توخيل يلمح لاستعداده تمديد عقده مع إنجلترا بعد مونديال 2026
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
ألمح توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، إلى أنه قد يسعى لتمديد عقده بعد بطولة كأس العالم 2026 وحتى بطولة أوروبا 2028 رغم تعرض فريقه لانتقادات بسبب الأداء الضعيف في الآونة الأخيرة.
وتعرض توخيل، الذي ينتهي عقده بنهاية كأس العالم، لهزيمته الأولى في أربع مباريات كمدرب عندما خسر 3-1 أمام السنغال وديا أمس الثلاثاء، حيث أصبحت السنغال أول دولة إفريقية تفوز على إنجلترا.
قال توخيل في تصريحات لإذاعة "توك سبورت" اليوم الأربعاء: "سأظل دائمًا راغبًا في البقاء لأنني أحب المجموعة والفرصة، إنه لشرف لي أن أكون مدربًا لمنتخب إنجلترا، وأؤكد لكم ذلك حتى بعد خيبة الأمل التي مررت بها أمس".
وأضاف: "إذا سألتني اليوم، فالجواب هو نعم، أستمتع باللعب، وأشعر بدعم وثقة واحترام الجميع في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وكنت أرغب في تحدٍّ وبيئة جديدة".
وأكمل: "بعد الهزيمة أمس أمام السنغال، لست بخير، لم أنم جيدًا بعد الليلة الماضية، وأشعر بخيبة أمل، كانت ليلة قصيرة، نكره الخسارة، والطريقة التي خسرنا بها، على أرضنا، لم تُشعرني براحة بال".
وقال الألماني إن إنجلترا افتقرت إلى الفرحة والطاقة، وهو ما كان واضحا أيضا في فوزها 1-0 على أندورا في تصفيات كأس العالم يوم السبت.
واختتم: "أحاول الآن، وما زلنا نشعر بنقص الحماس والمتعة باستمرار على المستوى الدولي، وأعتقد أن الأمر يتعلق بشكل كبير بالروابط التي يُنشئها الفريق، وبسعادتنا باللعب معًا".
استعدادات كأس العالمويسافر توخيل إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لبدء الاستعدادات لكأس العالم الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع النظر في عوامل مثل التكيف مع الحرارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توخيل إنجلترا كأس العالم 2026 کأس العالم
إقرأ أيضاً:
"الجماهير البرازيلية" قد تحرم من حضور كأس العالم 2026
قد تواجه الجماهير البرازيلية التي ترغب في السفر إلى الولايات المتحدة لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم 2026 خطر رفض منحهم التأشيرات بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
وستستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا البطولة التي تقام الصيف المقبل في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين، وسط توترات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل.
ووفقا لـ"سي إن إن" فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس منع منح تأشيرات للبرازيليين حتى أثناء فترة إقامة كأس العالم.
وقال لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي لوريفال سانتانا، إن أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود بالفعل.
وتم منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييدا من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة.
وفي يونيو الماضي، حظر ترامب المواطنين الإيرانيين من دخول البلاد بسب مخاطر أمنية وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم.
ولكن هذه القاعدة لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية - مثل كأس العالم أو الأولمبياد.
وتم استثناء الإيرانيين الذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة بما في ذلك حاملي البطاقة الخضراء (غرين كارد)، كما أن المواطنين مزدوجي الجنسية تم استثنائهم من هذا الحظر.
ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور بأنه مقرب من ترامب.
وتم تصوير إنفانتينو وترامب سويا خلال بطولة كأس العالم للأندية في الصيف، والتي استضافتها الولايات المتحدة أيضا.
وفي أبريل الماضي، أعلن ترامب أن السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية بنسبة 10 في المئة، وهي أدنى نسبة أساسية تطبق على معظم الدول.
لكن، وبعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، ارتفعت النسبة إلى 50 في المئة، ما يعني أن البرازيل أصبحت تواجه واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في العالم.