شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة إسرائيل تنذر أهالي أحياء جديدة في غزة بإخلائها فوراً مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينية قرب نابلس

كشف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن 81% من مساحة قطاع غزة تُصنّف «مناطق خطر»، مما يجعل العملية التعليمية شبه مستحيلة، مشيراً إلى صدور أوامر إخلاء في مناطق واسعة من القطاع.


وذكر أبو حسنة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن العملية التعليمية في القطاع تشهد تعثراً غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، موضحاً أن المساحات التعليمية التي أنشأتها «الأونروا» بالتعاون مع منظمات أممية ودولية أخرى، أصبحت غير آمنة، إذ تشكل خطراً على حياة الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى مقتل العشرات من طلاب المدارس.
ونوه بأن هناك أكثر من 275 ألف طالب مسجلين في برامج التعليم عن بُعد، لكن هذا الشكل من التعليم يتطلب توافر الكهرباء والإنترنت، وكلاهما غير متاح في ظل الظروف الراهنة، موضحاً أن هذا الواقع الصعب يُعطل العملية التعليمية، ويُهدد مستقبل جيل بأكمله.
وقال متحدث «الأونروا»، إن قطاع غزة، قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، كان يُعاني من تداعيات تفشي جائحة كورونا التي استمرت لعامين، مما أثّر سلباً على قدرات الطلاب التحصيلية. 
وفي الوقت الحالي، تتراجع نسب التحصيل الدراسي بشكل ملحوظ للعام الثاني على التوالي، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع.
وأضاف أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون اضطرابات نفسية حادة، بسبب فقدان أفراد من أسرهم، والضغوط المعيشية الهائلة، والأوضاع الإنسانية المتدنية، موضحاً أنه من غير الممكن أن يتعلم الطفل وهو جائع أو خائف على حياته وحياة أهله وأقاربه.
ولفت إلى أن ما يحدث في غزة يمثل تهديداً حقيقياً لمستقبل جيل كامل من الطلاب، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل لضمان حق الأطفال في التعليم والحياة الكريمة والآمنة.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال خبراء بالأمم المتحدة في تقرير، إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على إبادة بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية.
وقال الخبراء في التقرير إن إسرائيل دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت «ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية بالإبادة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة العملیة التعلیمیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة

  

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة جماعة الحوثي تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية"، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.

 

واضاف السعدي أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، في ظل انتهاكات واسعة تطال الأطفال بمختلف المحافظات اليمنية.

   

جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية والتي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).

   

وأكد السعدي، التزام الحكومة اليمنية بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة ومستقبل اَمن للأطفال، مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.

   

وقال السفير السعدي، إن الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة.

   

وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الحميات الوبائية وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم.

   

ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية، مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية 

   

ولفت إلى أن جماعة الحوثي، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة.

   

ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، حيث حولت جماعة الحوثي المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدمتها في الصراع

مقالات مشابهة

  • لا تعديل على منهج الأحياء.. التعليم ترد على شائعة الإلغاء
  • مصر تدعو إلى توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • هيئة الأركان الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مقلق
  • إيران تلوح بخيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • مرشح سابق في انتخابات 2021 يهاجم المغرب باسم البوليساريو من منبر الأمم المتحدة
  • المتحدث باسم اليونيفيل: تنفيذ القرار 1701 يحتاج إرادة سياسية
  • المتحدث باسم اليونيفيل: علاقتنا بالجيش اللبناني «استراتيجية ويومية» |فيديو
  • مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة
  • رسوم المدارس الخاصة .. هل تخضع للضوابط وتعكس جودة التعليم؟