معاريف: نقل طائرة نتنياهو إلى أثينا وإخلاء كامل لأسطول الطيران الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
كشفت صحيفة “معاريف العبرية”، اليوم السبت، عن تنفيذ عملية أمنية سرية واسعة شملت نقل طائرة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة اليونانية أثينا، وذلك بالتزامن مع مؤشرات أولية على بدء هجوم صاروخي إيراني ضد إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، جاءت هذه الخطوة في إطار عملية وقائية شاملة تم بموجبها إخلاء كامل أسطول الطائرات المدنية التابعة لشركات الطيران الإسرائيلية الأربع: "إل عال"، "أركيا"، "يسرائير"، و"إير حيفا".
وبحسل الصحيفة فقد صدرت أوامر مباشرة مساء الخميس إلى مديري الأمن في هذه الشركات لنقل الطائرات إلى مطارات آمنة في دول من بينها قبرص، اليونان، والولايات المتحدة، تحسبًا لأي استهداف صاروخي دقيق.
وتشير تقديرات لمسؤولين عسكريين إسرائيليين، بحسب معاريف، إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني قد يتجدد خلال الساعات المقبلة، في إطار تصعيد إقليمي غير مسبوق.
وأعربت مصادر أمنية عن خشيتها من أن تحاول إيران توجيه ضربات إلى مواقع حساسة، من ضمنها منشآت جوية ومدنية.
وأكدت الصحيفة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يعمل على تنسيق إجراءات الحماية مع أجهزة الأمن في الدول التي توجد فيها الطائرات الإسرائيلية حاليًا، بهدف ضمان سلامتها ومنع أي محاولات استهداف محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو أثينا هجوم صاروخي إيراني إسرائيل شركات الطيران الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: نتنياهو دمر الأمن الإسرائيلي.. والموساد لا يعمل بمفرده في إيران
كشف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الموساد لا يعمل بمفرده كجهاز استخبارات داخل إيران، بل هناك أجهزة أخرى تتعاون معها ولكنها تبقى دائمًا في الظل.
وتابع هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو دمر الأمن الإسرائيلي.
وأضاف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل ليس وحدها في المواجهة العسكرية مع إيران، حيث إن الأسطول السادس الأمريكي حرك قطع بحرية للدفاع عنها.
وأضاف أن الغرب كله يقدم الدعم العسكري المباشر لإسرائيل، مضيفا أن هناك خلافات معروفة كانت بين مصر والثورة الإسلامية في المنطقة، موضحا أن مصير المنطقة يخص شعوب المنطقة والعرب تحديدا.
وتابع قائلا : أن الإيرانيين يلقنون الإسرائيليين درسا قويا، مفاده إن أردتم العيش بسلام عيشوا ولكن ليس بشروطكم وإن استخدمتم القوة فنحن نستخدم القوة في المقابل.