هدف سياسي لا يخدم أهل غزة.. عبدالقيوم: سيرحلون بعارهم ونبقى نحن بعزنا وشرفنا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
ليبيا – “عيسى عبدالقيوم”: قافلة الصمود أساءت لليبيا وسنواصل دعم غزة بكرامة
ليبيا – كتب الصحفي يوسف حسين المعروف باسم “عيسى عبدالقيوم”، منشورًا على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، تحت عنوان “سيرحلوا بعارهم ونبقى بعزنا” وجه فيه انتقادات حادة لمن وصفهم بـ”شلة مخابيل”، في إشارة إلى منظمي قافلة الصمود المتجهة نحو غزة، معتبرًا أن الهدف من القافلة سياسي ولا يخدم أهل غزة.
انتقادات للقافلة وتوصيفها بـ”قافلة البسوس”
قال عبدالقيوم: “لن أعتب على شلة مريضة استخدمت لغرض مريب أجزم بأنه يضر مصلحة أهل غزة ولا يفيدهم في شيء، ولو سموا أنفسهم قافلة الصمود”، مشيرًا إلى أن أهداف القافلة تحمل طابعًا سياسيًا جهويًا، ولا علاقة لها بالعمل الإنساني أو التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني.
لوم على شركاء الوطن في الغرب الليبي
وجه الكاتب عتبًا صريحًا إلى من وصفهم بشركاء العمل السياسي والإعلامي في النصف الغربي من الوطن، قائلاً: “سنتذكر كيف سلّطتم جهات أجنبية على أبناء بلدكم تشويهًا وتزويرًا، وكيف قبلتم بوصف (ليبيا الغربية)، ورضيتم به”، مضيفًا أن ما حدث يعكس تغليب المصالح الجهوية والحزبية على المصلحة الوطنية العليا.
برقة ستبقى رمز الشرف والنضال
أكد عبدالقيوم في منشوره أن “برقة ستبقى أرض الشرف والجهاد ورمز نضال ليبيا في جميع عصورها”، لافتًا إلى أن “آخر من دخل سجل الشهداء من أجل غزة كانوا إعلاميين من بنغازي”، في إشارة إلى دعم الشرق الليبي الثابت للقضية الفلسطينية، بعيدًا عن “المزايدات الإعلامية والشعارات الجوفاء”، بحسب تعبيره.
رفض للتشويه والاختراق السياسي
ختم الكاتب منشوره بالقول إن “هؤلاء المخابيل سيرحلون بعارهم الذي كشفته تصرفاتهم الصبيانية، وسنبقى هنا نمارس سيادتنا وفق رؤيتنا المحلية”، مشددًا على أن الوطنية لا تُختزل في شعارات مؤقتة أو تحركات موسمية، بل تُقاس بالفعل الصادق والالتزام بالمبدأ.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سياسي بريطاني: الوضع في غزة يتطلب التعامل مع كل ملف على حدة
أكد باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، أن الوضع في قطاع غزة معقد للغاية ويتطلب التعامل مع كل ملف على حدة دون خلط، مشيرًا إلى أن هناك أربعة محاور رئيسية: المجاعة، ودمار غزة وإعادة إعمارها، وحل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التعامل مع هذه الملفات بشكل جماعي وبدون تمييز سيقود إلى طريق مسدود، لأن لكل منها طبيعة مختلفة وحل خاص.
وأضاف أماميان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجاعة في غزة تمثل أخطر ما يواجه سكان غزة حاليًا، لكن لا توجد أي جهة دولية مستعدة لتحمّل المسؤولية الكاملة عنها، لأن هذا يعني التزامًا طويل الأمد وتكاليف ضخمة واحتمالية التعرض لاتهامات من إسرائيل في حال حدوث أي خطأ، وهو ما يجعل أغلب الأطراف تتجنب التحرك الجاد.
وأوضح أن هذا التردد يعكس نمط التفكير الأوروبي في إدارة الأزمات، حيث تسود المخاوف السياسية على حساب التحرك الإنساني، مؤكدًا أن غياب المواقف الحاسمة في هذا الملف سيؤدي إلى استمرار المعاناة، وهو ما يتطلب إعادة النظر في أولويات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة.