورك.. اقتحامات ليلية في حي المجوهرات بلوس أنجلوس.. وزلزال يضرب كاليفورنيا.. ومقتل ضابط سوري متقاعد في حمص
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا كبيرًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
الانتقام مستمر .. مقتــ..ـل ضابط سوري متقاعد في حمص
أفادت وسائل إعلام سورية بأن مجموعة مسلحة قتلت ضابطا متقاعدا في قوات الدفاع الجوي السوري يدعى يوسف محمود سارين (62 عاماً).
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه عثر على الضابط المتقاعد مقتولاً بطلق ناري في الرأس داخل بناء مهجور في حي مساكن الادخار بمدينة حمص.
وأشار المرصد السوري إلى أنه عثر على جثته بعد ساعات من اقتياده من منزله من قبل مجموعة مسلحة يُعتقد أنها رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد داهمت المجموعة المسلحة منزل سارين عند الساعة السابعة صباحاً، واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن يعثر عليه الأهالي لاحقاً مقتولاً في ذات الحي.
ترامب: المتظاهرون في لوس أنجلوس استخدموا الأسلحة الخطرة واعتدوا على الجنود
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء إن المتظاهرين في لوس أنجلوس استخدموا الأسلحة الخطرة واعتدوا على الجنود.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن لوس أنجلوس بكاملها كانت تحترق، والحدود المفتوحة هي ما تسببت بالأحداث في المدينة.
وأشار ترامب إلى أن عوائق يضعها الديمقراطيون أمام عمل قوات المارينز في لوس أنجلوس.
أعمال سرقة ونهب .. اقتحامات ليلية في حي المجوهرات بلوس أنجلوس
شهدت مدينة لوس أنجلوس أعمال نهب وسرقة من جانب المتظاهرين، حيث أفادت إدارة الشرطة بأن العديد من الشركات تعرضت للاقتحام مساء الاثنين، وتم اعتقال أربعة عشر شخصا.
وقالت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية أن أعمال النهب اقتصرت على عدد قليل من واجهات المتاجر في حي المجوهرات بلوس أنجلوس.
ولم تُفصح الشرطة عما إذا كان الأربعة عشر الذين أُلقي القبض عليهم جزءًا من احتجاجات الهجرة وصرح نجدة أفيديان، المدير العام لمركز سانت فنسنت للمجوهرات، الذي لم يُقتحم، بأن المتظاهرين قد غادروا بالفعل، وأن "هؤلاء الأشخاص كانوا مجرد انتهازيين".
زلزال بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر يضرب كاليفورنيا
أعلن المرصد الأورومتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الأربعاء عن تسجيل زلزال في كاليفورنيا بقوة بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي لرصد الزلازل، أن الهزة الأرضية التي ضربت كاليفورنيا سجلت في شمال الولاية الأمريكية بقوة 2.1 درجة على عمق 13 كيلومترًا.
وأشار المرصد إلى أن قبل زلزال كاليفورنيا بـ3 دقائق سجلت منطقة جنوب كاليفورنيا هزة أرضية أيضًا بمقدار 2.1 درجة على مقياس ريختر على عمق 5 كيلومترات.
الاستخبارات الأمريكية تحذّر من دخول العالم إلى محرقة نووية
أطلقت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، تحذيرا خطيرا بشأن وقوع العالم في محرقة نووية قريبة.
وأكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية أن العالم أقرب "أكثر منه في أي وقت مضى من حافة الدمار النووي"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وأوضحت جابارد عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها بمنصة "إكس" مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945.
واستعرضت المسئولية الأمريكية آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.
شرطة لوس أنجلوس تعلن حظر التجول في المدينة
أعلن رئيس شرطة لوس أنجلوس، جيم ماكدونيل، اليوم الأربعاء حظر التجول في المدينة التي تشهد تظاهرات حاشدة منذ أيام من المهاجرين غير الشرعيين.
وقال رئيس شرطة لوس أنجلوس، إن أي شخص غير معفى من حظر التجول، ويتواجد داخل منطقة حظر التجول المحددة في لوس أنجلوس بين الساعة 8 مساءً و6 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، سيكون "عرضة للاعتقال"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وأضاف ماكدونيل في مؤتمر صحفي “حظر التجول إجراء ضروري لحماية الأرواح والممتلكات بعد أيام متتالية من الاضطرابات المتزايدة في جميع أنحاء المدينة”.
بشكل عشوائي.. حاكم كاليفورنيا: إدارة ترامب تمارس عمليات ترحيل جماعي
أكد حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، اليوم الأربعاء إن إدارة ترامب بدلا من استهداف المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين، تُركز على عمليات الترحيل الجماعي.
وأوضح أن إدارة ترامب "تستهدف بشكل عشوائي العائلات المهاجرة الكادحة بغض النظر عن جذورها أو المخاطر التي تُواجهها"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا، إن الرئيس دونالد ترامب "اختار التمثيل على حساب السلامة العامة" في نشر الحرس الوطني للرد على الاحتجاجات في لوس أنجلوس.
الشرطة الأمريكية تمنع اقتحام مبنى فيدرالي في مانهاتن .. واعتقال 45 شخصًا
حاصر عشرات المتظاهرين ساحة فولي في وسط مانهاتن، بالقرب من مبنى حكومي يضم مكتب الهجرة والجمارك وإنفاذ القوانين في المدينة ومحكمة الهجرة الرئيسية.
وشوهدت مجموعة صغيرة من المتظاهرين تتجه نحو الشرطة الأمريكية التي بدا أنها تُجري اعتقالات بينما كانت تُعيق المتظاهرين بحواجز معدنية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
كان المشهد هادئًا نسبيًا مقارنةً بما حدث قبل ساعة تقريبًا، عندما أدت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين إلى اعتقال عدة أشخاص في المنطقة نفسها.
أفاد مصدر في جهات إنفاذ القانون لشبكة CNNأنه تم اعتقال حوالي ٤٥ شخصًا في مدينة نيويورك هذا المساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشرة أخبار العالم لوس أنجلوس ترامب نيويورك كاليفورنيا مقتل ضابط سوري الإخباریة الأمریکیة الیوم الأربعاء فی لوس أنجلوس حظر التجول فی المدینة درجة على بحسب ما التی ت
إقرأ أيضاً:
صدامات مع الشرطة.. احتجاجات لوس أنجلوس تمتد إلى نيويورك (فيديو)
#سواليف
تحولت #الاحتجاجات التي شهدتها مدينة #مانهاتن في ولاية #نيويورك الأمريكية إلى مواجهات عنيفة، بعدما نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رفضا للمداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك.
وقد أوقفت الشرطة العشرات من #المتظاهرين، بينما بقي البعض منهم في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.
وقال أحد المتظاهرين في ساحة فولي: “نحن هنا لنطالب بحقوق كاملة لجميع المهاجرين. نريد وقف المداهمات والترحيلات، ونطالب بسحب الحرس الوطني والجيش من #لوس_أنجلوس”.
مقالات ذات صلةوأوضحت الناشطة ياري أوسوريو: “إذا لم تكن لدينا حقوق سياسية، وإذا لم نستطع التجمع السلمي للتعبير عن مظالمنا من دون أن يُرسل الحرس الوطني لمواجهتنا، فإن لا شيء آخر يكتسب أهمية حقيقية”.
وقال متظاهر آخر: “قد أُعتقل اليوم، وآمل أن لا يحدث ذلك. لست هنا للقتال، بل للاحتجاج. أنا هنا لأُسمع صوتي. هناك الكثير من الناس يشعرون بالخوف، ونحن لا ينبغي أن نخاف”.
وأضاف متظاهر آخر: “أشعر بالغضب والحزن والعجز. أتمنى لو كانت لدي عصا سحرية لتغيير كل شيء، لكن هذا غير ممكن”.
وقال خايمي غونزاليس، الذي هاجر من المكسيك قبل أربعين عامًا، وقد رافق بناته إلى الاحتجاج: “أنا ممتن لهذا البلد، لكن من حقي أن أرفع صوتي. لست عالة على أحد. جئت إلى هنا لأعمل”.
وانتقل المتظاهرون لاحقًا إلى مكاتب المحكمة الفيدرالية للهجرة، حيث حاولت شرطة نيويورك (NYPD) منعهم من تجاوز الحواجز، إلا أن الأجواء سرعان ما توترت.
وقد شوهد عدد من الضباط وهم يعتقلون متظاهرين، بينما حصلت اشتباكات محدودة بين الجانبين، ووقع بعض المحتجين أرضًا خلال عملية التوقيف.
وأكدت أوسوريو في تصريح آخر: “إذا نهضت مدينة نيويورك ووقفت البلاد معنا، فلن يهم عدد قوات الحرس الوطني. يمكننا أن نقاوم بشكل سلمي”.
وفي سياق متصل، دعا عمدة نيويورك، إريك آدامز، مجددًا إلى التظاهر السلمي، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات في البلاد. وقال إن المدينة مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة إذا خرجت الأوضاع عن السيطرة.
وأوضح آدامز: “إذا بلغ الأمر مستوى يتجاوز قدرتنا على التعامل معه، فقد تحدثت مع الحاكمة أمس، واتفقنا على أننا سنعمل سويًا لضمان سلامة الجميع. وإذا استدعى الأمر تدخلًا إضافيًا، فسنجلس معًا ونتخذ القرار المناسب”.
ورغم التوترات المتصاعدة في لوس أنجلوس، لم تشهد نيويورك حتى الآن أعمال عنف مماثلة. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحاكمة كاثي هوكول ستطلب نشر الحرس الوطني، قال متحدث باسم مكتبها: “لن نخوض في افتراضات. نحن نثق بقدرة شرطة نيويورك على إدارة الوضع”.
وفي تطور سياسي متصل، قدمت النائبة عن نيويورك، نيديا فيلازكيز، مشروع قانون جديد تحت اسم “الشرطة لا (ICE)” (Police Not ICE)، يهدف إلى منع عناصر وكالة الهجرة من تقديم أنفسهم كرجال شرطة، وهي ممارسة تقول منظمات حقوقية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) إنها تثير اللبس والخوف.
وقالت فيلازكيز: “هذا التشريع يهدف إلى استعادة الثقة العامة، وحماية السلامة العامة”.
وأوضحت أن مكتبها لا يملك سجلات تفيد بوقوع مثل هذه الحالات في نيويورك، لكنها شددت على أن مشروع القانون ذو طابع وقائي.
وأضافت: “عندما يقدّم عناصر الهجرة أنفسهم كشرطة، فإن ذلك يربك المواطنين، ويثير الرعب، ويعمّق الفجوة بين المجتمعات المهاجرة وضباط الشرطة المحليين الذين يُفترض أنهم موجودون لحمايتهم”.
وفي خضم هذا الجدل، دعت رئيسة مجلس مدينة نيويورك، أدريين آدامز، التي تخوض حملة انتخابية لمنصب العمدة، إدارة التحقيقات إلى التحقق مما إذا كانت شرطة المدينة تتبادل معلومات مع وكالة الهجرة والجمارك (ICE).
وقالت في مقطع مصور نُشر عبر منصة X: “التقارير التي تشير إلى تعاون شرطة نيويورك ومشاركتها للمعلومات مع وكالات اتحادية تُستخدم لاحقًا في إجراءات الهجرة المدنية، أمر يثير القلق”.
ورد متحدث باسم الشرطة قائلاً: “شرطة نيويورك لا تشارك في تنفيذ قوانين الهجرة المدنية. هذا موقف واضح ولا لبس فيه”.
كما انتقد متحدث باسم العمدة إريك آدامز تصريحات أدريين آدامز، قائلًا: “من المخزي أن تحاول أدريين آدامز تأجيج الخوف لأغراض سياسية رخيصة”.