موقع النيلين:
2025-06-15@04:41:08 GMT

الذي لم يراه عمار نجم الدين

تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT

الذي لم يراه عمار نجم الدين
كتب القيادي في الحركة الشعبية شمال المتحالفة مع الدعم السريع، الاستاذ Ammar Nagmalden نصاً حول ممارسات الرائدة شيراز في اهراق المريسة وضرب النساء وتكسير الشيشة ، في مناطق سيطرتهم ، وهو ما لاقاه اتباعها بالتهليل والتكبير .

عمار الذي لم يقل للناس لاي تنظيم تنتمي الرائدة شيراز، وكأنها نزلت من السماء، ينطلق من الاحراج الذي واجهه كعلماني يريد تغيير العطلة من يوم الجمعة ليوم الاربعاء، تجاه ممارسات حليفه الفاشي المتخلف الذي تنتمي اليه الرائدة شيراز، وهي مليشيا الدم السريع.

لقد راي عمار نجم الدين كل مسالب وجهل الرائدة شيراز، ولكنه لم ير ما هو اعمق وما هو اغلظ واكبر من ارداف الرائدة شيراز، و التي اشار اليها والى لبسها المحذق وكأنه يقول لها : من دقنك وافتل لك ، وفي تماه مع من يرون ان جسد المراة عورة وظاهرة سلبية.
ما لم يراه عمار هو قتل الدعم السريع لالاف الناس واذلالهم لهم في دارفور والخرطوم والجزيرة ، واغتصابهم الفعلي للنساء وليس الرمزي. لم ير عمار كسر الدعم السريع لكرامة الناس وحقوقهم، واهراقه لدماءهم، قبل كسر الشيشة من الرائدة شيراز واهراقها للمريسة.
لم ير عمار نجم الدين الوحشية في الرائدة شيراز وهي تدعو جنودها للسكر من دماء مناهضيهم، بل دعوتها لهم لأن يكونوا سكارى مغيبي العقول ، ولكن ليس بالمريسة، وانما بالدماء والأيدلوجيا والعنصرية والكراهية. راي اراقتها للمريسة وكرامة النساء في يوم ، ولكنه لم ير اراقة الدعم السريع لدماء الابرياء من النساء والرجال والاطفال وكرامتهم طوال اعوام واعوام .
يا سيدي عمار نجم الدين المشكلة ليست في شيراز ، وانما في حميدتي نفسه، والذي ملأ خطابه الأخير بل اغلب اقواله التحريضية بالخطاب الديني المنافق والكذاب، حتى فاق في ذلك كل تجار الدين، ولكنك جعلت وقتها في فمك ماء.

يا عمار المشكلة ليست في شيراز، وانما في هذه المليشيا المتوحشة المجنونة الاسلاموعروبية السلفية العنصرية ، التي تنتمي لها شيراز قلباً وقالباً، شكلاً وجوهراً، والتي تريدون معها بناء السودان الجديد العلماني الانساني، او كما تدعون.

قال المسيح: (لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك، ولا تبالي بالخشبة في عينك؟ بل كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القشة من عينك، وها هي الخشبة في عينك أنت؟ يا مرائي، أخرج الخشبة من عينك أولًا)

لماذا اذن يا عمار ترى القشة في عين الرائدة شيراز ، وتريد اخراجها، ولا ترى الخشب الكبار في اعين حميدتي والدعم السريع، بل لا تراه في عينك وعين الحلو وعين حركتك المتحالفة معهم؟
عادل عبد العاطي
١٣ يونيو ٢٠٢٥م
ملحوظة: عمار اغلق التعليقات الا لاشخاص مختارين ، لذلك اضطررت للرد عليه ببوست منفصل.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح

تحوّلت المؤامرة على السودان، في آخر تحولاتها، من الفعل العسكري عبر ميليشيا الدعم السريع، إلى معركة إعلامية وسياسية ودبلوماسية ودولية، وهو عين فشل المؤامرة.
واجه الجيش السوداني معركة الوجود والحسم بصبر وتكتيك عالٍ، وفي ظل ظروف معقّدة جداً.
انتهت الإمارات، راعية الحرب والخراب والتدمير في السودان، إلى البحث عن مخرج من ورطتها، عبر التصعيد في الميدان، من خلال استخدام المسيّرات الاستراتيجية التي وصلت إلى بورتسودان، وبالتصعيد والتحشيد النوعي والكمّي في الصحراء الكبرى، وفي كردفان والفاشر، لكنها فشلت في تحقيق أي إنجاز يُذكر.

