الأردن يجلي أطفال من مرضى السرطان في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
قالت القوات المسلحة الأردنية، الأربعاء، إنها نفذت #عملية_إجلاء_طبي شملت 16 طفلا من قطاع #غزة، 10 #أطفال منهم من #مرضى_السرطان، للعلاج في المستشفيات الأردنية.
وأضافت القوات المسلحة في بيان، أنه برافق الأطفال 48 شخصا من ذويهم، ضمن دفعة جديدة من مبادرة “الممر الطبي الأردني”.
وأوضحت أنه “تم نقل 12 طفلا برا، فيما ونقل 4 أطفال جوا، وسيتم لاحقا نقل طفل إلى المملكة العربية السعودية وطفل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج، في خطوة تعكس استجابة الدولتين الشقيقتين للمبادرة”.
وأشارت إلى أنه “تم استقبال المرضى ومرافقيهم، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجرت عملية الإجلاء الطبي وفق أعلى درجات الرعاية الطبية”.
وبلغ عدد الأطفال المرضى الذين تم إجلاؤهم إلى الأردن منذ انطلاق المبادرة 57 طفلًا، إلى جانب 113 من ذويهم، نقلوا براً وجواً لتلقي العلاج.
يشار إلى أن جهود الإجلاء الطبي التي يقودها الأردن لدعم أهالي قطاع غزة، انطلقت مطلع شهر آذار/مارس الماضي.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عملية إجلاء طبي غزة أطفال مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
الصحة: 55% من الشهداء بغزة أطفال ونساء ومسنين
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تجاوز الـ60,034 شهيدًا من بينهم 18,592 طفلًا، و9,782 سيدة.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن هذه الأرقام تشير إلى أن الأطفال والنساء وكبار السن يُشكّلون أكثر من 55% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين.
وأوضحت أنه لا تزال مئات الجثامين تحت الأنقاض وفي مناطق يصعب الوصول إليها، نتيجة القصف المتواصل واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني، واستمرار الحصار الطبي والإنساني.
وجددت الصحة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والطبية للتدخل العاجل من أجل وقف العدوان، وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة.