د.أحمد الرميلي
يرى البعض أن زيارة رجل الكهف الحالية إلى عدن بلباسه التقليدي الذي عليه داخل الكهف يعكس الثقافة السقطرية وينقلها إلى خارج سقطرى.
ولدي على هذا بعض الملاحظات:
أولا: الإزار الذي يتزر به الرجل لا علاقة له باللباس التقليدي السقطري، الفوطة التي عليه على الطراز الحضرمي المعروف، فهل الرجل يعكس ثقافة سقطرى أم ثقافة حضرموت؟
ثانيا: الحروز التي على صدره وكثفه ورأسه هي قواقع بحرية تم تثبيتها بخيط، ولا علاقة لتلك القواقع باللباس السقطري التقليدي ولا حتى باللزينة.
ثالثا: الرجل السقطري القديم غالبا ما يكون الجزء الأعلى منه مكشوفا لكن ليس دائما، هذا في حال بقائه في بيته ومنطقته، أما حينما يخرج إلى مكان آخر لا بد أن يضع على جزئه الأعلى شيئا يلتحف به ويستر ما تبقى من بدنه.
كنت أتمنى من رجل الكهف أن يعي ثقافة السقطريين جيدا ويستعين بها في شهرته حتى ينقلها بالصورة الصحيحة الحقيقة.
هذا الكلام هو نصح لرجل الكهف وليس تحاملا عليه، ولو عمل بالكثير من الملاحظات التي تصله أتوقع أن شهرته ستزداد وسيكون أفضل من ينقل ثقافة السقطريين على أكمل وجه، كونه قد نال شهرة غير عادية داخل اليمن وحتى خارجها.
تحية إكبار وإجلال للسيد علايه، وأتمنى لك كل التوفيق والنجاح.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن رجل الكهف عدن رجل الکهف
إقرأ أيضاً:
جدارية في الزرقاء تعكس عمق الولاء للقيادة ولثرى الأردن
صراحة نيوز ـ أنجزت مديرية ثقافة الزرقاء ضمن الاحتفال بالأعياد الوطنية، جدارية فنية وطنية على جدران مدرسة بيرين الثانوية للبنات، تجسد جنود الجيش العربي الأردني بملامح يعلوها الفخر والابتسامة، في تعبير بصري رمزي يعكس عمق الولاء للقيادة الهاشمية ولثرى الأردن.
وبين مدير “ثقافة الزرقاء”، محمد الزعبي خلال احتفال اليوم الأربعاء بمشاركة فاعليات رسمية وشعبية، أن الجدارية التي نفذتها جمعية الفن التشكيلي في الزرقاء، تأتي ضمن جهود المديرية لتكريس الجمال والقيم الوطنية في البيئة المدرسية، عبر توظيف الفن كأداة تربوية وثقافية تسهم في غرس مفاهيم الهوية والانتماء في وجدان الطالبات، وتضفي على الجدران نبضا ثقافيا يترجم الحب والأمل.
وأكد، أهمية مثل هذه المبادرات الفنية في ترسيخ الاعتزاز بتاريخ الوطن وإنجازاته، مشيرا إلى أن الجداريات تسهم في تجميل الفضاءات العامة، وتخفيف التشوه البصري، مشيرا الى أنها وسيلة فنية فعالة لترسيخ الوعي الوطني وتعزيز الحس الثقافي لدى الطلبة.
وأضاف الزعبي، إن الجدارية تمثل رسالة حب واعتزاز بالقوات المسلحة الأردنية، وتحول الجدران الصامتة إلى لوحات ناطقة تنبض بالكرامة والهوية، وتبعث في الأجيال الشابة معاني الولاء بروح إبداعية راقية.