الرئيس الصومالي: عهد الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة ولّى
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، المقاتلين في صفوف الإرهاب إلى الاستسلام، والاستفادة من العفو العام، وذلك قبل فوات الآوان، مؤكدا أن عهد المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، قد ولّى، وأن الجيش الوطني يلاحق فلول المتمردين في المناطق الريفية النائية من محافظات البلاد.
جاء ذلك خلال فعاليات ختام مؤتمر المجلس الاستشاري الصومالي السابع، والذي عقد في مدينة طوسمريب حاضرة ولاية جلمدج الإقليمية الصومالية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم /الاثنين/.
وثمن الرئيس الصومالي، العمليات العسكرية التي يجريها الجيش بالتعاون مع القوات المحلية للأقاليم الإدارية، حيث تتواصل الجهود الكثيفة للقضاء على شوكة فلول المليشيات.
وأشارت "صونا" إلى تحذير رئيس الجمهورية الصومالي من مغبة التعامل مع المليشيات، التي اعتادت امتصاص دماء الشعب الصومالي طيلة السنوات الماضية.
الجدير بالذكر، أن القوات المسلحة الوطنية بالتعاون مع قوات دراويش ولاية جلمدج، استعادت مؤخرا، مدينة "عيل بور" الاستراتيجية التاريخية التي كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة المليشيات الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المليشيات الإرهابية الصومال
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
كشف الدكتور إبراهيم عسكر، مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن العالم كله، وليس مصر فقط مصر، يواجه وحش المخدرات التخليقية الذي يغزو العالم، وقد وصل الأمر في كثير من الأحيان إلى الانتحار والقتل والعنف المتزايد في المجتمع.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:"هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية، من بينها حادثة الإسماعيلية الشهيرة، وتكررت المشاهد بشكل مختلف وفي أماكن مختلفة، وهناك مشاكل في بعض المحافظات."
وأضاف:"لدينا مشاكل في بعض المحافظات، لدرجة أن ارتفاع معدل الجريمة يعود في أساسه إلى تعاطي المواد المخدرة. ومن أهم أسباب انتشار هذه الأمور هو سهولة الحصول على هذه النوعية من المخدرات، بالإضافة إلى البحث عن المتعة الزائفة والرغبة في التجربة."
ولفت إلى أن هناك هجمات من المخدرات على مدار عشر أو عشرين عاماً، بدأت بالمخدرات الطبيعية، ثم الصناعية، بدءًا بالترامادول، ووصولًا إلى المخدرات التخليقية التي بدأت بالفودو والاستروكس، وانتهاءً بالشابو المنتشر حاليًا بشكل كبير، بالإضافة إلى البودر الذي بدأ يدخل إلى الساحة.
واختتم:"تناول تلك المخدرات وانتشارها بين الشباب له أسباب خفية، إما القبول الاجتماعي، أو الرغبة في زيادة التركيز أو القدرة الجنسية، أو العمل لساعات طويلة دون وعي، بالإضافة إلى فئات من الشباب تندفع بدافع التجربة، أو بسبب رخص الثمن وسهولة الحصول عليها."