"سيوف العرب".. منذر رياحنة يتألّق في ملحمة درامية عن سقوط بغداد
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
في زمنٍ تتزاحم فيه الأعمال الدرامية وتتنافس على خطف انتباه الجمهور، جاء النجم منذر رياحنة ليكسر هذا الزحام بأداء استثنائي في المسلسل التاريخي «سيوف العرب»، حيث لم يكتفِ بتقديم دور، بل قدّم درسًا حيًا في فن التقمّص والاندماج مع الشخصية، بأسلوب نادر يُعيد تعريف التمثيل الحقيقي.
من اللحظة الأولى التي ظهر فيها، بدا الرياحنه وكأنه استُدعي من عمق التاريخ، ليجسّد شخصية "صاحب المكتبة" في واحدة من أكثر لحظات التاريخ العربي إيلامًا وثراء: سقوط بغداد لم يكن حضوره تمثيلًا عابرًا، بل كان انعكاسًا حقيقيًا لصراع داخلي، وصدمة إنسانية تجسّدت في نبرة الصوت، نظرات العين، وانكسار الجسد.
«سيوف العرب» لا يكتفي بسرد تاريخ مأساوي، بل يقدّم ملحمة فنية تنبض بالشعور، وتستحضر الوجع الثقافي العربي حين دُمرت المكتبات العظيمة وأُلقيت كنوز المعرفة في نهر دجلة، ولعل أداء منذر رياحنه تحديدًا شكّل قلب هذه الملحمة النابض، حيث نقل مشاعر الفقد والخسارة كما لو كانت حقيقية، لا مجرد كلمات على الورق.
أعاد الحياة لشخصية تاريخيةما فعله منذرالرياحنة في هذا العمل لا يمكن وصفه إلا بـ "الإحياء"، لا التمثيل، حيث أعاد الحياة لشخصية ربما لم يعرفها الجمهور سابقًا، لكنه جعلها حاضرة بكل ثقلها وألمها وتفاصيلها، حتى شعرنا أننا لا نُشاهد مسلسلًا، بل نُعايش لحظة مفصلية من تاريخنا العربي.
وما بين التجسيد البصري المذهل، والتعبير الوجداني العميق، استطاع أن يرسّخ مكانته كأحد أعمدة الأداء في الدراما العربية المعاصرة، فلم يكن غريبًا أن يتحوّل اسمه إلى حديث الوسط الفني والجمهور، وسط إشادات تتوالى بأدائه «الاستثنائي» الذي تخطى التمثيل إلى الفن الخالص.
يُعرض مسلسل «سيوف العرب» حصريًا على تلفزيون قطر، ومنصّتي شاهد وتابع، وهو من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، ويضم نخبة من كبار نجوم الوطن العربي، على رأسهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وغيرهم، في عمل يؤكّد أن الدراما التاريخية ما زالت قادرة على النهوض حين تمتزج براعة النص بروح ممثل يعيش ما يؤديه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منذر رياحنة سيوف العرب سقوط بغداد مسلسل تاريخي قطر جمال سليمان باسم ياخور سیوف العرب
إقرأ أيضاً:
شاكيرا:أبنائي سبب بقائي على قيد الحياة
خاص
كشفت النجمة العالمية شاكيرا عن تصريحات مؤثرة بشأن ابنيها مؤكدة إنهما مصدر قوتها الحقيقي وسبب استمرارها.
وقالت شاكيرا: “أطفالي هم محركي، وهم السبب في بقائي على قيد الحياة”، في إشارة إلى الدعم العاطفي الذي قدمه لها طفلاها ميلان وساشا خلال أصعب فترات حياتها الشخصية والمهنية.
وجاء هذا التصريح ضمن حوار خاص أجرته عقب إحدى محطات جولتها الفنية العالمية، التي تُعد الأضخم في مشوارها، وتشمل 64 عرضاً بيعت تذاكرها بالكامل في أمريكا الشمالية والجنوبية، بحضور تجاوز مليوني شخص.