يمن مونيتور:
2025-07-29@11:20:00 GMT

رجل الكهف السقطري

تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT

رجل الكهف السقطري

د.أحمد الرميلي

يرى البعض أن زيارة رجل الكهف الحالية إلى عدن بلباسه التقليدي الذي عليه داخل الكهف يعكس الثقافة السقطرية وينقلها إلى خارج سقطرى.

ولدي على هذا بعض الملاحظات:

أولا: الإزار الذي يتزر به الرجل لا علاقة له باللباس التقليدي السقطري، الفوطة التي عليه على الطراز الحضرمي المعروف، فهل الرجل يعكس ثقافة سقطرى أم ثقافة حضرموت؟

ثانيا: الحروز التي على صدره وكثفه ورأسه هي قواقع بحرية تم تثبيتها بخيط، ولا علاقة لتلك القواقع باللباس السقطري التقليدي ولا حتى باللزينة.

وإنما هذا اختراع من رجل الكهف.

ثالثا: الرجل السقطري القديم غالبا ما يكون الجزء الأعلى منه مكشوفا لكن ليس دائما، هذا في حال بقائه في بيته ومنطقته، أما حينما يخرج إلى مكان آخر لا بد أن يضع على جزئه الأعلى شيئا يلتحف به ويستر ما تبقى من بدنه.

كنت أتمنى من رجل الكهف أن يعي ثقافة السقطريين جيدا ويستعين بها في شهرته حتى ينقلها بالصورة الصحيحة الحقيقة.

هذا الكلام هو نصح لرجل الكهف وليس تحاملا عليه، ولو عمل بالكثير من الملاحظات التي تصله أتوقع أن شهرته ستزداد وسيكون أفضل من ينقل ثقافة السقطريين على أكمل وجه، كونه قد نال شهرة غير عادية داخل اليمن وحتى خارجها.

تحية إكبار وإجلال للسيد علايه، وأتمنى لك كل التوفيق والنجاح.

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن رجل الكهف عدن رجل الکهف

إقرأ أيضاً:

«حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة

شهد قصر ثقافة غزل المحلة، صباح اليوم الأحد، انطلاق فعاليات ندوة للتدريب على كتابة القصة القصيرة، والتي تنظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار يومين متتاليين، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب.

خلال كلمته، أشار الأديب محمد المطارقي، إلى أهمية القراءة كمصدر هام للتثقيف وتنمية المهارات لدى الإنسان، كما وأوضح أن الكتابة هي وسيلة ضرورية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتعمل على نشر الوعي وتوثيق المعرفة، هذا وقد استعرض خلال الندوة التي نفذت من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، أبرز ملامح كتابة القصة من خلال اختيار الموضوع، والشخصيات، والمكان، وربط الأحداث بعضها ببعض للوصول إلى نهاية القصة، التي من الواجب أن تحمل درسا مستفادا.

وضمن فعاليات "دوري المكتبات"، أقامت مكتبتي دار الكتب بطنطا، وقرية الأطفال، عددا من الفعاليات للحديث حول أهم العادات والتقاليد للبادية، ومن بينها: مرسى مطروح، وواحة سيوة، وسيناء، حيث تم استعراض شكل الحياة البدوية، التي تتميز بالموقع الخلاب، والحرف التراثية، والأكلات الشعبية، والشعر، والأزياء، وطقوس الزواج، والأغاني التراثية.

هذا وتواصلت فعاليات مبادرة "ارسم بسمة"، المنفذة بالعديد من المواقع الثقافية بالغربية، برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا ختام فعاليات دورة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية للأطفال، وتوزيع شهادات التقدير والتميز، كما واصل القصر فعالياته الخاصة بورش فنون الخط العربي، والشطرنج، فيما شهدت مواقع بيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة دهتورة، ومكتبات: محلة أبو علي، ودار الكتب، وأبو صير، إقامة عدد من الفعاليات التوعوية.

مقالات مشابهة

  • أوجارتي: أموريم «الرجل المناسب» لمانشستر يونايتد
  • فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
  • فيديو.. راكب يهاجم أميركا وترامب ويهدد بتفجير طائرة
  • ثقافة الأقصر يناقش العدالة الاجتماعية
  • هل الرجل ملزم بدفع زكاة الذهب المملوك لزوجته؟.. الأزهر يوضح رأي الشرع
  • الرجل الذي أنقذ العالم من جحيم الحر.. من هو كارير مخرع التكييف؟
  • «حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
  • كاهن يقتل مشردا حرقا
  • “دور المثقف في بناء الدولة والمجتمع” محاضرة بثقافي حمص
  • عقوبة قاسية لرجل عرقل طواف فرنسا وعرض السائقين للخطر