ندوة في مصياف بعنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد”
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
حماة-سانا
تحت عنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد: مجزرة الحولة أنموذجاً”، أُقيمت في صالة المركز الثقافي بمدينة مصياف ندوة نظمها المكتب الإعلامي في مصياف بالتعاون مع المكتب الإعلامي في الحولة، لتسليط الضوء على انتهاكات النظام البائد وأهمية تحقيق العدالة الانتقالية كضامن للسلم المجتمعي.
وتضمنت الندوة عرض تقرير مصور وثّق مجزرة الحولة التي ارتكبها النظام البائد، حيث أعاد المشاهدون رؤية فظائع المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، في واحدة من أبشع الجرائم التي طالت السوريين خلال سنوات الثورة المجيدة.
وأكد عضو المكتب الإعلامي في منطقة الحولة سامر السليمان، أن المجزرة ليست سوى نموذج صارخ لانتهاكات النظام السابق التي طالت مختلف المناطق السورية.
وأضاف: “نحن هنا أصوات الضحايا، نذكر العالم بأن العدالة لم تُنصفهم بعد، ونطالب بمحاسبة المجرمين وتطبيق العدالة الانتقالية كمسار وحيد لتحقيق المصالحة والسلم المجتمعي”.
كما تخللت الندوة مداخلات من الحضور، شددوا خلالها على أهمية تفعيل مسار العدالة الانتقالية كحل جذري للتعامل مع إرث الانتهاكات، وضمان لعدم إفلات الجناة من العقاب.
وأشار المتحدثون إلى أن العدالة حقٌ للضحايا، وشرطٌ أساسي لبناء مستقبل سوري خالٍ من العنف والاستبداد.
واختُتمت الندوة بدعوة الجهات المعنية إلى دعم جهود العدالة الانتقالية في سوريا، والضغط من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم، مع التأكيد على أن ذكرى الضحايا ستظل حيةً في ضمير الشعب السوري حتى تحقيق العدالة الكاملة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدالة الانتقالیة النظام البائد
إقرأ أيضاً:
“الكناري” يصطدم بـ “سوسطارة” و”السياربي”يضرب موعدا لـ “العميد” ونكهة جديدة بعنوان “كلاسيكو الجنوب”
تنطلق منافسات الموسم الجديد من البطولة المحترفة لكرة القدم بمباريات من العيار الثقيل، حيث تحمل الجولة الأولى مواجهات تقليدية تعد بالإثارة والندية منذ صافرة البداية.
وسيكون عشاق المستديرة المحلية على موعد مع قمة كلاسيكية مبكرة تجمع بين شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة، في لقاء يحمل طابع الثأر الرياضي والتاريخ الحافل بين الناديين العريقين، و بأسماء جديدة التي ستعرفها المباراة على غرار أيمن محيوص و من جانب إتحاد العاصمة الكاميروني شيمالوم والموهبة بودربالة القادم من اتحاد الحراش.
وفي العاصمة، تتجه الأنظار إلى الداربي العاصمي المشتعل بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، في مواجهة لا تعترف بالحسابات المسبقة وتتميز دائمًا بالحماس الكبير في المدرجات وعلى أرضية الميدان، في مباراة ستعرف أسماء جديدة على غرار بلحوسيني القادم من شباب قسنطينة إلى شباب بلوزداد و اللاعب الحارس قندوز القادم من الدوري الإيراني.
أما في الجنوب الكبير، فيستضيف مستقبل الرويسات برئاسة بن ساسي لعروسي فريق شبيبة الساورة في داربي الجنوب، وسط طموحات مشتركة لتحقيق انطلاقة قوية وترسيخ الحضور الجنوبي في منافسة النخبة.
وتعد الجولة الافتتاحية جماهير الكرة الجزائرية بموسم استثنائي، حيث ستشكل هذه اللقاءات اختبارًا حقيقيًا للجاهزية الفنية والبدنية للأندية، كما ستعطي مؤشرًا مبكرًا على شكل المنافسة في هذا الموسم المرتقب.