تتفق الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة حزب الليكود والأحزاب المتطرفة الأخرى إلى حد كبير مع سياسة الحاخام الإسرائيلي المتطرف مائير كاهانا، وظهر ذلك خلال الحملات الانتخابية السابقة التي أظهرت صورًا لأبرز شخصيات الحكومة الحالية مع عبارة "كاهانا حي".

ويضم ائتلاف نتنياهو الحالي أحزابًا يمينية متشددة تتمثل بـ"شاس" الحريدي الذي يركز على قضايا "إسرائيل" الدينية والمالية والاجتماعية، وحزب "يهودية التوراة المتحدة" الحريدي الأشكنازي، الذي يمثل المصالح الدينية الصارمة للمجتمع الحريدي، خاصة في قضايا التجنيد وعلمانية المجتمع.



ويحظى حزبا "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، و"عتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير، بتأثير كبير على سياسات الحكومة الإسرائيلية وتواصل حرب الإبادة ضد قطاع غزة، بينما كانت الأحزاب الحريدية الأخرى سببًا في عدم حل الكنيست وحجب الثقة عن الائتلاف بعد العودة الأخيرة من المعارضة في الكنيست.

من هو كاهانا؟
حاخام إسرائيلي متطرف نشأ في الولايات المتحدة، وُلد في نيويورك عام 1932، تميز بأفكاره العنصرية التي تدعو للعنف ضد غير اليهود بشكل عام، وهو ما عرّضه للمحاكمة في أكثر من مناسبة.

وبدأ كاهانا، واسمه الأصلي مارتن ديفيد كاهانا، نشاطه السياسي والديني بداية في الولايات المتحدة، وأسس فيها هيئات عدة لنشر أفكاره ومبادئه، واضطر إلى الرحيل إلى "إسرائيل" بضغط من السلطات الأمريكية، وهناك أيضًا مُنع من الترشح للانتخابات بسبب أفكاره العنصرية المتطرفة.


ودرس الابتدائية في مدرسة يشيفا، كما درس في ثانوية أبراهام لينكولن، والتحق طالبًا ليليًا بأكاديمية بروكلين التلمودية، وفي مراهقته انضم كاهانا لحركة "بيتار" شبه العسكرية، والهادفة إلى تركيز اليهودية والعبرية في "أرض فلسطين التاريخية".

من خلال تبنيه شعارات مثل "اليهود لن يتجاهلوا معاناة إخوتهم أينما كانوا" و"الهولوكوست لن يتكرر مجددًا"، تمكّن كاهانا من استقطاب الشباب نحو "رابطة الدفاع اليهودي – Jewish Defense League"، التي أسسها في نيويورك عام 1968.

بحدري حريديم:
جولات للمستوطنين في البلدة القديمة وباب العمود في القدس وهتافات "شعب إسرائيل حي"، "كهانا حي" pic.twitter.com/DbHW9k9Ac1 — مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) January 19, 2023
قامت الرابطة على أيديولوجيا يمينية متطرفة، ركّزت على "حماية اليهود في نيويورك"، و"مناهضة معاداة السامية"، و"إعادة ربط اليهود بجذورهم الدينية والتاريخية"، إضافة إلى منع ما وصفته بمحاولات الإبادة.

ووضع كاهانا خمسة مبادئ تمثل جوهر فكر الرابطة، وهي: "حب أرض إسرائيل، والتفاني لشعبها، والاعتزاز بالإرث اليهودي، والدعوة إلى وحدة الصف اليهودي، إلى جانب مبدأ الحديد، الذي يمثل اللجوء إلى القوة والعنف لتحقيق الأهداف".

واعتبر كاهانا "مبدأ الحديد" حجر الزاوية في رؤيته، إذ كان يرى أن "النزعة السلمية لدى اليهود جعلتهم عرضة للاعتداء، وبالتالي فإن الدفاع عن النفس لا بد أن يكون عبر القوة المباشرة".

وانتشرت الرابطة بسرعة، مستفيدة من قدرات كاهانا الخطابية التي تميزت بالعاطفة والتحريض الشعبوي، بعيدًا عن أي دعوات للتعايش أو نهج ليبرالي. وكان في ذلك امتدادًا لفكر زئيف جابوتنسكي، الذي شكّل الرافد الأساسي لتكوين قناعات كاهانا في شبابه.

وأدى تصعيد نشاط الرابطة، خصوصًا في استهدافها الوفود السوفييتية الزائرة للولايات المتحدة، إلى إدانة كاهانا بتهمة التآمر لصنع متفجرات، ما أسفر عن سجنه لاحقًا، ثم مغادرته إلى "إسرائيل" تحت ضغط متواصل من أجهزة الأمن الأمريكية.

