أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، عن وقوع تلوث داخل منشأة نطنز النووية، الجمعة.

وأوضح كمالوندي: "تم رصد التلوث، كيميائيا كان أو إشعاعيا، داخل الموقع فقط، ولا توجد مؤشرات على تلوث خارجي".

وأضاف: "لا داعي للقلق بشأن المناطق المحيطة، لكننا بحاجة إلى تنفيذ بعض عمليات التنظيف داخل المنشأة".

 توجيه اللوم لوكالة الطاقة 

كما هاجم كمالوندي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا: "راسلنا المدير العام للوكالة عدة مرات، ولم نتلق أي رد. كان عليه، بصفته مسؤولا، أن يُولي اهتماما للتهديدات التي نواجهها، لكنه لم يفعل".

وأضاف: "في مقابلة إعلامية، برر المدير العام هذه التهديدات بدلا من إدانتها، ولدينا رسائل سابقة نطالب فيها المنظمات الدولية بالتدخل لأن هذه التهديدات تُعد خطرا دوليا".

ووصف كمالوندي التقرير الأخير الصادر عن الوكالة بأنه "سياسي ومُكلف"، مشيرا إلى أن "التقرير يعكس وجود حركة موحدة من قبل الدول الغربية، وأن الوكالة لم تعد محايدة كما يفترض، بل باتت تقدم تقارير متحيزة".

الضربة الإسرائيلية

نفذت إسرائيل موجة جديدة من الضربات على إيران ظهر الجمعة، التي استهدفت في إحداها مفاعل نطنز النووي مجددا، مع حديث عن أضرار لحقت بمنشآت تخصيب تحت الأرض، فيما تقول إيران أن الأضرار سطحية.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، قيام إسرائيل بتنفيذ موجة جديدة من الهجمات على الأراضي الإيرانية، بما في ذلك على موقع نطنز النووي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه استهدف أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز خلال الهجوم على إيران، وأضاف أن مجمعا تحت الأرض متعدد الطوابق في المنشأة النووية في نطنز قد تعرض لأضرار.

ووفقا لهذا البيان، فإن الموقع المستهدف في نطنز كان يعمل منذ سنوات في إطار جهود إيران لامتلاك سلاح نووي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

كيف تستفيد خلايا سرطان البنكرياس من البيئة الحمضية للبقاء حية؟.. دراسة تجيب

اكتشف باحثون أن البيئة الحمضية داخل الأورام تساعد خلايا سرطان البنكرياس على التكيف والبقاء من خلال تعديل طريقة إنتاج الطاقة داخلها. اعلان

كشفت دراسة علمية جديدة أن البيئة الحمضية المحيطة بالأورام تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز بقاء خلايا سرطان البنكرياس وقدرتها على النمو، عبر تعديل آليات إنتاج الطاقة داخلها.

وأجرى البحث فريق من مركز أبحاث السرطان الألماني (DKFZ) ومعهد علم الأمراض الجزيئية (IMP) في فيينا، ونُشرت نتائجه في مجلة Science.

بيئة معادية داخل الأورام

أوضح الباحثون أن ضعف تدفق الدم وارتفاع النشاط الأيضي في الأورام يؤديان إلى ظروف قاسية تشمل نقص الأوكسجين والغلوكوز والمغذيات، إلى جانب تراكم مواد أيضية ضارة وازدياد حموضة الأنسجة، وهي الحالة التي تُعرف باسم الحُماض (Acidosis).

وقاد الدراسة العالمان فيلهلم بالم من مركز DKFZ ويوهانِس زوبر من معهد IMP، حيث ركّزا على كيفية تكيف الخلايا السرطانية مع هذه البيئة العدائية.

