دراسة: اضطرابات المزاج علامة على الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة طبية حديثة، أن تشخيص اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر، قد يكون من المؤشرات التحذيرية لأمراض عصبية مثل الاكتئاب، ومن ثم الإصابة بفقدان الذاكرة أو أمراض إدراكية مثل الخرف.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الزهايمر والخرف، أن باحثين وجدوا أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتشريح الجثث تشير إلى أن مرض الزهايمر قد يكون السبب الكامن وراء بعض اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر.
وأوضح الدكتور في تكنولوجيا الكم في اليابان، كيسوكي تاكاهاتا، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني يمكنها الكشف عن أمراض متنوعة، مشيرًا إلى أن الخرف وراء الاضطرابات التي لدى المرضى المصابين باضطرابات الدماغ والحبل الشوكي.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن الاكتئاب المتأخر يزيد من خطر تحول الحالة المرضية إلى اكتئاب ثنائي القطب، إذ سعى الباحثون إلى دراسة الأمراض المرتبطة بالزهايمر وغير المرتبطة به لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو الهوس دون إعاقات إدراكية بعد سن الأربعين.
كما سعوا إلى تحديد وتيرة وأنواع الأمراض المرتبطة بمرض الزهايمر وغير المرتبطة به في الأدمغة الحية مقارنةً بالمرضى الأصحاء المتطابقين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اضطرابات المزاج الزهايمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف تأثيرات غير متوقعة لصيام الماء 5 أيام
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية أُجريت في ليتوانيا عن نتائج غير متوقعة لصيام الماء المتواصل لمدة خمسة أيام، من بينها تغيرات في مؤشرات الالتهاب وفقدان الكتلة العضلية.
وأجريت الدراسة على 42 امرأة في منتصف العمر، خضعن لبرنامج صيام تحت إشراف طبي، تضمن مراقبة دقيقة للمؤشرات الحيوية.
وأظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الجلوكوز والأنسولين، وارتفاع الأجسام الكيتونية خمسة أضعاف، ما يشير إلى تحول الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر للطاقة، وبلغ متوسط فقدان الوزن 4.25 كغم، وانخفض محيط الخصر بمقدار 6.6 سم.
إلا أن الدراسة رصدت ارتفاعًا غير متوقع في مؤشرات الالتهاب، مثل “إنترلوكين-6” و”عامل نخر الورم ألفا”، بعكس الاعتقاد السائد بأن الصيام يقلل الالتهابات، كما تبين أن الفقد العضلي تجاوز فقدان الدهون، بمتوسط 3.18 كغم من العضلات مقابل 1 كغم فقط من الدهون.
وعلى الجانب النفسي، تحسن المزاج العام للمشاركات مع انخفاض التوتر، فيما أظهرت النتائج أن الأشخاص الأعلى في الذكاء العاطفي وتحكم الانفعالات فقدوا دهونًا أكثر، بينما ارتبطت العصابية بفقدان أكبر في الكتلة العضلية.