نفى عبد اللطيف الجواهري، رئيس مجلس أمناء جامعة الأخوين بإفران، أن تكون الجامعة المذكورة نخبوية تقبل أبناء الميسورين فقط.

وقال الجواهري في جوابه عن سؤال لـ »اليوم 24″، في ندوة صحافية عقدها بمعية رئيس الجامعة في مقر بنك المغرب بالرباط، « لو كنا نخبويون لطلبنا أكثر مما تطلب مؤسسات التعليم العالي الخصوصي الأخرى، وهذا لم يحصل، نحن لسنا أكثر منهم من حيث رسوم الدراسة ».

وأضاف الجواهري، « نعم نحن نخبويون على المستوى التعليمي وليس المادي، لا نطلب 20 مليونا في السنة للدراسة في جامعة الأخوين، ومن يجتاز امتحان الولوج إلى الجامعة نطلب منه شهادة الباكالوريا بميزة، وهذه ليست نخبوية ».

وأوضح الجواهري أن من وضع النظام الأساسي لجامعة الأخوين وأراد تعليما في المستوى، كان نخبويا من حيث المستوى التعليمي وليس المادي.

وقال المتحدث أيضا، « من يأتي وله مستوى متواضع في الإنجليزية نساعده »، مضيفا، « لو رأيتم صور الجامعة وجئتم إلى إفران لقلتم إنها نخبوية فعلا، من حيث المعمار، ثم للطلبة مسبح في الجامعة، لكن هذا وضع كان منذ بناء العقار، هكذا أراده سيدنا، ونحن نحرص على الحفاظ على نفس المعمار ».

ويرى الجواهري أنه « من ليس له مستوى تعليمي جيد يذهب للدراسة في مكان آخر، الغالب الله »، مشيرا إلى أن الجامعة لم ترفع أسعار الدراسة منذ كورونا، لأن الوضع صعب بالنسبة للأسر المغربية ».

من جهة أخرى، اعترف رئيس الجامعة أمين بنسعيد، في جوابه عن نفس السؤال، بـ »التقصير من حيث التواصل مع الرأي العام »، مضيفا، « نشتغل على الأهداف المسطرة، ومنها أخذ اعتماد مؤسسة NECHE الأمريكية لاعتماد المؤسسات الجامعية (لجنة نيو إنغلاند للتعليم العالي) ».

وأفاد بنسعيد، بأن جمعية خريجي الجامعة بادروا إلى جمع المساهمات المالية لتقديم منح للدراسة لأبناء الأسر الفقيرة، مشيرا إلى أن هناك نماذج لطلبة ينحدرون من أسر فقيرة درسوا في جامعة الأخوين وتخرجوا منها.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: من حیث

إقرأ أيضاً:

الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه

شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.

 

 

أخبار ذات صلة «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات قمة «ستارت» لأنشطة وحدات التضامن الاجتماعي
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • الجامعة المصرية الصينية تطلق 5 برامج رائدة بكلية الاقتصاد والتجارة الدولية
  • رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • رئيس جامعة الأزهر لـ «الخريجين»: أنتم حملة ميراث النبوة
  • هتشتغل بالتخصص.. جامعة الغردقة تكشف تفاصيل الدراسة بالبرامج الحديثة لديها
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة معسكر إعداد القادة
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح باب القبول الإلحاقي في 15 برنامج الماجستير
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار