عربي21:
2025-05-31@11:32:08 GMT

بلغة الحراب.. المقاومة تفتق عين المحتل الإسرائيلي

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

- المقاومة أفادت بأن "معركة مواجهة الاحتلال في الضفة تحتلّ رأس أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله خلال الفترة الحالية، وأنه في حال أقدم العدو على خيارات عسكرية أو أمنية، سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال" (المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية).. إذاً المقاومة ترفع وتيرة التحدي مع المحتل الذي يهدد ويتوعد لوقف طوفان المقاومة، ليكن لسان الحال العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وإذا اعتدى الاحتلال على الشعب الفلسطيني وقادته سوف يندم.



- تصريحات وصورة الشيخ العاروري، رجـل حماس الثاني ومهندس مقاومتها في الضفة الغربية، أفزعت المسؤولين الأمنيين السابقين والحاليين فحاولوا مواساة جمهورهم برد عاجز وهزيل. يقول "بن شبات"، وهو مسؤول سابق وكبير في جهاز الشاباك "الإسرائيلي": "نتحدث عن جيل جديد ليس مرتدعاً كما الجيل الذي سبقه، فلم يكن شاهداً على عملية السور الواقي ونتائجها، وفي عصر شبكات التواصل تشكل العمليات الناجحة مثالاً يحتذى به ومدخلاً لمحاكاتها".

وأضاف "بن شبات": خطورة عملية الخليل والفرق بينها وبين عملية حوارة، أنها نُفذت بعد تخطيط دقيق من خلال خلية منظمة، وهذا يدلل على تورط عميق لمنظمات معروفة، لا نتحدث فقط عن التوجيه والتمويل بل عن التنفيذ أيضاً"، هذه التصريحات وغيرها لن تسعف المستوطنين في شيء، فالمنظومة الأمنية والعسكرية منذ أكثر من عام ونصف وهي تهدد بالقضاء على جيوب المقاومة في ربوع الضفة الغربية المحتلة لكن دون جدوى، بل على العكس، ضراوة وحدة عمليات المقاومة تتقدم بضرباتها المفاجئة والنوعية.

- من الواضح أن اختلاف الظروف الزمنية التي مرت على الشعب الفلسطيني بدءاً من الانتفاضة الأولى والثانية وصولاً الى انتفاضة القدس؛ لم تستطع إيقاف عجلة المقاومة، على الرغم من اتفاقية "أوسلو" التي عوّل عليها المحتل بأنها ستخلق جيل يؤمن بالسلام والعيش بهدوء بعيداً عن ضجيج البنادق، لكن تقدير الاحتلال خاب وخسر مما فاجأه بصعود الشباب الفلسطيني لواجهة العمل المقاوم وأنه لم ينسَ حقه المسلوب.

المحتل بسبب توغّله في إراقة الدماء الفلسطينية جدد همم شباب الضفة الغربية لتنتفض وتثور بقوّة أكبر وبجرأة غير معهودة من ذي قبل، فكان مخيم جنين نموذجا ا من الصمود، ليعترف رئيس جيش الاحتلال هرتسي هليفي بقوله: "تعاظُم أعمال المقاومة التي تشهدها الضفة الغربية، مردّه بروز جيل جديد، لم يشهد عدوان "السور الواقي" ولم يرتدع (المصدر: خطاب الذي ألقاه في مؤتمر هرتسيليا في تموز/ يوليو الماضي).

- إذاً المقاومة ستهزم المحتل "الإسرائيلي" في الضفة الغربية كما هزمته في قطاع غزة فانسحب منه مهزوماً، فهناك قدرة لا محدودة على تحدي ظلم المحتل ومستوطنيه، حتى وإن كانت معايير تكافؤ ميزان القوى غير موجودة حالياً.

حتى اللحظة الاحتلال استخدم أقصى قدراته البرية والجوية والتكنولوجية، لكنه بقي هشا وضعيفا أمام عمليات فرديّة ونوعيّة تحقق الكثير من النتائج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الاحتلال الفلسطيني حماس الضفة الغربية فلسطين حماس الضفة الغربية الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل

أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.

وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».

وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
  • "الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته في الضفة الغربية بكل أشكال الاعتداءات
  • الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يؤثر على موقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • السيد القائد: كلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني فالمسؤولية على الأمة الإسلامية أكبر