بمقولة خليفة أموي بعد الضربة الإسرائيلية في إيران.. مبعوث ترامب إلى سوريا يشعل تفاعلا بتدوينة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل السفير الأمريكي في تركيا ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى سوريا، توماس باراك، ضجة بعد تدوينة اقتبس فيها جملة عن الخليفة الأموي، معاوية بن أبي سفيان، بعد إعلان إسرائيل عن توجيه ضربة شديدة إلى إيران.
وقال باراك في تدوينته: "لا أسحب سيفي حيثُ يَكْفِي سوطي، ولا سوطي حيثُ يَكْفِي لساني.
ونسب نشطاء هذه المقولة التي تتعدد رواياتها والكلمات المستخدمة فيها، إلى خليفة المسلمين في العهد الأموي، معاوية بن أبي سفيان، والذي شهدت خلافته ما يسميه بعض المؤرخين بـ"الفتنة الكبرى"، التي تعد واحدة من أبرز محطات التاريخ الإسلامي، حيث الانقسامات حول شخص من يتولى الخلافة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، والاقتتال بين علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان وتأسيس الدولة الأموية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت شن ضربات باستخدام 200 طيارة ضد أهداف داخل إيران معلنة قتل عدد من القادة العسكريين البارزين منهم رئيس الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري و6 من علماء البرنامج النووي الإيراني، في حين أعلنت إيران شن ضربات وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل في ردها مع استمرار التصعيد بين الجانبين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني دونالد ترامب طهران وسائل التواصل الاجتماعي بن أبی
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب إلى المنطقة يزور غزة للتأكد من وجود مجاعة
كشف مصدر إسرائيلي اليوم الخميس أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يعتزم زيارة قطاع غزة غدا الجمعة ليتأكد من عدم وجود أي "تجويع".
وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية نقلا عن المسئول الإسرائيلي أن هناك تشاؤم إسرائيلي سياسي وعسكري كبير فيما يتعلق بصفقة غزة.
وأضاف المصدر أن إسرائيل تركز حاليا على "عملية عسكرية" بدلا من الضم الجزئي
وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتقد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو واصل حملته على غزة للبقاء في السلطة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية نشرت تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.