الرئيس الصومالي: عهد الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة ولّى
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، المقاتلين في صفوف الإرهاب إلى الاستسلام، والاستفادة من العفو العام، وذلك قبل فوات الآوان، مؤكدا أن عهد المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، قد ولّى، وأن الجيش الوطني يلاحق فلول المتمردين في المناطق الريفية النائية من محافظات البلاد.
جاء ذلك خلال فعاليات ختام مؤتمر المجلس الاستشاري الصومالي السابع، والذي عقد في مدينة طوسمريب حاضرة ولاية جلمدج الإقليمية الصومالية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم /الاثنين/.
وثمن الرئيس الصومالي، العمليات العسكرية التي يجريها الجيش بالتعاون مع القوات المحلية للأقاليم الإدارية، حيث تتواصل الجهود الكثيفة للقضاء على شوكة فلول المليشيات.
وأشارت "صونا" إلى تحذير رئيس الجمهورية الصومالي من مغبة التعامل مع المليشيات، التي اعتادت امتصاص دماء الشعب الصومالي طيلة السنوات الماضية.
الجدير بالذكر، أن القوات المسلحة الوطنية بالتعاون مع قوات دراويش ولاية جلمدج، استعادت مؤخرا، مدينة "عيل بور" الاستراتيجية التاريخية التي كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة المليشيات الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المليشيات الإرهابية الصومال
إقرأ أيضاً:
اللواء العرادة يشدد على الإلتزام بالمرجعيات الثلاث كأساس للحل السياسي ويطالب بضغط دولي فعّال على المليشيات
أكد اللواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب تعاطي مجلس القيادة والحكومة بإيجابية مع كافة المقترحات والمبادرات الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية، التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي.
وشدد العرادة، في لقائه اليوم مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث الأساسية للحل السياسي، وممارسة ضغط دولي فعّال على الميليشيات الحوثية لوقف تصعيدها، وتنفيذ الالتزامات الإنسانية والسياسية بما ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاتهم وآمالهم في بناء دولتهم المنشودة.
واستعرض اللقاء آخر المستجدات على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري وتداعيات الأزمة الإنسانية في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وتهديد الملاحة الدولية.
وأشاد عضو مجلس القيادة بالعلاقات الثنائية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، والدعم الأوروبي للحكومة في العديد من المجالات.
وثمّن العرادة المواقف الأوروبية الثابتة في دعم تطلعات الشعب وتعزيز الأمن والاستقرار، معرباً عن أمله في توسيع مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تعزيز جهود الحكومة لتثبيت الاستقرار الاقتصادي، وتحسين سبل العيش، ودعم قدراتها بما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية.