نجاح استئصال جذري للكلى لمريض يعاني من ورم خبيث بمبرة المحلة.. صور
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
تمكن الفريق الطبي لقسم جراحة المسالك البولية بالمستشفى في تحقيق إنجاز طبي جديد يُضاف إلى سجل النجاحات المتواصلة.
تفاصيل النجاح الطبي
وجاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي د .احمد مصطفي، وبتوجيهات السيد الدكتور مدير عام فرع الغربية للتأمين الصحي د. كريم بركات، وبإشراف د.احمد البنا مدير مستشفى مبرة المحلة.
كما تمكن الفريق من إجراء عملية استئصال جذري للكلى بالمنظار لمريض كان يعاني من ورم خبيث بالكلى، مصحوبًا بألم حاد في جانب البطن وتوعك شديد ومستمر، وهو ما استدعى تدخلًا جراحيًا فوريًا بعد تقييم الحالة بدقة.
تفاصيل التدخل الجراحيكما تم إجراء العملية تحت التخدير الكلي، واستغرقت عدة ساعات، تمكن خلالها الفريق الجراحي من إستئصال الكلية المصابة بالكامل باستخدام المنظار الجراحي، في إجراء دقيق يتطلب مهارة عالية وتقنيات متقدمة.
انتقل المريض بعد العملية إلى القسم الداخلي لمتابعة حالته، حيث خرج من غرفة العمليات في حالة مستقرة.
فريق طبيوضم الفريق الطبي القائم على الجراحة كل من الدكتور. محمد صبر– رئيس قسم جراحة المسالك البولية بمستشفى مبرة المحلة والدكتور .فهمي الكاشف– استشاري التخدير
الدكتور.أشرف عرفة –استشاري التخدير
بمساعدة أطباء زمالة قسم المسالك البوليه ونواب القسم
بينما فريق التمريض المشارك ضم كل من منى محمد ودعاء حسني
رعاية طبية متميزةكما يعد نجاح هذه العملية دليلًا على التطور الملحوظ في جراحات المسالك البولية بمستشفى مبرة المحلة، ويعكس مدى الجهود المبذولة من قبل الهيئة لتقديم خدمة طبية آمنة ومتميزة للمرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية اخبار طاقم الطبي جراحة
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.