Related أمل جديد في معركة السرطان.. تقنية CAR T تتوسع إلى أورام البروستاتا والثدي والرئةالجراحة أم المناعة؟ كيف تؤثر إزالة الغدد اللمفاوية على فعالية علاج السرطان؟اكتشاف آلية جديدة لتعزيز جهاز المناعة في مواجهة الخلايا السرطانية تجربة دقيقة باستخدام تعديل الجينات

استخدم الفريق تقنية CRISPR-Cas9 لتعطيل كل جين على حدة داخل خلايا سرطان البنكرياس، بهدف معرفة تأثير فقدان كل جين على بقاء الخلايا ونموها في ظروف الإجهاد.

وبعد التجارب المخبرية، تم تطبيق المنهج نفسه على فئران مصابة بسرطان البنكرياس، لمقارنة النتائج مع ما لوحظ في الخلايا المزروعة داخل المختبر.

التكيف مع الحموضة يحسن كفاءة الطاقة

أظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية داخل جسم الكائن الحي تتكيف مع البيئة الحمضية من خلال إعادة تنظيم توازن الطاقة لديها، ما يمنحها قدرة أكبر على البقاء مقارنة بالخلايا المزروعة في بيئة طبيعية.

وقال بالم إن "ما يغير عملية الأيض في الورم ليس فقط نقص الأوكسجين أو المغذيات، بل في الأساس زيادة الحموضة في البيئة المحيطة بالورم". وأضاف أن الحُماض يدفع الخلايا إلى التحول من إنتاج الطاقة عبر تحلل الغلوكوز إلى إنتاج أكثر كفاءة عبر التنفس في الميتوكوندريا، وهي "محطات الطاقة" داخل الخلية.

تغييرات هيكلية في الميتوكوندريا

أوضح الباحثون أن انخفاض درجة الحموضة يؤدي إلى تغييرات عميقة في الميتوكوندريا، إذ تندمج هذه العضيات لتشكّل شبكات واسعة وأكثر فعالية في إنتاج الطاقة. ويحدث ذلك لأن الحموضة تثبط نشاط بروتين الإشارة ERK، الذي يؤدي عادةً إلى انقسام الميتوكوندريا إلى أجزاء صغيرة.

وعندما لا يحدث هذا الانقسام، تتمكن الميتوكوندريا من استخدام المغذيات بكفاءة أكبر. أما إذا تم تعطيل عملية الاندماج جينيًا، فإن الخلايا السرطانية تفقد مرونتها الأيضية وتنمو بشكل أبطأ في البيئة الحمضية.

نحو علاجات تستهدف الأيض السرطاني

أكد زوبر أن "نتائجنا تُظهر أن الحُماض ليس مجرد نتيجة جانبية للأيض في الأورام، بل عامل رئيسي يتحكم في إمداد الطاقة واستراتيجيات بقاء الخلايا السرطانية".

وأشار إلى أن هذه النتائج قد تفتح المجال أمام علاجات مستقبلية تستهدف عملية الأيض داخل الأورام، بما يساعد على إضعاف قدرتها على النمو والبقاء في الظروف القاسية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن نموذج لإنتاج الميثانول الصديق للبيئة
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير في الشرق الأوسط
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير.. دمرنا أخطر الأسلحة بالعالم
  • فاروق جعفر: هدفنا الوصول إلى كأس العالم.. ومرحلة الإعداد الحالية حاسمة في بناء منتخب قوي للمستقبل
  • تقرير بريطاني: الحكومة الشرعية تفقد أهميتها والحوثي خرج أقوى بعد حرب إسرائيل (ترجمة خاصة)
  • "دفقات طاقة" تطلقها الخلايا السرطانية قد تمهد لسياسات علاجية جديدة
  • كيف تستفيد خلايا سرطان البنكرياس من البيئة الحمضية للبقاء حية؟.. دراسة تجيب
  • هيئة الطاقة الذرية تتسلم شهادة التجديد الثانية للآيزو ISO 21001:2018 لمركز التدريب
  • ميليشيا كتائب حزب الله:سندافع عن إيران ومشروعها حتى الموت
  • الإمارات تمنع إصدار تصاريح لاستيراد مياه الشرب الإيرانية أورانوس ستار