شاهد.. انقلاب ذيل طائرة بوينغ أثناء تفريغ الأمتعة في النرويج
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شهد مطار هاوغيسند في النرويج حادثة نادرة -لكنها تنطوي على دلالات مهمة فيما يخص إجراءات السلامة الأرضية- تمثلت في انقلاب طائرة من طراز بوينغ 737-800 بشكل جزئي، حين ارتفعت مقدمتها عن الأرض واصطدم ذيلها بسطح المدرج خلال عملية تفريغ الركاب والحمولة.
وقع الحادث بعد هبوط رحلة تابعة لشركة "ويز إير" المجرية، حين بدأ طاقم الأرض بتفريغ الأمتعة والركاب، مما أدى إلى اختلال توازن الطائرة بشكل مفاجئ.
WIZZ AIR 737 TIPS BACKWARDS DURING UNLOADING IN NORWAY ????????✈️
A GetJet Airlines Boeing 737-800 operating for Wizz Air (GDN-HAU-GDN) dramatically tipped onto its tail at Haugesund Airport, Norway due to an unfortunate weight imbalance during passenger disembarkation and baggage… https://t.co/8a9v8qKeg3
— Turbine Traveller (@Turbinetraveler) June 11, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد تفاعل واسع.. التحقيق في زواج شاب مصاب بمتلازمة داون من قاصر في مصرlist 2 of 2ردود فعل متباينة على تعميم "ملابس السباحة المحتشمة" بالشواطئ العامة في سورياend of list
ورغم أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات، فإن الطائرة تعرضت لانبعاج واضح في الذيل، الأمر الذي استدعى إخضاعها لفحص فني شامل للتأكد من سلامتها الهيكلية. وأكد مدير عمليات المطار يان أوف سولستراند، أن الحادث نتج عن "كيلوغرامات زائدة في مؤخرة الطائرة"، وهو ما تسبب في هذا الاختلال.
إعلانالحادث تسبب بتأخير في رحلة المغادرة التالية إلى غدانسك البولندية، والتي كانت مقررة عند الساعة 12:30 ظهرا، حيث تأخرت لأكثر من 8 ساعات، قبل أن تُنقل الرحلة إلى طائرة بديلة. وأُرسلت الطائرة المتضررة لاحقا إلى سياولياي في ليتوانيا، حيث حلّقت على ارتفاع 9 آلاف قدم نحو مركز صيانة متخصص.
وسارع طاقم المطار إلى تأمين موقع الحادث، وجرى التأكد من عدم تضرر درج الصعود أو أي من المعدات الأرضية. غير أن هذه الحادثة أعادت تسليط الضوء على أهمية الالتزام الصارم ببروتوكولات التفريغ الأرضي، خصوصا فيما يتعلق بإدارة مركز الثقل عند التعامل مع الطائرات ذات البدن الضيق مثل طراز بوينغ 737.
وعادة ما تكون الطائرات من طراز بوينغ 737-800 أكثر مرونة في التعامل مع تغيّر الوزن، مقارنة بطراز 737-900ER، والذي يُعرف بحساسيته المرتفعة لموقع مركز الثقل بسبب طول ذيله. لذلك، يُنصح غالبا باستخدام ما يُعرف بـ"حامل الذيل" (tail stand) في حالات التفريغ الطويلة أو غير المتوازنة.
وينبه خبراء الطيران إلى أهمية تفريغ الحقائب من المقصورة الخلفية أولا، قبل إنزال الركاب أو فتح الجزء الأمامي للشحن، لتجنب انزياح مركز الثقل نحو المؤخرة، وهو ما قد يؤدي إلى حوادث مشابهة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج مرکز الثقل
إقرأ أيضاً:
أول حادث مميت لطائرة بوينغ 787.. ما خصائص هذا الطراز؟
أصبح حادث تحطم طائرة من طراز بوينغ 787 بالقرب من أحمد آباد في الهند الأول كحادث مميت لهذا الطراز منذ إطلاقه من قِبل شركة بوينغ الأمريكية سنة 2011، بحسب موقع "ماثروبهومي" الهندي.
وذكرت الشرطة الهندية، اليوم الخميس، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية تحطمت في مطار مدينة أحمد أباد غرب الهند.
وأوضحت الشرطة الهندية أن الطائرة المنكوبة التي تحطمت قرب "مطار أحمد أباد" كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصا وهي من طراز "بوينغ 8-787" وقالت الإدارة إن طائرة تحطّمت فور إقلاعها من أحمد أباد.
وأوضحت أن 169 هنديا و53 بريطانيا و7 برتغاليين وكنديا كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
خصائص الطائرة
ويعرف هذا النوع من الطائرات بكونه مجهزا بأحدث التقنيات الهندسية التي تهدف إلى تعزيز راحة الركاب وسلامتهم أثناء الرحلات.
وذكر تقرير موقع "ماثروبهومي"، أن طائرات بوينغ 787 تستخدم هيكلا مصُممة لمقاومة الأعطال وضمان التحليق الآمن في الظروف غير الاعتيادية.
كما أن نظام التحكم في هذه الطائرات ليس يدويا تقليديا، بل يعتمد على نظام قيادة رقمي لاسلكي يترجم أوامر قائد الطائرة ويضبط الإعدادات بدقة.
وتتميز الطائرة أيضا بنظام متطور للتحكم في ضغط الهواء داخل المقصورة، ما يزيد من راحة الركاب ويقلل من الشعور بالإرهاق خلال الرحلات الطويلة.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن هذا الطراز مزوّد بنوافذ أكبر، ومنزلقات وأبواب متطورة لتسهيل إخلاء الطائرة في حال وقوع حادث، إلى جانب أنظمة متقدمة لرصد الحرائق وإخمادها، سواء في المراحيض أو في الحجرات الداخلية.
وتعتمد هذه الطائرة على بطاريات الليثيوم أيون، التي تساهم في تشغيل الأنظمة الهيدروليكية والإضاءة بكفاءة أكبر.
وأشار التقرير إلى أن نظام الملاحة يعتمد على تقنية GPS. وأبرز أن هيكل الطائرة مزود بأنظمة مراقبة قادرة على نقل بيانات الأداء والصيانة إلى مراكز التحكم الأرضية أثناء التحليق.
أما من حيث التصميم، فإن الطائرة مصنوعة من مواد مركبة مثل البلاستيك المقوّى بألياف الكربون، مما يجعلها أخف وزنا وأكثر مقاومة للتآكل، ويسهم في تقليل الانبعاثات وتكاليف التشغيل، حسب نفس المصدر.
وتعود ملكية تصنيع طائرات بوينغ 787 إلى شركة بوينغ الأمريكية، وانطلقت أول رحلة تجارية لهذا الطراز في سنة 2011.
وبين ذات المصدر، أن الهند كانت من أوائل الدول الأسيوية التي اقتنت هذا النوع من الطائرات سنة 2012، وتمتلك حاليا أكثر من 20 طائرة من طراز بوينغ 787.