خطة طموحة ورعاية وطنية لتحقيق حلم أول ميدالية أولمبية لالعاب القوى المصرية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اجتماعًا مهمًا بمكتبه باستاد القاهرة الدولي، مع العميد حاتم فودة رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، وذلك بحضور رجل الصناعة الوطني أيمن العشري، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد العشري الراعي الرسمي للاتحاد ومحمد أيمن العشري نائب رئيس المجموعة، إلى جانب نخبة من القيادات الرياضية البارزة على رأسهم الدكتور كمال درويش مستشار المجلس العلمي للوزارة، والدكتور محمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي، ومحمد السباعي المدير التنفيذي للاتحاد
يأتي الاجتماع في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على متابعة خطوات تنفيذ خطة الاتحاد المصري لألعاب القوى نحو التأهل والمنافسة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث شدد الوزير على ضرورة تذليل كافة العقبات الفنية والمادية، وتوفير كل سبل الدعم الممكنة للاعبين المميزين والمرشحين لتمثيل مصر دوليًا.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزيرالشباب والرياضة علي دعم الدولة المصرية للأبطال الواعدين بكل قوة مشيرا إلى ثقته الكبيرة في مجلس إدارة الاتحاد برئاسة العميد حاتم فوده وقدرته علي استكمال مسيرة ألعاب القوى المصرية والعمل على تحقيق إنجاز أولمبي غير مسبوق في ظل اهتمام ودعم الوزارة لكافة عناصر المنظومة لتوفير مناخ مستقر إداريًا وفنيًا يساعد الأبطال للوصول إلى أقصى إمكاناتهم واعتلاء منصات التتويج وتحقيق الحلم الغائب بحصد ميدالية أولمبية تاريخية لألعاب القوى المصرية
من جهته ثمّن العميد حاتم فوده رئيس اتحاد ألعاب القوي هذا اللقاء المثمر مؤكدًا أن دعم الدكتور أشرف صبحي يمثل دفعة معنوية كبيرة لجميع أعضاء الاتحاد واللاعبين، ومشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد إعدادًا علميًا وفنيًا غير مسبوق بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية وبالتنسيق الدائم والتعاون المستمر مع الدكتور أشرف صبحي
قال فوده أن "هدفنا واضح هو أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ونعمل بكل ما نملك من إمكانات وطاقات وطنية لرفع علم مصر في سماء المجد الرياضي وإعداد أجيال جديدة من الأبطال يمتلكون روح التحدي والرغبة في التربع علي القمة بإستمرار تعظيما لمقاصد الجمهورية الجديدة
من جانبه أكد رجل الصناعة أيمن العشري، الراعي الرسمي للاتحاد، أن دعمه ينبع من إيمانه بأن الرياضة أحد أركان بناء الإنسان المصري، وأن الإنجاز الأولمبي القادم سيكون ثمرة لتكاتف الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
يذكر أن هذا الاجتماع يعد علامة فارقة في مسيرة ألعاب القوى المصرية، التي بدأت تستعيد مكانتها بقوة على الساحة الدولية بفضل منظومة متكاملة من الدعم المؤسسي ممثلا في مجلس إدارة الاتحاد الذي نجح في توفير الكوادر الفنية والإدارية الوطنية، واستقدام خبراء أجانب في سباقات الرمي لتزداد التطلعات نحو الظفر بميدالية أولمبية تاريخية طال انتظارها لألعاب القوى المصرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة ستاد القاهرة وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي الدکتور أشرف صبحی القوى المصریة لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحاج ابو اسراء رئيس الحكومة المقبلة!!!!
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 10:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زهير الجلبي، القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، يوم الأحد، إن الإطار التنسيقي لا يُعد تحالفاً سياسياً بالمعنى التقليدي، بل هو تنسيق بين كتل سياسية كبيرة ومؤثرة تمثل المكون الشيعي الرئيسي، في ظل غياب التيار الصدري عن العملية السياسية.وأضاف الجلبي حديث صحفي، أن “الإطار يُعد الممثل الأبرز للمكون الأكبر في البلاد، خاصة بعد انسحاب التيار الصدري الذي بات يُصنّف ضمن القوى الاجتماعية والدينية، بسبب ابتعاده عن العمل السياسي”.وبشأن استعدادات القوى السياسية للانتخابات، أكد الجلبي أن “ائتلاف دولة القانون سيخوض الانتخابات بشكل منفرد، على أن تُجرى التحالفات السياسية لاحقاً بعد إعلان النتائج، لاختيار رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وتكليف رئيس وزراء”.وكشف الجلبي أن “زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قرر الترشح للانتخابات المقبلة، على خلاف الانتخابات السابقة التي لم يشارك فيها كمرشح ليكون رئيس الحكومة المقبلة “، مرجعاً ذلك إلى ما وصفه بـ”الفوضى الحالية” الناتجة عن انتشار المال السياسي و”بورصة الأصوات”، محذراً من أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في خارطة القوى السياسية داخل البرلمان”.وتابع أن “الانتخابات المقبلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها بدقة، بسبب التأثيرات الكبيرة لرأس المال المستخدم، والتدخلات الخارجية، فضلاً عن الاستغلال السياسي للطائفية، والتي تُعد أدوات خطرة تؤثر على إرادة الناخب”. وحذر الجلبي أيضاً من “ظهور عدد من المرشحين الجدد”، واصفا إياهم بـ”الفاسدين قبل دخولهم العملية السياسية”، معتبراً ذلك مؤشراً خطيراً على مستوى الممارسة الانتخابية المرتقبة.