7 عمليات ناجحة لعلاج الإنسداد المزمن بالشرايين التاجية بمجمع الأقصر
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
في إنجاز طبي جديد يُجسد تطور خدمات الرعاية الصحية بمحافظات الصعيد، نجح الفريق الطبي بمجمع الأقصر الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية في إجراء 7 عمليات معقدة لعلاج الانسداد المزمن بالشرايين التاجية، باستخدام أحدث تقنيات القسطرة التداخلية (CTO).
وتُعد تقنية الانسداد التام المزمن للشرايين التاجية (CTO) من أدق وأصعب تقنيات القسطرة القلبية، حيث تتطلب أدوات ميكرونية فائقة الدقة، وخبرة طبية عالية التخصص، إلى جانب تجهيزات متقدمة، وقد تتجاوز تكلفة الحالة الواحدة بها 200 ألف جنيه مصري.
تمت الإجراءات تحت إشراف: الأستاذ الدكتور طارق الرشيدي – استشاري أمراض القلب والمشرف على أقسام القلب بإقليم جنوب الصعيد.
وقد شارك في إجراء التدخلات الطبية كل من:
الدكتور علي تهامي – استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية،الدكتور جورج خلف – أخصائي أمراض القلب،الدكتور محمود رمضان – طبيب أمراض القلب
إلى جانب الفريق الفني والتمريضي: محروس عبد العزيز علي (أخصائي تكنولوجيا طبية)،محمد علي عبد الحميد (مشرف قسطرة القلب)، مصطفى أمير، وحيد عبد الكريم، مصطفى محمود، أبو بكر عطا، مايكل فرح، سحر سعد، فاطمة محمد (تمريض قسطرة القلب)،ومساعدي التمريض: موسى شحات، ومحمد جاد الكريم.
جاء هذا الإنجاز تحت إشراف الدكتور محمد العقبي، مدير عام مجمع الأقصر الطبي، وفي إطار جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لتقديم خدمات طبية متقدمة بجودة عالمية في مختلف محافظات الجمهورية، لا سيما محافظات الصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر المجمع الطبي أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة