جماهير الهلال تُجدد الثقة في فهد بن نافل وتطلب تبليك من هاجموه
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
خاص
نجح رئيس نادي الهلال، فهد بن نافل، في كسب ثقة جماهير الهلال الغفيرة، بعد تصريحاته الأخيرة بشأن استعدادات الفريق لكأس العالم للأندية، والتي وصفتها الجماهير بـ”الصادقة والواضحة”، واعتبرتها ضربة قوية لكل من شكك في إدارته أو هاجمه إعلاميًا.
وشهدت منصة “إكس” تفاعلاً كبيرًا من الجماهير الهلالية التي فتحت مساحات صوتية وجددت من خلالها الثقة المطلقة في ابن نافل، مؤكدة دعمها التام لكل خطواته المقبلة، ومشددة على أنه يتعرض لما وصفوه بـ”حملة منظمة” من أطراف تزعم حبها للهلال، بينما تسعى لهدم استقرار النادي.
وطالبت الجماهير الهلالية بـ”تبليك” حسابات بعض الإعلاميين الذين هاجموا رئيس النادي، وأطلقوا هاشتاقًا تصدر التريند بعنوان: “ابن نافل سيد المحافل”، في إشارة إلى فخرهم بقيادته وحنكته الإدارية.
ورأت الجماهير أن تصريح فهد بن نافل الأخير عكس قمة الشفافية التي اعتادوا عليه بها، مؤكدين أنه لا يبحث عن مصلحة شخصية، بل يتحرك دائمًا بدافع حبه الكبير للهلال ورغبته في وضع النادي في المكانة التي تليق به عالميًا.
يُذكر أن تصريح رئيس الهلال جاء ضمن حديثه عن فترة الانتقالات الاستثنائية، وتأكيده أن الفريق سيخوض كأس العالم للأندية بالأسماء الحالية، في ظل ضيق الوقت والمزايدات غير المنطقية، مع وعد بمراجعة الاحتياجات الفنية بعد البطولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال جماهير الهلال فهد بن نافل
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن