صدى البلد:
2025-10-12@13:50:42 GMT

سمير فرج: ترامب منح إسرائيل الإذن لضرب إيران

تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT

أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح إسرائيل الإذن بشن الضربة، وهو القرار الذي كانت تل أبيب تنتظره منذ 16 عامًا، وتحديدًا منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

سمير فرج يقارن بين قدرات إيران وإسرائيل العسكريةالضربة الإسرائيلية.. سمير فرج يكشف خطأ وقعت فيه إيرانسمير فرج عن قوافل الصمود: مصر لها قوانين ولن تسمح بالإضرار بأمنها القوميبث مباشر| سمير فرج يكشف كيف خدعت المسيرات الإيرانية القبة الحديدية على تل أبيب

وأوضح سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أنه كان قد توقع هذا التصعيد قبل 9 أيام كاملة، مؤكدا وقتا  احتمالية توجيه إسرائيل ضربة عسكرية استباقية إلى إيران.

وأضاف فرج، أن الهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد إيران فجر الجمعة يُعد "ضربة استباقية"، جاءت بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية.

وقال: "التاريخ سيلوم ترامب على إعطاء نتنياهو هذا الضوء الأخضر، خاصة وأن الحزب الجمهوري لم يكن يؤيد هذه الخطوة".
وأشار سمير فرج إلى أن إيران، باعتبارها دولة آسيوية كبرى في الشرق الأوسط، تعرضت لما وصفه بـ"الخداع الأمريكي"، حين منحت واشنطن إسرائيل الموافقة على بدء العمليات العسكرية.

ولفت سمير فرج، إلى أن طموحات إيران تتجاوز الإقليم، إذ تسعى إلى تصدير الثورة الإسلامية عبر جماعات شيعية مدعومة.
وفي السياق ذاته، تحدث فرج عن توازنات القوى النووية في العالم، مؤكدًا أن روسيا تمتلك أكبر مخزون نووي، تليها الولايات المتحدة، ثم الصين وفرنسا وبريطانيا، فيما تظل إسرائيل لا تعترف رسميًا بامتلاكها للسلاح النووي، رغم أن الجميع يعلم أنها تملكه.

طباعة شارك موسى سمير فرج أحمد موسى إيران اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسى سمير فرج أحمد موسى إيران اخبار التوك شو سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟

استبق الاحتلال الإسرائيلي عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وهدد على لسان وزير دفاعه يسرائيل كاتس بمواصلة الحرب على قطاع غزة بحجة تدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، مما يترك تساؤلات عن مدى جدية الاحتلال في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال كاتس إنه أمر قوات الجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد الإفراج عن الأسرى، زاعما أن "تدمير أنفاق حماس هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".

وتنص الخطوات التنفيذية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على أن تسلم حماس جميع الأسرى الأحياء الموجودين لدى الفصائل، كما تسلم الحركة أيضا رفات الأسرى الإسرائيليين بغزة.

وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشير النقاش العام في إسرائيل إلى أن تل أبيب تنوي من خلال الاتفاق -الذي تم بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب- حسم المعركة مع حركة حماس وتحقيق ما عجزت عنه من خلال الحرب وهو القضاء على سلاحها، وهو ما يقوله الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، والذي لفت إلى أن ما يفهم من كلام كاتس هو أن إسرائيل ذاهبة باتجاه إطالة أمد المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويرجح أبو عواد -في حديثه لقناة الجزيرة- أن إسرائيل ستتبنى إستراتيجية تقوم على وضع المزيد من العراقيل أثناء تطبيق المرحلة المقبلة متذرعة بوجود أنفاق وسلاح، وبأن حماس لا تزال موجودة في قطاع غزة.

ويرى أن إسرائيل تفكر الآن بأن الحرب بطريقة أخرى هي الوسيلة التي من الممكن أن تحقق من خلالها بعض الأهداف الإستراتيجية ومن أبرزها، استمرار التضييق على الفلسطينيين من أجل أن يكون مشروع التهجير حاضرا في أذهانهم وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للعيش.

أهداف إسرائيلية

وحسب مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي، فإن تصريح كاتس يقرأ بأنه محاولة إسرائيلية رسمية على المستوى العسكري لتسويق الخطة التي صادقت عليها الحكومة على أنها إنجاز يحفظ الأهداف الإسرائيلية وتتمثل في "نزع قدرات حماس وإبعادها عن الحكم وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد مستقبلي ضد إسرائيل".

إعلان

وأشارت إلى تصريحات لرئيس الأركان إيال زامير كشفت عنها هيئة البث الإسرائيلية، حيث قال خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي إن "الحرب لم تنته وإنما المرحلة الأولى منها انتهت".

ويرى مدير مركز رؤية للتنمية السياسية، أحمد عطاونة، أن هناك نقاطا شائكة في خطة الرئيس الأميركي تحتاج إلى نقاش معمق وتفصيلي بين الوسطاء وبين الفلسطينيين، وبين الفلسطينيين أنفسهم، مشيرا إلى أن الدول العربية والإسلامية أعلنت أن السلاح هو قضية فلسطينية يحل ضمن النقاش الفلسطيني الداخلي، وأن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية وليس إدارة دولية.

وتوقع عطاونة -في حديثه للجزيرة- أن تكون المرحلة الثانية من الاتفاق صعبة على مستوى المفاوضات وأكثر صعوبة على مستوى التنفيذ، لكنه شدد على أهمية الإجابة عن مجموعة من الأسئلة وتفسير بعض القضايا وتحديد المقصود منها قبل أن تتحول خطة ترامب إلى خطة دولية، كما يسعى لذلك.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يرفضون غالبية بنود خطة ترامب وخاصة المتعلق بالمرحلة الثانية منها.

وأُعلن فجر التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.

وأكدت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.

مقالات مشابهة

  • إیران لن تشارك فی قمة شرم الشیخ
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • إيران ترفض حديث ترامب عن تطبيع محتمل مع إسرائيل وتصفه بـ”أحلام يقظة”
  • من هو المسؤول القطري الذي لعب دورا بارزا في إبرام اتفاق غزة؟
  • إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • مصدر لـCNN: الجيش الأمريكي سينشئ مركز تنسيق في إسرائيل لـدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة
  • سمير فرج يكشف كواليس عمليات حرب أكتوبر: "لم نُصدق حتى رأينا 220 طائرة تعبر"
  • تفاصيل ومخاطر.. ما الذي يهدد خطة ترامب بشأن غزة؟
  • سمير عمر: الشرط الحاكم لالتزام نتنياهو باتفاق وقف إطلاق النار هو ضغط ترامب على الحكومة الإسرائيلية