تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا مفصلًا عن أنشطة فريق التدخل السريع خلال شهر مايو 2025، والذي كشف التعامل مع 561 بلاغًا واستغاثة في جميع محافظات الجمهورية، تنوعت بين حالات إنسانية لأشخاص بلا مأوى، وشكاوى تخص مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بنسبة إنجاز بلغت 100%.

المحافظات الأعلى في عدد التدخلات

جاءت محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والقليوبية وبورسعيد والدقهلية والبحيرة في صدارة المحافظات من حيث عدد التدخلات التي تم تنفيذها.

التنسيق مع الجهات المعنية والتكامل مع منظومة الشكاوى

وأوضح التقرير أن التدخلات تمت بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى جانب عدد من الجهات الشريكة.

مساعدات ودمج مجتمعي ورعاية صحية

خلال شهر مايو، تمكن الفريق من:

تقديم مساعدات عينية ومالية لـ22 حالة.إيداع 38 حالة من كبار وأطفال بلا مأوى في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.دمج 14 حالة داخل أسرهم بعد تقديم الدعم اللازم.نقل 19 حالة من كبار السن إلى مستشفيات وزارة الصحة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، تمهيدًا لاستقبالهم في دور رعاية.تحديات في التعامل مع بعض الحالات

أشار التقرير إلى وجود:

123 حالة رفضت الانتقال من أماكن تواجدها.83 حالة تعاني من اضطرابات نفسية، تم التنسيق بشأنها مع الجهات المختصة.215 حالة متنقلة لم يتم العثور عليها بسبب تغيّر أماكن تواجدها باستمرار.زيارات ميدانية ودراسات حالة

نفذ الفريق خلال نفس الفترة:

47 زيارة ميدانية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية.35 دراسة حالة لحالات بلا مأوى (أطفال وكبار)، أُعيد دمجها داخل أسرها.جهود متواصلة منذ 2014

منذ إطلاقه في عام 2014، تعامل فريق التدخل السريع مع نحو 38 ألف بلاغ، شملت إنقاذ كبار وأطفال بلا مأوى، والتدخل العاجل في أزمات تخص نزلاء مؤسسات الرعاية.

تأهيل ميداني واستجابة عبر خطوط ساخنة

يضم الفريق 154 أخصائيًا اجتماعيًا ونفسيًا تم تأهيلهم بأحدث البرامج، ويعملون من خلال أذرع محلية في مختلف المحافظات.
وتُستقبل البلاغات عبر:

الخط الساخن لوزارة التضامن: 16439الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة: 16528
إضافة إلى ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي التضامن الاجتماعى المجلس القومي للطفولة وزيرة التضامن خطوط ساخنة مؤسسات الرعاية الاجتماعية فريق التدخل السريع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة منظومة الشكاوى الحكومية بلا مأوى

إقرأ أيضاً:

العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​

تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية الناتجة عن المنخفض الجوي القارس الذي يضرب قطاع غزة إلى عامل مميت يفاقم كارثة النزوح. 

وأسفرت الانهيارات والسيول عن وفاة 7 فلسطينيين وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية، وسط عجز الإمكانيات المتوفرة عن مواجهة حجم الكارثة.

هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريداروسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو

​أكدت مصادر محلية وطبية تزايد أعداد الضحايا جراء تداعيات الطقس العنيف.

وأشار مصدر في الإسعاف والطوارئ إلى فاجعة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.

​ولم يكن غرب مدينة غزة بمنأى عن المأساة؛ إذ أفادت مصادر الدفاع المدني بوفاة شخصين آخرين فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام النازحين.

 وتضاف هذه الوفيات إلى حالة الطفلة رهف أبو جزر، التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاتها متأثرة بالبرد الشديد وغرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس يوم أمس.

​تشير هذه الحوادث إلى خطر مضاعف يواجه النازحين؛ فبالإضافة إلى العيش في الخيام المهترئة، لجأت العديد من العائلات إلى المباني المتضررة والآيلة للسقوط والتي تعرضت لهيكلها الأساسي بفعل القصف.

​وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني بشأن مخاطر هذه المباني، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة الهشة، مأما يجعل الانهيار أمراً وشيكاً. 

وسُجل انهيار 4 مبانٍ بالفعل في مناطق متفرقة من مدينة غزة يوم الخميس.

​يأتي المنخفض الجوي ليضع ضغطاً هائلاً على ما يقارب 250 ألف أسرة نازحة تعيش تحت وطأة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية، وتراجع حاد في الخدمات الحيوية بسبب الحصار المستمر.

​إن حجم الاحتياج يفوق بكثير قدرة الجهات الخدمية والمبادرات الفردية على الاستجابة، خاصة وأن نحو 93% من إجمالي 135 ألف خيمة في القطاع كانت غير صالحة للإقامة حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.

 ويمثل العيش في خيام تالفة وسط البرد والسيول، دون تدفئة أو عزل ملائم، حكماً بالإعدام البطيء على الفئات الأكثر ضعفاً.

​ويؤكد هذا التفاقم أن الأزمة في غزة لم تعد تقتصر على الاحتياجات الغذائية والطبية فحسب، بل وصلت إلى أساسيات المأوى والسلامة الجسدية في مواجهة العناصر الطبيعية.

طباعة شارك غزة البرد في غزة فلسطين رهف أبو جزر مصادر الدفاع المدني

مقالات مشابهة

  • داسي: خرجات ميدانية لفرق التضامن للتكفل بالأشخاص بدون مأوى
  • أمطار غزيرة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025
  • تفقد سير العمل بمشروع اعادة تأهيل حديقة 22 مايو بمدينة الحديدة
  • ريال مدريد يحدد المرشحين لتدريب الفريق في حالة إقالة تشابي ألونسو
  • أخنوش : حكومتنا أوفت بوعودها وتنزيل الدولة الاجتماعية ماضٍ وفق التوجيهات الملكية
  • التأمينات الاجتماعية توضح الإجراء في حالة طلب إلغاء مدة الاشتراك
  • محمد فخرى لاعب فاركو: كولر أفضل مدرب يتعامل مع اللاعبين
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​
  • المنخفض الجوي يعمِّق مأساة النازحين في غزة.. وآلاف العائلات بلا مأوى