1.7 % معدل البطالة في الإمارات.. الأقل في العالم
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
سجلت الدولة انخفاضاً في عدد المتعطلين عن العمل بنسبة 5.3 % في عام 2024 مقارنة بالعام 2023، فيما بلغ معدل البطالة في الإمارات 1.7% بين المواطنين، وهي ضمن الدول الأقل عالمياً، وضمن الخمس الأوائل في هذا المجال، وفق إحصائية صادرة عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومنظمة العمل الدولية.
ووفق الأرقام التي نشرت في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية لعام 2024، فقد بلغ معدل المشاركة الاقتصادية للأفراد (15 سنة فأكثر) 83.
ومعدل المشاركة الاقتصادية (الذي يُعرف أيضاً بمعدل النشاط الاقتصادي) هو نسبة عدد الأشخاص في القوى العاملة (أي الأشخاص الذين يعملون أو يبحثون عن عمل) إلى عدد السكان في سن العمل، ويتم استخدامه لقياس مدى مشاركة السكان في الاقتصادتوزيع النسب
وبلغت نسبة المشتغلين في القطاع الخاص 81%، من إجمالي القوى العاملة في الدولة، فيما توزعت الأنشطة الاقتصادية للمشتغلين 61% في قطاع الخدمات، و37% في قطاع التشييد والصناعة، و2% في قطاعات أخرى.
وتصدرت الإمارات العالم في عدة مؤشرات بقطاع العمل مثل مؤشر النسبة المئوية للتوظيف والنسبة المئوية للقوى العاملة، والنزاعات العمالية، وتكاليف تعويض إنهاء خدمات العامل ومؤشر عدد ساعات العمل.
وسجلت الدولة المركز الثاني عالمياً في مؤشر نمو القوى العاملة، والثالث بمؤشر نمو التوظيف، والرابع بمؤشر النسبة المئوية لتوقعات البطالة، ومؤشر توفر الخبرات العالمية، ومؤشر مدى توافر اللوائح التنظيمية للعمل، وأخيراً المركز الخامس بمؤشر تشريعات البطالة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة التحديات المتراكمة داخليًا وخارجيًا.
وحدة الصف الوطنيوقال عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هناك اضطرابات دولية متسارعة وصراعات إقليمية معقدة، تُحتم على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات حزبية أو فئوية، مشددًا على أن قوة الدولة واستقرارها يبدأ من وحدة الصف الداخلي وتماسكه.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من إعادة تشكيل موازين القوى، وتصاعد الأزمات في محيط مصر العربي والإفريقي، يُلقي بمسؤوليات جسيمة على عاتق الدولة المصرية، التي تتحرك بحكمة من أجل حماية أمنها القومي والحفاظ على مكتسبات الشعب.
حماية أمن مصر القوميوشدد عبد الصمد على أن المرحلة الحالية لا تحتمل التشكيك أو بث الإحباط، وإنما تتطلب دعمًا وطنيًا واسعًا لجهود الدولة في الإصلاح والبناء، مؤكدًا أن الوعي الجمعي للشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة محاولات زعزعة الثقة أو بث الفتن.
وختم أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة بدعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على نشر الوعي ودعم مؤسسات الدولة، إيمانًا بأن تماسك الجبهة الداخلية هو الركيزة الأولى لعبور هذه المرحلة وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.