إيغي أزاليا تتعرض لموقف محرج خلال حفلها في الرياض.. تمزق بنطالها فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعرّضت النجمة الاسترالية "إيغي أزاليا" الى موقف محرج للغاية خلال تقديمها حفلها الغنائي على المسرح في العاصمة السعودية الرياض، أمام جمهورها العربي الواسع.
اقرأ ايضاًقدّمت النجمة الاسترالية "إيغي أزاليا" حفلاً غنائياً ضخماً امام الآلاف من معجبيها خلال فعاليات موسم الجيمرز المقامة في العاصمة السعودية الرياض
وتعرّضت ايغي الى موقف محرج امام الجمهور حيث تمزّق بنطالها بشكل كامل على المسرح مما أدّى الى ايقاف حفلها ومغادرة المسرح على الفور.
وفي التفاصيل كانت الفنانة الشهيرة على المسرح ترقص على أغنيتها الشهيرة Goddess وخلال نزولها على الأرض وثني ركبتها تمزّق البنطال المصنوع من اللاتيكس، الذي جاء ضيقًا جدًا.
وبسرعة كبيرة لوّحت ايغي لأحد العاملين بالكواليس لكي يساعدها وأحضر لها بنطالًا آخر مصنوع من القطن حتى لا تظهر عاريّة أمام الجمهور، وغادرت المسرح بشكل سريع وعلى الفور.
ايقي ازاليا انكرشت من الستيج ???????????????????? pic.twitter.com/QQGuWn5KLv
اقرأ ايضاًوعلى الفور توجهت النجمة الشهيرة إلى حسابها عبر السوشال ميديا من أجل تقديم اعتذارها للجمهور على الموقف المحرج واضطرارها مغادرة الحفل وقالت: "لكل من حضر الحفل في المملكة العربية السعودية، أحبكم جميعاً واعتذر عن عدم إكماله ولم يكن الخطأ من منظمي الحفل لأننا اردنا استئنافه ولم تسمح لنا السلطات بذلك بسبب تمزّق بنطالي".
وبهذا الاعتذار كشفت ازاليا أن قرار الانسحاب واستكمال وصلتها الغنائية كان رسميًا ومراعاة للآداب العامة، حيث يبدو أنها لم تكن تمانع في ان تكمل غنائها ببنطالها الممزوع.
وأشاد الجمهور بالقرار الرسمي مؤكدين أنه القرار الصحيح.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو ما قاله إمام الحرم صالح بن حميد عن أطفال فلسطين بخطبة الجمعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برزت عدة مقاطع فيديو لخطيب وإمام الحرم المكي، صالح بن عبدالله بن حميد، خلال خطبة الجمعة من الحرم، وما تناوله من مواضيع في خطبته، تقدمها ما قاله عن أطفال فلسطين.
وقال إمام الحرم عن أطفال فلسطين، وفقا لما نقلته قناة القرآن الكريم الرسمية بالمملكة: "من النماذج المبهجة والصور الكريمة، أبناؤنا أطفال فلسطين الصغار، أطفال فلسطين العزيزة، إنهم أطفال في أعمارهم رجال في أفعالهم، أبطال في مواقفهم، أطفال أبطال قتل آباؤهم وهم ينظرون وهدمت منازلهم وهم يشهدون، ومع هذا وقفوا بأبدانهم وصدورهم وعصيّهم وحجارتهم ضد العدو الصهيوني الظالم الغاشم بأسلحته المتنوعة المتفوقة الفتاكة، وقفوا في رجولة ترفض الاستسلام، وتأبى الذل والهوان.. وستظل القدس وفلسطين في قلوب العرب والمسلمين شامخة عالية.."
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير مقتطفات من خطبة الحرم المكي، ورد فيها: "أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، المسلمين بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.. وأوضح فضيلته أن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره، وهذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة".
وأضافت الوكالة على لسان الإمام: "من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار، والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.. وأن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات، وإن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء".
وتابع صالح بن حميد وفقا للوكالة مؤكدا على أن "الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها، وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل"، لافتا إلى أن "التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة، كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب".
وختم الإمام "منوّهًا على أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق"، وفقا لما ورد بتقرير الوكالة.