الجديد برس:
2025-07-31@05:05:20 GMT

حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!

تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT

حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!

الجديد برس- بقلم- أ. علي عباس بن طالب| ▪️أيها الناس .. في وادينا الحبيب، في صحرائنا الصامدة، لم تعد الحياة تُحتمل!، كهرباء تنطفئ 16 ساعة في اليوم، صرفٌ صعد إلى عنان السماء…ألف ريال سعودي تجاوز 660,000 ريال! وأجساد الناس تحترق، وأرواحهم تنهار! أين أنتم يا من كنتم تغضبون لأتفه الأسباب؟ أين أنتم يا من كنتم تملأون الشوارع صراخًا وهتافًا؟ أين شباب الغضب؟! غضبتم في زمن كان فيه الأمل، واختفيتم اليوم في زمن الألم! أين أنتم يا شباب الغضب؟ أين الذين كانوا يملأون الشوارع صراخًا في وجه الظلم؟ أين الذين كانوا يسدّون الطرقات ويغلقون الأسواق أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام بن حبريش الكثيري، بالرغم أن الوضع حينها كان أفضل بمراحل؟ وقتها كان سعر الصرف مستقراً نسبيًا ولم يصل إلى قاع الانهيار! وقتها الكهرباء كانت تعمل ولا تنطفئ إلا ساعتين أو ثلاث بالكثير! وقتها كان هناك أمل… أما اليوم فكل شيء انهار! الصرف انفجر، والناس تموت جوعًا وفقراً، وكأننا في قعر هاوية لا قرار لها! *ومع ذلك…* الشرعية الفاسدة تتنعم في فنادق الرياض! يبيعون الوهم للشعب عبر بيانات جوفاء واجتماعات عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع! في أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري، كانت الكهرباء لا تنطفئ إلا 3 ساعات فقط، وكان هناك صرف مستقر نسبيًا، ومشاريع تنموية حقيقية، ووجه حضرموت مشرق رغم كل الظروف.

كان هناك من يعمل، من يُحسّ، من ينزل إلى الناس، يسمعهم، يشعر بهم، ويُنجز على الأرض. ولو جلسنا نعدد محاسن هذا الرجل، ما وسعتنا السطور، ولا أوفتها الكلمات… ومع ذلك، حاربوه! ظلموه! وها نحن اليوم… نعيش نتائج هذا الحقد. سيئون .. ترى فيها شبابًا يغلقون المحلات، يشلون الطرق، يحرقون الإطارات… لكن السؤال الأكبر. أين أصواتهم الآن؟! لماذا صمتوا والناس تموت من الحر والجوع والهم؟ أين غضبهم عندما أصبح انقطاع الكهرباء عُرفًا لا استثناء؟! يا شباب حضرموت: الغضب ليس موسمًا يُستدعى حسب المصلحة، ولا قضية تُفتح عندما يُطلب منكم فقط. الوضع اليوم كارثي، وليس صامتكم عنه إلا مشاركة في جريمة الصمت! حضرموت تناديكم… الناس تتألم… الصبر نفد… والسكوت عن هذا الظلم خيانة! إن لم تغضبوا اليوم، فمتى ستغضبون؟! إن لم ترفعوا أصواتكم الآن، فمتى ستتكلمون؟! يا من بيدكم القرار… كفى تجاهلًا، كفى صمتًا، كفى تدميرًا لحضرموت وأهلها. نطالب بحقوقنا، لا بامتيازات… نريد كهرباء، نريد صرفًا مستقرًا، نريد من يشعر بمعاناتنا ويعمل لأجلنا. شبعنا أكاذيب! شبعنا وعوداً لا قيمة لها! شبعنا مؤتمرات واجتماعات فارغة لا هدف لها إلا التخدير! اليوم، الكارثة أكبر من أن تصمتوا  عنها… اليوم، كل لحظة صمت تعني مزيدًا من الذل والفقر والجوع! *فيا شباب الغضب الحقيقيين…* أما آن لكم أن تعودوا للشارع؟ أما آن لصرختكم أن تدوي من جديد؟ أما آن أن تتحركوا لأجل وطن ينهار أمام أعيننا؟ > “من رضي بالذل عاش حقيراً… ومن صمت على الفساد كان شريكاً فيه!” لا تنتظروا أحداً، ولا تراهنوا على وعود كاذبة… التحرك الشعبي اليوم ضرورة وطنية، قبل أن نصبح غرباء في وطنٍ مدمرٍ ومسروقٍ بالكامل! اللهم احفظ حضرموت، واجعل لها من أمرها فرجًا، وارزقها قادةً يحبونها كما يحب الأب ابنه، واصرف عنها كل من لا يعرف قيمة أرضها ولا كرامة أهلها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: انهيار اقتصادي حضرموت كهرباء حضرموت شباب ا

إقرأ أيضاً:

غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.

ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.

وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.

وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.

ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.

وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.

وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.

وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
  • وزير الثقافة ناعيًا لطفي لبيب: فقدنا اليوم فنانًا كبيرًا محبًا لوطنه حتى النخاع
  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
  • حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
  • حضرموت على صفيح ساخن.. توقف كلي لخدمة الكهرباء يفجر انتفاضة شعبية عارمة
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • تظاهرات غاضبة تهز المكلا
  • اليوم .. شباب الطائرة يلتقي بولندا في بطولة العالم
  • الفاشر تستغيث: الجوع يفتك بأطفالنا والموت يحاصرنا من كل جانب.. لا تتركونا وحدنا
  • غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات