"التدخل السريع" يتعامل مع 561 بلاغًا في مايو بنسبة استجابة 100%
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا مفصلًا عن أنشطة فريق التدخل السريع خلال شهر مايو 2025، والذي كشف التعامل مع 561 بلاغًا واستغاثة في جميع محافظات الجمهورية، تنوعت بين حالات إنسانية لأشخاص بلا مأوى، وشكاوى تخص مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بنسبة إنجاز بلغت 100%.
المحافظات الأعلى في عدد التدخلاتجاءت محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والقليوبية وبورسعيد والدقهلية والبحيرة في صدارة المحافظات من حيث عدد التدخلات التي تم تنفيذها.
وأوضح التقرير أن التدخلات تمت بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى جانب عدد من الجهات الشريكة.
مساعدات ودمج مجتمعي ورعاية صحيةخلال شهر مايو، تمكن الفريق من:
تقديم مساعدات عينية ومالية لـ22 حالة.إيداع 38 حالة من كبار وأطفال بلا مأوى في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.دمج 14 حالة داخل أسرهم بعد تقديم الدعم اللازم.نقل 19 حالة من كبار السن إلى مستشفيات وزارة الصحة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، تمهيدًا لاستقبالهم في دور رعاية.تحديات في التعامل مع بعض الحالاتأشار التقرير إلى وجود:
123 حالة رفضت الانتقال من أماكن تواجدها.83 حالة تعاني من اضطرابات نفسية، تم التنسيق بشأنها مع الجهات المختصة.215 حالة متنقلة لم يتم العثور عليها بسبب تغيّر أماكن تواجدها باستمرار.زيارات ميدانية ودراسات حالةنفذ الفريق خلال نفس الفترة:
47 زيارة ميدانية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية.35 دراسة حالة لحالات بلا مأوى (أطفال وكبار)، أُعيد دمجها داخل أسرها.جهود متواصلة منذ 2014منذ إطلاقه في عام 2014، تعامل فريق التدخل السريع مع نحو 38 ألف بلاغ، شملت إنقاذ كبار وأطفال بلا مأوى، والتدخل العاجل في أزمات تخص نزلاء مؤسسات الرعاية.
تأهيل ميداني واستجابة عبر خطوط ساخنةيضم الفريق 154 أخصائيًا اجتماعيًا ونفسيًا تم تأهيلهم بأحدث البرامج، ويعملون من خلال أذرع محلية في مختلف المحافظات.
وتُستقبل البلاغات عبر:
إضافة إلى ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي التضامن الاجتماعى المجلس القومي للطفولة وزيرة التضامن خطوط ساخنة مؤسسات الرعاية الاجتماعية فريق التدخل السريع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة منظومة الشكاوى الحكومية بلا مأوى
إقرأ أيضاً:
العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة
تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية الناتجة عن المنخفض الجوي القارس الذي يضرب قطاع غزة إلى عامل مميت يفاقم كارثة النزوح.
وأسفرت الانهيارات والسيول عن وفاة 7 فلسطينيين وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية، وسط عجز الإمكانيات المتوفرة عن مواجهة حجم الكارثة.
أكدت مصادر محلية وطبية تزايد أعداد الضحايا جراء تداعيات الطقس العنيف.
وأشار مصدر في الإسعاف والطوارئ إلى فاجعة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.
ولم يكن غرب مدينة غزة بمنأى عن المأساة؛ إذ أفادت مصادر الدفاع المدني بوفاة شخصين آخرين فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام النازحين.
وتضاف هذه الوفيات إلى حالة الطفلة رهف أبو جزر، التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاتها متأثرة بالبرد الشديد وغرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس يوم أمس.
تشير هذه الحوادث إلى خطر مضاعف يواجه النازحين؛ فبالإضافة إلى العيش في الخيام المهترئة، لجأت العديد من العائلات إلى المباني المتضررة والآيلة للسقوط والتي تعرضت لهيكلها الأساسي بفعل القصف.
وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني بشأن مخاطر هذه المباني، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة الهشة، مأما يجعل الانهيار أمراً وشيكاً.
وسُجل انهيار 4 مبانٍ بالفعل في مناطق متفرقة من مدينة غزة يوم الخميس.
يأتي المنخفض الجوي ليضع ضغطاً هائلاً على ما يقارب 250 ألف أسرة نازحة تعيش تحت وطأة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية، وتراجع حاد في الخدمات الحيوية بسبب الحصار المستمر.
إن حجم الاحتياج يفوق بكثير قدرة الجهات الخدمية والمبادرات الفردية على الاستجابة، خاصة وأن نحو 93% من إجمالي 135 ألف خيمة في القطاع كانت غير صالحة للإقامة حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
ويمثل العيش في خيام تالفة وسط البرد والسيول، دون تدفئة أو عزل ملائم، حكماً بالإعدام البطيء على الفئات الأكثر ضعفاً.
ويؤكد هذا التفاقم أن الأزمة في غزة لم تعد تقتصر على الاحتياجات الغذائية والطبية فحسب، بل وصلت إلى أساسيات المأوى والسلامة الجسدية في مواجهة العناصر الطبيعية.