اطلع مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم الأربعاء في قصر بيان برئاسة سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء على الرسائل الموجهة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد من رؤساء بعض الدول الشقيقة والصديقة بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون المشترك بين دولة الكويت وتلك الدول في مختلف المجالات.

وهنأ مجلس الوزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة على نجاح موسم الحج لعام 1446هجري.

وأشاد بالتنظيم والترتيبات الأمنية والرعاية الطبية التي وفرتها المملكة للحجاج.

وطمأن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، مجلس الوزراء على الحالة الصحية للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وذلك بعد إجرائه الفحوصات الطبية. سائلا المولى أن يديم عليه نعمتي الصحة والعافية لمواصلة عطائه بخدمة الوطن والمواطنين.

واستمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الإسكان عبداللطيف المشاري حول الآثار السلبية لتطبيق قانون «من باع بيته» بشأن الرعاية السكنية، وقرر تكليفه باتخاذ الإجراءات اللازمة لإلغاء القانون.

وأوضح الوزير أن القانون ساهم في تمايز فرص الرعاية السكنية بين فئات المجتمع، وهو يتعارض مع توجهات الدولة بترسيخ العدالة والمساواة بين الجميع.

كما كلف مجلس الوزراء ديوان الخدمة المدنية بوضع آلية لمحاسبة الموظف المتغيب عن العمل دون إذن بما يضمن تعزيز الانضباط الوظيفي وموافاة المجلس بما ينتهى إليه الأمر خلال أسبوعين.

من جهة اخرى وافق مجلس الوزراء على عدد من المبادرات والتبرعات المقدمة من بعض الأفراد والشركات والجمعيات التعاونية والمتعلقة بالزراعات التجميلية وإبراز الجوانب الجمالية في البلاد.

ووافق على قبول تبرع عبدالله صالح الشلفان لترميم وتجديد قسم الطوارئ بالمستشفى الأميري، وتبرع بيت التمويل الكويتي لإعادة تأهيل الجناح العاشر في مركز الإدمان.

وأعرب المجلس عن شكره لجميع المتبرعين على مبادراتهم القيمة لدعم جهود الدولة في الارتقاء بمستوى الخدمات.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية

يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025

المستقلة/- فاز رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في تصويت الثقة في البرلمان، الذي عُقد لدعم حكومته الائتلافية الهشة بعد نكسة في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر.

تم إقرار تصويت الثقة يوم الأربعاء بأغلبية 243 صوتًا مؤيدًا مقابل 210 أصوات معارضة.

طلب توسك إجراء هذا التصويت بعد هزيمة غير متوقعة لمرشح حكومته المفضل في الانتخابات الرئاسية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الائتلاف وانتقادات شخصية لاذعة لرئيس الوزراء.

يقود توسك هش من الأحزاب المؤيدة لأوروبا، من اليمين الزراعي إلى اليسار الديمقراطي الاجتماعي، والذي وعد بعكس تآكل الضوابط والتوازنات الديمقراطية التي ميزت حكم حزب القانون والعدالة الذي استمر ثماني سنوات بين عامي 2015 و2023.

لطالما أمل توسك في أن يُسهّل فوزه الرئاسي على الحكومة تبني إصلاحات أكثر تقدمية، بما في ذلك في القضايا الخلافية مثل حقوق الإجهاض. منذ توليها السلطة، واجهت حكومة توسك انتقادات لاذعة من الرئيس الحالي، أندريه دودا، النائب الأوروبي السابق عن حزب القانون والعدالة، وسط مخاوف من أن يستخدم دودا صلاحياته القوية في النقض لعرقلة بعض الإجراءات.

لكن الفوز غير المتوقع لكارول ناوروكي، وهو مؤرخ غير معروف سابقًا ومرتبط بحزب القانون والعدالة، ومدعوم من دونالد ترامب، على عمدة وارسو الوسطي المؤيد لأوروبا، رافال ترزاسكوفسكي، أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة على تنفيذ برنامجها.

أرجع المحللون جزئيًا هذه النتيجة إلى سجل الحكومة وعدم شعبية توسك الشخصية، حيث أفادت التقارير أن الناخبين غير راغبين في منح معسكر سياسي واحد قدرًا كبيرًا من السلطة.

أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة CBOS أن 44% من الناخبين ينتقدون الحكومة، و32% مؤيدين، و20% محايدين. وكان الرأي العام حول توسك نفسه أكثر سلبية ، حيث أبدى 53% منهم نظرة سلبية تجاهه، و35% فقط إيجابيين. خلال نقاشٍ حادٍّ استمر سبع ساعات في البرلمان، اعتلى أكثر من 260 نائبًا المنصة. دافع توسك بشدة عن سجلّ حكومته، وأعرب عن أسفه لعجزها عن إيصال نجاحاتها إلى الناخبين.

قال: “لو روينا قصتنا ولو بنصف ما حكمنا به فعليًا، لكنا فزنا في انتخابات تلو الأخرى”.

وأقرّ توسك بأهمية فوز ناوروكي، قائلاً: “هذا ليس زلزالًا، ولكن دعونا نسمّي الأمور بمسمياتها: نحن نواجه عامين ونصفًا من العمل الشاقّ في ظلّ ظروف [سياسية] لن تتحسّن”.

لكنه أصرّ على أن الحكومة لا تزال تتمتع بأغلبية سياسية واضحة لمواصلة إجراءاتها، على الرغم من “نفاد صبر الناخبين، وأحيانًا خيبة أملهم أو غضبهم”.

وقال مازحًا: “أعرف طعم النصر، وأعرف مرارة الهزيمة، لكنني لا أعرف معنى الاستسلام”.

واصطفّ نواب المعارضة لانتقاد الحكومة لضعف طموحها وبطء تقدّمها في وعودها الرئيسية، مع تركيزها المفرط على إلقاء اللوم على الإدارة السابقة في جميع المشاكل.

في حديثه للصحفيين بعد التصويت، قال توسك إنه “كان بحاجة إلى هذا التصويت لأسباب واضحة” إذ واجه “ضجيجًا كبيرًا” حول مستقبله ومستقبل الحكومة.

وأضاف أنه ينوي “قطع الطريق على كل التكهنات” والمضي قدمًا في الرواية، إذ أمام وزرائه “سنتان لتصحيح مسارهم” وكسب تأييد الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.

وفي إطار خطط توسك لاستعادة السيطرة، ستُعيّن الحكومة الآن متحدثًا رسميًا “ذا وزن ثقيل” الأسبوع المقبل لإعادة النظر في استراتيجية اتصالاتها، وستُجري تعديلًا وزاريًا في يوليو/تموز لترتيب الأمور قبل تولي ناوروكي منصبه في أغسطس/آب.

مقالات مشابهة

  • البرلمان يبحث إنشاء وحدة مركزية لإدارة الأصول وآليات واضحة للتخارج .. تفاصيل
  • مشروع قانون جديد يجيز التصرف في أسهم القطاع العام للغير
  • النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية قدرها 9.4 مليار دولار
  • مجلس النواب يناقش الموازنة العامة للدولة 2025/2026 الأسبوع القادم
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء الكندي يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات والقضايا المشتركة
  • الموسم الانتخابي..السوداني يلتقي شيوخ عشائر بني حسن
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الفلبين بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
  • لجنة لمتابعة تحصيل مستحقات مشاريع الصرف الزراعي المغطى ببني سويف