من المطار إلى العاصمة.. طريق جديد يعكس صورة ليبيا الحديثة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا اليوم لمتابعة سير العمل في مشروع تحسين وتطوير طريق المطار، بحضور وزير المواصلات، ورئيس جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات رئيس الوزراء، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاح مطار طرابلس الدولي.
وشدد الدبيبة، خلال الاجتماع على ضرورة استكمال الأعمال بالكامل قبل موعد افتتاح المطار، مؤكدًا أن الطريق يمثل واجهة استراتيجية للعاصمة من الجهة الجنوبية، ويرتبط مباشرة بحركة المسافرين والزوار، مما يجعله محورًا حيويًا لا يمكن تأخير إنجازه.
طريق بخمس حارات وخدمات متكاملة
يشمل المشروع يشمل تطوير الطريق الممتد من مطار طرابلس حتى جزيرة باب السلام، بطول 23 كيلومترًا، وبعرض 19 مترًا، موزعة على خمس حارات في كل اتجاه، كما يتضمن إنشاء طريق خدمي موازٍ يسهم في تسهيل حركة المركبات الخدمية ويخفف من الازدحام على المسار الرئيسي.
وتتضمن الأعمال:
صيانة الأجزاء المتضررة ومعالجة التشققات
إعادة طلاء المسارات وتركيب إشارات مرورية حديثة
تنفيذ شبكة إنارة متطورة
تحسين الأرصفة والتشجير
تطوير المدخل الرئيسي للمطار
جزء من خطة أشمل لتطوير البنية التحتية
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة حكومية شاملة لتحسين مداخل العاصمة، ورفع كفاءة البنية التحتية، خاصة في المناطق المرتبطة بمرافق حيوية كمطار طرابلس الدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مطار طرابلس مطار طرابلس الدولي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الليبية، مشددة على أن الحقوق الأساسية — مثل الكرامة وحرية التعبير والتعليم والرعاية الصحية والعدالة — ليست امتيازات، بل ركائز للسلام والاستقرار.
وقالت البعثة إن شعار هذا العام، «حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية»، يعكس واقع ليبيا بوضوح، حيث أسهمت سنوات الصراع والانقسام في تآكل الثقة بين الليبيين وإضعاف مؤسسات الدولة. وأضاف البيان أن كل انتهاك — سواء كان اعتقالًا تعسفيًا أو اختفاءً قسريًا أو عنفًا ضد المرأة أو تقييدًا للحريات — يضعف النسيج الاجتماعي ويؤخّر مسار الوحدة الوطنية.
وأشارت البعثة إلى أن إحياء المناسبة يأتي في لحظة مفصلية تتجه فيها ليبيا نحو خارطة طريق سياسية جديدة، داعية إلى ضمان حقوق جميع الليبيين في المشاركة السياسية وانتخاب ممثليهم والعيش في ظل حكومة موحدة تتمتع بالشرعية، والاستفادة من تنمية عادلة وشاملة.
وشددت البعثة على التزامها بدمج حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن المشاركة الواسعة — بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية — ستظل أولوية رئيسية في مسار العملية السياسية.