قدموا من 80 دولة.. مصر ترحّل عشرات الأجانب
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قامت السلطات بترحيل عشرات الأجانب الذين قدموا إليها للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة" بحسب مصادر أمنية وأخرى في مطار القاهرة.
اقرأ ايضاًأفادت بذلك "الجزيرة" إذ قالت إن مئات الأشخاص وصلوا إلى مصر هذا الأسبوع للمشاركة في المسيرة، وهي مبادرة دولية تهدف إلى ممارسة الضغط من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة "المجوّع" وتسليط الأضواء على الأزمة الإنسانية هناك.
ويستعد أشخاص من 80 دولة لبدء المسيرة العالمية الأولى من نوعها نحو معبر رفح المصري مع غزة، وأكدوا أن السلطات رحلت بعضهم أو احتجزتهم في المطار.
ووفق سيف أبو كشك، المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة" فإن "السلطات المصرية أوقفت أكثر من 200 ناشط من مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق المسيرة، "يحملون الجنسيات الأميركية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر في مطار إسطنبول أن 73 أجنبيا على الأقل تم ترحيلهم على متن رحلة متجهة إلى إسطنبول، الخميس، بعد أن قالت السلطات إنهم انتهكوا قواعد الدخول إلى مصر، وإن نحو 100 آخرين موجودون في المطار في انتظار الترحيل.
تأتي تلك التطورات في القاهرة بينما تحركت قافلة أخرى تحمل اسم "الصمود" من تونس تهدف أيضا إلى "كسر الحصار الإسرائيلي".
اقرأ ايضاًوقد وصلت "الصمود" الأربعاء إلى العاصمة الليبية طرابلس، وبها مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وتتجه نحو شرق ليبيا حيث الحدود مع مصر، بعدما انطلقت الاثنين من تونس بهدف الوصول لمعبر رفح.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/آذار الماضي، في ظل مواصلتها حربها المدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مخلّفة أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
650 متطوعاً قدموا الخدمات الإسعافية لـ 15,518 حاجاً في المشاعر
البلاد – مكة المكرمة
اختتم البرنامج الصحي التطوعي الـ17 أعماله لموسم حج هذا العام 1446هـ، والذي تنفذه الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، وتشرف عليه وزارتا الصحة والحج والعمرة، والتجمع الصحي بمكة المكرمة.
ونجح البرنامج في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 حاجاً، عبر 650 متطوعاً ومتطوعة، موزعين على 110 فرق، طيلة رحلة المشاعر ابتداءً من يوم الثامن من ذي الحجة وحتى اليوم الثاني عشر، في منى ومزدلفة وعرفات، وذلك خلال 30,550 ساعة تطوعية.
وقدّم المتطوعون الخدمات الصحية والإسعافية لأكثر من 15,518 حاجاً، منهم 10,362 من الرجال بنسبة 66.8%، فيما باشرت الفرق 5,156 حالة للنساء بنسبة 33.2%.
وتنوّعت الخدمات المقدمة ما بين حالات إصابات القدم وعددها 8,064 حالة بنسبة 52%، و4,515 حالة إجهاد حراري بنسبة 29%، و2,939 حالة متنوعة بنسبة 19%، شملت الإجهاد العام، والإنعاش القلبي الرئوي، وغيرها من الحالات التي تطلبت نقل المصابين إلى مستشفيات المشاعر.
وبلغت ساعات التدريب التي خضع لها المتطوعون والمتطوعات 20,454 ساعة تدريبية، ووصلت نسبة المتطوعين من الذكور في البرنامج إلى 54%، فيما بلغت نسبة المتطوعات من الإناث هذا العام 46%.
من جهته، أشاد الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، الجهة المنفذة للبرنامج، بجهود جميع القائمين عليه، معتبراً تفانيهم في العمل من أهم الركائز التي بُنيت عليها نجاحات البرنامج، مؤكداً أنهم استطاعوا أن يعكسوا صورة حيّة عن المتطوع الواعي القادر على البذل والعطاء مهما تغيّرت الظروف وازدادت التحديات.
وأضاف: “استطاع أبطالنا المتطوعون أن يسترشدوا بهذه الخطوات بكفاءة، وتمكن القائمون على البرنامج من استثمار جميع الخبرات والإمكانات بتفوق؛ وبالتالي استطعنا أن نسطر هذا العام سطراً جديداً في سجل نجاحاتنا المستمرة منذ 17 عاماً بفضل الله تعالى وتوفيقه”.
وتقدّم بخالص الشكر لحكومتنا الرشيدة على ما تقدمه من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن، ولكل العاملين والمتطوعين خلال موسم الحج، وختم حديثه بتهنئة مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على نجاح موسم حج 1446هـ، سائلاً الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز بوقس، المدير التنفيذي للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أن العمل الميداني للمتطوعين الصحيين لا يخلو من التحديات والمصاعب، إلا أن التدريب المسبق وروح التعاون بين الفرق أسهما بشكل كبير في تخطي التحديات، وإسعاف الحالات بنجاح.
وأكد أن الخدمات الصحية لا تقتصر على الجوانب المادية فقط، فالمصاب يحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي أثناء إسعافه، كما أن الدور التوعوي يتطلب قبولاً نفسياً وثقة لتحقيق نتائج ملموسة.
وكان البرنامج قد انطلق في بداية شهر ذي الحجة، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الميدانية، والتوعية الصحية لضيوف الرحمن، وتأصيل مفاهيم المسؤولية الاجتماعية، واستثمار طاقات وقدرات الكوادر الصحية في المملكة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق منها، والذي يطمح إلى زيادة أعداد الحجاج ورفع جودة الخدمات المقدمة. وقد نفّذ البرنامج خطته الصحية بمشاركة 650 متطوعاً من جميع مناطق المملكة، بعد تلقيهم التدريب والتأهيل اللازم قبل بداية موسم الحج لهذا العام.
وأوضح الدكتور ماجد بن أحمد معافا، عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الصحي التطوعي بالحج، أن الطاقة الاستيعابية للبرنامج تبلغ 650 متطوعاً، 62% منهم لم يسبق لهم التطوع في البرنامج، وهم من مختلف التخصصات الصحية ممن انطبقت عليهم شروط القبول، كوجود رخصة إنعاش قلبي رئوي سارية المفعول وغيرها من الاشتراطات التي أعلن عنها البرنامج مع بدء مرحلة التقديم.
وأضاف معافا: “نفخر بآلاف المتقدمين للبرنامج، ونثمّن في الجمعية روحهم المبادرة، ونحيي رغبتهم في التطوع من أجل خدمة ضيوف الرحمن”.
واختتم بتقديم التهنئة للمتطوعين الأبطال على ختام أعمالهم المشرفة، مهنئاً مملكة الإنسانية وقادتها الكرام بنجاح موسم حج 1446هـ.