مأذون يكشف ملابسات زواج عرفي مثير للجدل في الشرقية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
كشف الشيخ ناجي عوض الله، المأذون الشرعي، عن تفاصيل واقعة زواج أثارت الجدل مؤخرًا في محافظة الشرقية، موضحا أن العقد لم يوثق بشكل رسمي من مأذون شرعي، وإنما تم بصيغة عرفية فقط، دون اتباع الإجراءات القانونية المطلوبة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن توقيع أي مأذون شرعي على عقد زواج لأحد ذوي الهمم دون الرجوع لحكم قضائي يجيز ذلك يعد مخالفة قانونية، ويعرض المأذون للمساءلة.
وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالإجراءات الشرعية والقانونية المعتمدة لضمان صحة وشرعية العقد.
وأكد أن هذه الإجراءات لا تهدف إلى التعقيد، بل لضمان حقوق الطرفين والتأكد من أهلية من يقبل على الزواج، خاصة في الحالات التي تتطلب تقييما قانونيا وطبيا دقيقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المأذون الشرعي محافظة الشرقية ذوي الهمم الزواج
إقرأ أيضاً:
«لو فاهم يعني إيه زواج».. خبير نفسي يوضح شروط زواج ذوي الهمم |فيديو
أكد الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن كل حالة من حالات ذوي الهمم لها طبيعة مختلفة عن الأخرى، وأن الزواج في أي حالة يجب أن يسبقَه كشفٌ طبي، موضحًا أن الزواج لا يعني مجرد علاقة زوجية، بل يجب على الطرفين أن يُدركا معنى كلمة "زواج"، وما تترتب عليه من مسؤوليات تقع على كل طرف.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، وتقدّمه الإعلامية نهاد سمير، أن بعض حالات الزواج بين الأشخاص من ذوي الهمم قد تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية أكبر.
ولفت إلى أن القانون لا يمنع زواج ذوي الهمم إذا كانت هناك موافقة من الطرفين، مؤكدًا أهمية التفاصيل الطبية لضمان حياة زوجية مستقرة وخالية من المشكلات.
وأشار إلى أن واقعة "عريس متلازمة داون"، التي حدثت في محافظة الشرقية، كانت لأغراض الرعاية وليس الزواج بالمعنى الحقيقي، مؤكدًا أن كل أسرة تسعى لحماية الشخص من ذوي الهمم، وتبحث له عن شخص يتولى رعايته.
وشدّد على أن: "لو كان الزوج من ذوي الهمم ويُدرك معنى الزواج، فيحق له الزواج"، موضحًا أن الزوج يجب أن يكون لديه القدرة على التعامل مع زوجته، وإدارة شؤون البيت.