في الجانب الآخر، فشل ما يُسمّى بتحالف “تأسيس”، الذي يُمثّل الجناح السياسي لميليشيا ال دقلو، في الاتفاق على تشكيل حكومة منفى، كما فشلت أطرافه المتناحرة والمتنافرة في التوصل إلى أدنى حد من التنسيق والعمل المشترك.

ثم خرجت إدارة ترامب المتحالفة مع الإمارات، الشهر الماضي، بإعلان عقوبات على السودان ضمن مسلسل الوهم الأميركي، ولم تمضِ أيام حتى فقدت هذه العقوبات أثرها ولم يعد لها أي اهتمام.
جاء بعد ذلك، في الأسبوع قبل الماضي، اجتماع وزراء دول الآلية الرباعية في واشنطن، بحضور السفير المصري، لكن لم يكن هناك أي جديد بشأن ملف السودان، بعد أن سلّمته هذه الآلية للحرب والخراب بفشلها وحقدها.

أما آخر أوراق العدو الإماراتي وميليشياته، فتمثلت في ورقة الميليشياوي خليفة حفتر، الذي اعتدى على الحدود السودانية، ودخل بميليشياته، بالتنسيق مع ميليشيا الدعم السريع، إلى المثلث الحدودي، في تطور خطير وغير مسبوق، وتعدٍّ سافر على السودان ومصر.

هذه الخطوة تُظهر بوضوح حالة الانهيار التي تعيشها الإمارات وميليشيا دقلو. أما الجيش السوداني، فهو في طور الترتيب للرد، وتلقين المجرم الفاشل حفتر درسًا لن ينساه. وما سيراه حفتر من الجيش السوداني سيكون أسوأ وأفجع مما لقاه من الجيش التشادي الذي هزمه في الحرب الليبية-التشادية، واعتقله مقيدًا بالحبال ليسلّمه إلى الولايات المتحدة لأكثر من عشرين عامًا، ثم لتُعيده عميلًا لمشروعها في المنطقة والشرق الأوسط، إلى جانب وكيلتها ووكيلة إسرائيل، الإمارات. أما تجرّؤه على السودان، فليعلم حفتر أن دخول السودان ليس كخروجه منه!

ولكي يعرف الناس مدى فشل المؤامرة على السودان، فلينظروا إلى هذه التطورات والمتغيرات، وليقرأوا ما قاله أحد أبواق الميليشيا الإعلامية، المدعو “عزّام عبد الله”، الذي يقدّم برنامجًا على وسائل التواصل الاجتماعي يستضيف فيه حواضن الميليشيا وحلفاءها.
قال هذا البوق، بغباء وصراحة مفرطة، وهو يتجرّع علقم الهزيمة والانكسار، إن “أمريكا وإسرائيل لن تتركا الدعم السريع ينهزم، لأن هذه الحرب أكبر من مشروع صراع داخلي”.
يقول هذا البوق هذه “الحقيقة” وهو يعلم تمامًا أنه مجنّد في هذا المشروع، وأنه لا مشروع لديهم أصلاً. ولكن، من قال لك أيها الغافل، إن الدعم السريع لن ينهزم رغم دعم أمريكا وإسرائيل؟!

إذاً، ما تفسير كل هذه الهزائم والانتكاسات، وهذه الدول معكم ومع ميليشياتكم؟!
إن الحل، وطريق النصر والخلاص، وهزيمة أعداء الداخل والخارج، يبدأ وينتهي بالسلاح والمقاومة الشعبية المسلحة، وبمزيد من التجهيز والترتيب للقتال والدفاع عن البلاد والعباد والكرامة والشرف.

وما كان لكل هذه الانتصارات العسكرية والسياسية والدولية أن تتحقق، لولا السلاح والكفاح والمقاومة.
لا أحد يحترم الضعفاء في هذا العالم، فحيّ على السلاح، والكفاح، والنصر الذي لاح.

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتنازعان السيطرة على منطقة المثلث الاستراتيجية
  • ما تداعيات سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي بمساعدة حفتر؟
  • مثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟
  • الدعم السريع تعلن فتح معبر المثلث الحدودي لعبور المساعدات وتخصيص قوات لتأمينه
  • الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة
  • التجمع الاتحادي: سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي «تطور خطير»
  • منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع، فهي غنية بالذهب
  • السودان.. لجنة إغاثية تتهم (الدعم السريع) بقتل 8 أشخاص في الفاشر