زاكورة تحتضن ندوة حول إصابات البطن “الصامتة” الناتجة عن الحوادث والاعتداءات
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تحتضن مدينة زاكورة يوم السبت 14 يونيو 2025 ندوة صحية مفتوحة للعموم، بالمركز الثقافي للمدينة، تحت عنوان:”إصابات البطن الناجمة عن حوادث السير والاعتداءات: أي مقاربة لحماية المواطن؟”
تأتي هذه الندوة في إطار شراكة بين مندوبية وزارة الصحة والمجلس الإقليمي لزاكورة، بهدف تسليط الضوء على خطورة إصابات البطن المغلقة، التي غالباً ما تمر دون تشخيص فوري رغم آثارها القاتلة.
وأوضح الدكتور عصام حمرالراس، أخصائي جراحة الجهاز الهضمي، أن هذه الإصابات “قد تبدو غير ظاهرة خارجياً، لكنها قد تخفي نزيفاً داخلياً أو تمزقات خطيرة”، مشدداً على أهمية التشخيص المبكر والتوعية المجتمعية.
ويشارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة، من بينها مسؤولون في الأمن الوطني والتجهيز والإعلام، لتقديم مقاربة متعددة التخصصات لحماية أرواح المواطنين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إصابات البطن الاعتداءات الجسدية التوعية الطبية حوادث السير زاكورة ندوة صحية نزيف داخلي
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب ينتدي حول ” طريق الحرير وعلاقته بالأردن ” في مهرجان جرش
صراحة – أُقيمت في مهرجان جرش للثقافة والفنون ندوة حول طريق الحرير وعلاقته بالأردن، تناولت الندوة أهمية طريق الحرير التاريخية ودور الأردن كجزء من هذا الطريق التجاري القديم، كما تطرقت إلى التأثيرات الثقافية والاقتصادية لطريق الحرير على المنطقة وعلى الأردن بشكل خاص، بحضور السفير السوداني في الأردن، حسن صالح سوار الذهب، وشارك في الندوة رئيس الاتحاد عليان العدوان، والباحث محمود رحال، والدكتور مهدي العلمي ، فيما أدار الندوة الكاتب إبراهيم الفاعوري.
وقال العدوان في ورقته التي تحدث من خلالها أن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وهي مبادرة تهدف إلى إحياء طريق الحرير من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمارات في العديد من الدول.
تعتبر مدينة البتراء الأثرية في الأردن، من أهم المدن التي ازدهرت على طريق الحرير القديم، حيث كانت مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين الصين والغرب. طريق الحرير لم يكن مجرد طريق تجاري، بل كان معبرًا ثقافيًا أيضًا، حيث تبادل التجار والمسافرون عبره المعارف والتقاليد.
من جهته، قدم الدكتور العلمي ورقة علمية تحدث فيها عن الطرق التجارية البرية والبحرية في العالم القديم، إذ ربط بين الصين والبحر الابيض المتوسط وكان يستحدم لنقل الحرير والتوابل والبضائع الأخرى، وأهم المحطات الرئيسية فالصين كانت الانطلاقة الأولى ويمر بمدينتي سمرقند وبخارى في آسيا وبلاد فارس ودمشق وبغداد برا، أما بحرا ينطلق من الموانئ مثل ميناء قوانغتشو وملقا وكاليكوت وموانئ الخليج العربي والبحر الأحمر وتأثير الطريق ومشروع ترامب المنافس لطريق الحرير.
وقدم الباحث محمود رحال ورقة عمل بعنوان( ترجمة الآداب العربية والصينية واستمرارية طريق الحرير)، متحدثاً عن الأدب الصيني في العالم العربي، والأدب العربي في الصين وأهم اشكاليات الترجمة، وعن انطباعاته الشخصية على الترجمة من الصينية للعربية، وقال: لقد ساهم طريق الحريربدور بارز ومهم في نشر الإسلام ودحول كثير من الصينين في الإسلام ووفقا للسجلات التاريخية المنحوتة على الألواح الحجرية التي مازالت محفوظة في داخله، كما أن لهذا الطريق دور محوري في نقل فنون أحرزتا تراثا ثقافيا وفنيا.
وفي ختام الندوة قدم السفير السوداني والعدوان الشهادات التقديرية للمشاركين في مهرجان جرش في نسخته الحالية.