البيت الأبيض يتجنب الإجابة على "حل الدولتين" ويركز على غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تجنبت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التعليق على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي التي قال فيها إن بلاده لم تعد تدعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن أولوية الرئيس دونالد ترامب هي "إنهاء الحرب في غزة".
جاء ذلك في موجز صحفي عقدته، الأربعاء، بشأن تصريحات هاكابي.
ولم تُعلّق ليفيت على ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين، وقالت إن أولوية ترامب هي إطلاق سراح الأسرى و"إنهاء الحرب في غزة".
وأضافت: "يرى الرئيس ترامب أن الوضع في إسرائيل وغزة مؤسف للغاية ويجب إنهاؤه. الرئيس واقعي بشأن هذه القضية، ولذلك يُؤكد أن تركيز الإدارة وأولويتها الأولى هي إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن".
وحول الوضع في القطاع قالت المتحدثة: "من الواضح أن غزة أصبحت غير صالحة للسكن. إنها بحاجة إلى إعادة إعمار بمساعدة شركائنا العرب، والرئيس يريد ذلك".
وفي سياق منفصل، وردا على سؤال بشأن الموعد المحدد لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، قالت ليفيت إن وزارة الخزانة تعمل جاهدة على هذه القضية.
والثلاثاء، قال هاكابي في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلاً من الضفة الغربية المحتلة، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم.
وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن "إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة"، مضيفا أن هذه التغييرات "على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا".
وادعى أنه "لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين".
وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ في حركة فرع دومينوز القريب من البيت الأبيض
خاص
شهد فرع دومينوز بيتزا الأقرب إلى البيت الأبيض، مساء أمس الأربعاء عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ارتفاعًا لافتًا في أعداد الزبائن مقارنة بما هو معتاد عادة في هذا التوقيت.
وما أثار الانتباه حقًا هو أن هذا الارتفاع الفجائي تجاوز بكثير مستويات الأعمدة الزمنية الاعتيادية المتداولة في منصة “كم هو مشغول” المربوطة بموقع المطعم.
اللافت أن ظاهرة اتخاذ الموظفين الحكوميين في أوقات التوتر أو الاجتماعات المكثفة، للاستعانة بدومينوز كخياري سريع للغذاء، ليست جديدة.
ويعيد الإنترنت إلى الأذهان نظرية “مؤشر البيت الأبيض أو البنتاجون للبيتزا”، التي ربطت سابقًا بين ارتفاع عدد طلبات البيتزا وحدوث تطورات سياسية أو أمنية كبيرة .
ووفقًا لحسابات الرصد على “X” (تويتر)، في 13 أبريل 2024 مثلاً، ارتفع الطلب بشكل غير اعتيادي بالتزامن مع توتر إقليمي بين إيران وإسرائيل .
مهما بدت النظرية طريفة، إلا أن تحليلات أمنية وأخرى نقابية وبعض العاملين في المؤسسات الحكومية أكدوا أن السبب وراء ارتفاع الطلب هو ببساطة أن الموظفين الذين يعملون لساعات إضافية يحتاجون إلى “وجبة ثابتة وسريعة”، ومن هنا جاءت موجة الطلبيات المكثفة في تلك اللحظات .
الآن، وربما بالتزامن مع نشاط سياسي أو أمني يُخفيه جزء من المسؤولين، يظهر أن فرع دومينوز عند نحو الساعة 5 مساءً يوم الأربعاء ليس مجرّد مطعم عادي لحظة الذروة، إنما هو علامة تجارية غير رسمية تُستخدم كمؤشر لمتابعة الضغط الحكومي خلف الكواليس.