في "إسرائيل"
انتقل مائير كاهانا مع عائلته إلى الأراضي المحتلة عام 1971، حيث أسس حزب "كاخ" اليميني المتطرف، الذي دعا في برنامجه السياسي إلى ضم جميع الأراضي المحتلة وتهجير الفلسطينيين قسرًا.
وفي عام 1972، سُجن كاهانا بعد تصريح صادم قال فيه إن "الحل الوحيد للإرهاب العربي هو الإرهاب اليهودي المضاد باستخدام العنف".

وبعد ذلك بأشهر، وتحديدًا في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1972، كشفت قوات الاحتلال عن مخبأ للأسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات داخل قاعدة تل أبيب الجوية، وكان كاهانا يخطط لتهريبها إلى الولايات المتحدة لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد دبلوماسيين سوفييت وعرب.

وأنهى كاهانا خدمته العسكرية الاحتياطية الإلزامية، لكنه واصل نشاطه المتطرف ضد الفلسطينيين بهدف إجبارهم على الرحيل، وفي أيار/ مايو 1980، اعتُقل إداريًا بعد تسرب معلومات عن مواقع أسلحة ومتفجرات خبّأها في أماكن متعددة، لكنه أُفرج عنه بعد سبعة أشهر بوساطة مباشرة من رئيس الوزراء حينها مناحيم بيغن.

ورغم الاعتقالات، استمر كاهانا في تصعيد خطابه العنيف تحت مظلة حزبه، وتعرض للسجن في أكثر من مناسبة، وكان أول يهودي في إسرائيل تُوجَّه إليه تهمة "التحريض على الفتنة".

متظاهرو اليمين يهتفون: لازال كهانا حي. pic.twitter.com/nGQKYcNwVK — حضارات ميديا (@HadaratMedia) March 30, 2023
خاض كاهانا الانتخابات البرلمانية عدة مرات دون فوز، إلى أن نجح في دخول الكنيست عام 1984، وهناك، أثار الجدل بمشاريع قوانين عنصرية، منها فرض ضرائب خاصة على غير اليهود، وإجبارهم على أداء "أعمال عبودية"، مع ترحيل من يرفض ذلك قسرًا.

واقترح كاهانا خلال فترته في الكنيست سجن اليهودي الذي يتزوج من غير يهودية لمدة تصل إلى 50 عامًا، وسجن من تربطه علاقة بغير اليهود لخمس سنوات، كما دعا إلى تفجير المسجد الأقصى وبناء "الهيكل الثالث" على أنقاضه، وأنه مستعد شخصيًا لتنفيذ ذلك.


أدى دخوله الكنيست وتصاعد خطابه إلى رد فعل سياسي واسع، فدفعت الأحزاب الإسرائيلية باتجاه سن قانون يمنع مشاركة أي حزب يحمل في برنامجه أفكارًا عنصرية، ما أدى إلى حظر حزب "كاخ" ومنع كاهانا من الترشح مجددًا بعد قرار محكمة العدل العليا عام 1988.

في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، اغتيل مائير كاهانا في قاعة محاضرات بفندق ماريوت ماركيز في حي مانهاتن بنيويورك، على يد الأميركي من أصول مصرية سيد نصر.

"كاخ"
حركة وحزب سياسي أسسه كاهانا، وارتكزت على العقيدة اليمينية المتطرفة، ورفض وجود الفلسطينيين، مع المطالبة بترحيلهم قسرًا لإقامة دولة يهودية خالصة.

ونشطت "كاخ" على الأرض عبر تشكيل خلايا مسلحة، وهجمت قرى فلسطينية ودمرت ممتلكاتهم، كما اقتحمت مكاتب دبلوماسيين سوفييت في الولايات المتحدة، وزرعت قنابل دخانية، وتبنت شعارات مثل "لن يتكرر الهولوكوست".

شارك كاهانا بترشحه للكنيست في انتخابات 1973، 1977 و1981، دون تحقيق نجاح يُذكر، لكن مع صعود الليكود عام 1977، نجح بحصد مقعد في انتخابات 1984، ما مثّل صدمة سياسية دفعت إلى تعديل القوانين للحظر الانتخابي.

بعد دخوله الكنيست عام 1984، استُهدف حزبه قانونيًا بسبب دعايته العنيفة، وفي 1985 سن الكنيست قانون منع الأحزاب العنصرية، ما أدى إلى فشل كاهانا في خوض انتخابات 1988، بعدما اعتبرته المحكمة الإسرائيلية العليا تهديدًا للديمقراطية والدولة اليهودية.

#صور
مظاهرة لأعضاء حزب كهانا حي الصهيوني المتطرف في باب العامود مكان عملية الطعن، احتجاجا على ازدياد عمليات المقاومة. pic.twitter.com/gLkb2wrbF6 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 21, 2015
وبعد اغتيال كاهانا عام 1990، انقسمت الحركة، وتجمع بعض أتباعه ضمن حركة "كاهانا حي"، فيما بقي الآخرون ضمن الحزب الأصلي، ولم يتراجع النشاط الداعم لفكره، وظهرت مجددًا في تنظيمات مثل "عوتصما يهوديت" و"القوة اليهودية".

ما هو القانون؟
ردًا على توتر المشهد السياسي في وقت نشاط كاهانا، أقر الكنيست في 31 تموز/ يوليو 1985 تعديلًا في القانون الأساسي للكنيست (المادة 7أ)، ينص على منع أي قائمة انتخابية "تدعو صراحة أو ضمنًا إلى العنصرية أو تقويض الطابع الديمقراطي أو الطابع اليهودي للدولة من المشاركة في الانتخابات".

ورغم أن القانون انتُقد من بعض الجهات السياسية في "إسرائيل"، إلا أنه حاز موافقة واسعة داخل البرلمان، ومن أبرز داعميه كل من حزبي الليكود ولابور.

واعتبر القضاة أن آراء حركة حزب كاخ تشكل "استفزازًا واضحًا وخطرًا على الحقوق الديمقراطية". وبذلك أصبح أول حزب يُمنع من الانتخاب في "إسرائيل" بسبب نهجه العرقي.

ويُذكر أن القانون الذي أُضيف في عام 1985 لا يزال ساريًا حتى الآن، ولم يُلغَ، وينص الآن على "منع قوائم أو مرشحين يدعون إلى العنصرية أو يقوضون دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

Michael Rappaport says “kahane was always right.” The words and message of Rabbi Meir Kahane are worth listening to@MichaelRapaport pic.twitter.com/eOSAWuIXkG — Betar Worldwide (@Betar_USA) May 7, 2025
ويمنع القانون دعم "الصراع المسلح" ضد "إسرائيل"، وهو ملحق أُضيف إلى القانون عام 2002.

ورغم أن سياسات بن غفير وسموتريتش تتوافق إلى حد كبير مع كاهانا، إلا أن "مادة 7أ" لم تُطبّق ضدهما رسميًا.


ومنذ عام 2003، تُعد الأحكام القضائية متشددة في مراجعة وتطبيق هذه المادة من القانون بحيث يتم استخدامها فقط في الحالات القصوى، وجرى منع مرشحين متطرفين مثل مايكل بن آري، وبنزي جوبشتاين من المشاركة، لكنهم كانوا أفرادًا، وليسوا حزبًا قائمًا، بحسب تقرير سابق لمركز "عدالة".

يجري استخدام القانون حاليا من أجل منع ترشح شخصية عربية للكنيست أو حتى من أجل تبرير إلغاء عضوية النواب العرب.

وفي حالة بن غفير، لم تجد المحكمة "أدلة مباشرة تكفي لحظره"، بالرغم من سياسته وتصريحاته الواضحة، أما سموتريتش، فحتى الآن لم يواجه أي حظر مشابه، ويشغل منصبًا رسميًا كوزير، رغم انتقادات ودعوات دولية ضده، ودعوات لمعاقبته سياسيًا، وليس من خلال منع انتخابي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الإسرائيلية كاهانا نتنياهو الاحتلال إسرائيل نتنياهو الاحتلال كاهانا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة کاهانا فی pic twitter com

إقرأ أيضاً:

نتنياهو بعد غزة: محاولات السيطرة على استخبارات إسرائيل وسط أزمة سياسية وأمنية

تعيش إسرائيل منذ انتهاء العمليات العسكرية الواسعة في قطاع غزة في حالة من الارتباك الداخلي، سواء على المستويين السياسي أو الأمني، في ظل تصاعد الانتقادات للقيادة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فالحرب التي خلّفت تداعيات عميقة على المستويين الداخلي والخارجي، أعادت فتح الجدل بشأن مؤسسات الدولة الأمنية، وتسببت في موجة من الضغوط غير المسبوقة على الحكومة الإسرائيلية.

نتنياهو ومحاولة إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية

برزت في الآونة الأخيرة خطوات مثيرة للجدل اتخذها نتنياهو داخل المنظومة الأمنية، كان أبرزها تعيين اللواء رومان غوفمان مديرًا جديدًا لجهاز الموساد، رغم افتقاره إلى الخبرة الاستخباراتية المباشرة. هذا التعيين أثار تساؤلات واسعة في الصحف الإسرائيلية، ورأت بعض التحليلات أنه يأتي ضمن محاولة من نتنياهو لتعزيز نفوذه داخل الأجهزة الحساسة، خصوصًا بعد الانتقادات العنيفة التي وُجّهت للحكومة وأجهزتها عقب هجوم السابع من أكتوبر.

اللواء رومان غوفمان

وتشير تحليلات إسرائيلية وأخرى دولية إلى أن نتنياهو يسعى لإحكام السيطرة على المؤسسات الأمنية بعد أن تضررت مكانتها بشكل بالغ، خاصة مع تزايد الضغوط الداخلية بسبب فشل التنبؤ بالهجوم، وارتفاع حالات الانتحار في صفوف الجنود خلال الأعوام التي تلت اندلاع الحرب.

مستقبل استقلالية الأجهزة الأمنية.. ربما يخضع "غوفمان"

يمكن العثور على بعض الطمأنينة في أن التعيين السابق للسكرتير العسكري لنتنياهو، رئيس الأركان الفريق إيال زامير، أثبت إخلاصه لمهامه الرسمية ولم يلبي توقعات نتنياهو الشخصية، مما حافظ على حد أدنى من استقلالية المؤسسة العسكرية. من الصعب توقع أن يتصرف اللواء رومان غوفمان بنفس الاستقلالية، ومن المرجح أنه، مثل دافيد زينيه على رأس جهاز “الشاباك”، سيكون خاضعًا لتوجيهات رئيس الحكومة وأهوائه الخاصة.

وبحسب جريدة هآرتس الإسرائيلية، يواصل نتنياهو تفكيك الهياكل الديمقراطية في إسرائيل، ليس فقط عبر محاولاته للسيطرة على القضاء، بل أيضًا من خلال إضعاف الأجهزة الأمنية. ويُنظر إلى هذه الخطوات على أنها جزء من مسار طويل نحو تعزيز نفوذه الشخصي والسيطرة على مؤسسات الدولة الحيوية، وهو ما يثير مخاوف من تحوّل نحو حكم استبدادي متزايد.

تقارير دولية تشير إلى إمكانية مساءلة القيادة الإسرائيلية

وفي سياق متصل، برزت تقارير صحفية عالمية وتقارير صادرة عن منظمات حقوقية دولية، تحدثت عن احتمال خضوع مسؤولين إسرائيليين – ومن بينهم نتنياهو – للتدقيق القانوني الدولي بسبب أحداث غزة. وبالرغم من عدم وجود قرارات قضائية نهائية بهذا الشأن، إلا أن هذه التقارير سلطت الضوء على ازدياد النقاش حول المسؤولية القانونية المتعلقة بسير العمليات العسكرية، خاصة بعد ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه مسؤولون إسرائيليون أن هذه الاتهامات “مسيسة”، تتوسع دائرة النقاش الدولي حول ضرورة التحقيق في انتهاكات الحرب التي وثقتها منظمات مثل الأمم المتحدة وتقارير صحفية غربية.

تداعيات داخلية ممتدة

يتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع معدلات الانتحار بين الجنود، ومع حالات أخرى كشف عنها الإعلام الإسرائيلي لجنود وضباط تأثروا نفسيًا بمشاهد القتال في غزة. وفي الداخل الفلسطيني، تترافق هذه التطورات مع تحذيرات أصدرتها وزارة الداخلية في غزة عقب مقتل أحد قادة المجموعات المسلحة، ومع استمرار التوتر في الضفة الغربية بعد مقتل فلسطيني جديد برصاص الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: “المنطقة من الأردن إلى المتوسط ستبقى بيد إسرائيل”
  • نتنياهو: المنطقة من الأردن إلى المتوسط ستبقى بيد إسرائيل
  • إسرائيل.. اجتماع ثنائي وآخر موسع بين نتنياهو وميرتس دون تفاصيل
  • نتنياهو: السيادة الأمنية من نهر الأردن للبحر المتوسط ستبقى في يد إسرائيل
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • المستشار الألماني يصل إسرائيل لإجراء محادثات مع نتنياهو
  • عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
  • أحترم ترامب ولكن.. هرتسوج ردا على العفو عن نتنياهو: إسرائيل دولة ذات سيادة
  • نتنياهو بعد غزة: محاولات السيطرة على استخبارات إسرائيل وسط أزمة سياسية وأمنية
  • اليهود في ذروة البياض: منشور لماسك على إكس عن انقراض البيض يثير جدلًا واسعًا