برلمانية: مصر لن تسمح بالمزايدة على دورها في دعم غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن البيان الصادر مؤخرًا عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية والقوافل الإغاثية المتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، هو موقف سيادي مسؤول يعكس حرص الدولة المصرية على دعم الشعب الفلسطيني، مع الحفاظ الكامل على أمنها القومي وسلامة أراضيها.
وأوضحت "العسيلي" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الدولة المصرية كانت ولا تزال المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وقدّمت ولا تزال تقدم الدعم السياسي والإنساني اللازم لأشقائنا في غزة، دون ضجيج إعلامي أو شعارات مستهلكة.
مضيفة: "لكن هذا الدعم لا يعني السماح بحالة من الفوضى أو العشوائية في عبور الوفود والقوافل، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات أمنية دقيقة تتطلب التنسيق الكامل مع الجهات المصرية المختصة".
وشددت النائبة على أن هناك أطرافًا تحاول توظيف العمل الإنساني لخدمة أجندات سياسية أو لتحقيق مكاسب دعائية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، مؤكدة أن تنظيم دخول القوافل لا يهدف إلى تقييد المساعدات، بل إلى ضمان وصولها للمستحقين الحقيقيين بطريقة آمنة ومنظمة.
وأضافت: "ما تقوم به مصر من جهود في ملف غزة يعكس عمق مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وينبغي على الجميع احترام السيادة المصرية والتنسيق مع مؤسسات الدولة الرسمية دون أي تجاوز".
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف بقوة خلف القيادة السياسية في إدارتها الحكيمة لهذا الملف، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يثق بالدور المصري ويعي أن مصر لا تسعى إلا إلى رفع المعاناة عنه ودعم صموده في مواجهة العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية النائبة نجلاء العسيلي الشعب الجمهوري الوفود الأجنبية القوافل الإغاثية
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
تستعد سوريا، لإجراء أول انتخابات برلمانية، تحت رئاسة أحمد الشرع، الذي بدأ الإدارة الجديدة في البلاد منذ ديسمبر الماضي، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت الرئاسة السورية، أمس السبت، أن الشرع تسلم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
الانتخابات البرلمانية السوريةوقال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل، موضحًا أنه موعد بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لاختيار الهيئات الناخبة، وفتح باب الترشح لثلاثة أيام، ثم أسبوع إضافي للدعاية الانتخابية والمناظرات بين المرشحين.
إلى 210 مقاعد، مشيراً إلى أن رئيس البلاد أحمد الشرع سيعين ثلث أعضاء المجلس، 70 عضواً، للكفاءات الفنية العالية (تكنوقراط) بهدف سد الثغرات التي قد تنتج عن العملية الانتخابية، وضمان تمثيل جميع الشرائح.
ولفت إلى أن نظام الانتخابات نصّ على ضمان مشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 20%، وتشجيع الشباب على الترشح والمشاركة الفاعلة، مع التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم دورات توعوية وتدريبية لدعم هذه الفئات.
وأوضح الأحمد أن الشرع أكد "ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية".
وفيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال الأحمد إنه سيسمح بذلك للمجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج.
ولفت إلى أنّ الهدف هو الوصول إلى مجلس شعب يليق بسوريا قيادةً وأرضاً وتضحيات، وأنّ هذا المجلس سيتحمل مسؤولية تعديل التشريعات والقوانين القديمة وقيادة المرحلة المقبلة من إعادة البناء والتنمية.
سورياالرئاسة السوريةالانتخابات البرلمانية السوريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.