ليبيا – “عيسى عبدالقيوم”: قافلة الصمود أساءت لليبيا وسنواصل دعم غزة بكرامة

ليبيا – كتب الصحفي يوسف حسين المعروف باسم “عيسى عبدالقيوم”، منشورًا على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، تحت عنوان “سيرحلوا بعارهم ونبقى بعزنا” وجه فيه انتقادات حادة لمن وصفهم بـ”شلة مخابيل”، في إشارة إلى منظمي قافلة الصمود المتجهة نحو غزة، معتبرًا أن الهدف من القافلة سياسي ولا يخدم أهل غزة.

انتقادات للقافلة وتوصيفها بـ”قافلة البسوس”
قال عبدالقيوم: “لن أعتب على شلة مريضة استخدمت لغرض مريب أجزم بأنه يضر مصلحة أهل غزة ولا يفيدهم في شيء، ولو سموا أنفسهم قافلة الصمود”، مشيرًا إلى أن أهداف القافلة تحمل طابعًا سياسيًا جهويًا، ولا علاقة لها بالعمل الإنساني أو التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني.

لوم على شركاء الوطن في الغرب الليبي
وجه الكاتب عتبًا صريحًا إلى من وصفهم بشركاء العمل السياسي والإعلامي في النصف الغربي من الوطن، قائلاً: “سنتذكر كيف سلّطتم جهات أجنبية على أبناء بلدكم تشويهًا وتزويرًا، وكيف قبلتم بوصف (ليبيا الغربية)، ورضيتم به”، مضيفًا أن ما حدث يعكس تغليب المصالح الجهوية والحزبية على المصلحة الوطنية العليا.

برقة ستبقى رمز الشرف والنضال
أكد عبدالقيوم في منشوره أن “برقة ستبقى أرض الشرف والجهاد ورمز نضال ليبيا في جميع عصورها”، لافتًا إلى أن “آخر من دخل سجل الشهداء من أجل غزة كانوا إعلاميين من بنغازي”، في إشارة إلى دعم الشرق الليبي الثابت للقضية الفلسطينية، بعيدًا عن “المزايدات الإعلامية والشعارات الجوفاء”، بحسب تعبيره.

رفض للتشويه والاختراق السياسي
ختم الكاتب منشوره بالقول إن “هؤلاء المخابيل سيرحلون بعارهم الذي كشفته تصرفاتهم الصبيانية، وسنبقى هنا نمارس سيادتنا وفق رؤيتنا المحلية”، مشددًا على أن الوطنية لا تُختزل في شعارات مؤقتة أو تحركات موسمية، بل تُقاس بالفعل الصادق والالتزام بالمبدأ.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو

أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.

معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزةإعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنانرحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدانتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة "إخفاقات السابع من أكتوبر" رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.

وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.

وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.

وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.

ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.

طباعة شارك نتنياهو أخبار التوك شو اسرائيل ترامب غزة

مقالات مشابهة

  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • تعلن محكمة كحلان الشرف عن فقدان محرر تصالح يخص الأخ ذياب عبدالله قارية
  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
  • تحركات أوكرانية لتأمين غطاء سياسي من الشركاء الأوروبيين
  • هجليج… النفط كورقة حرب وضغط سياسي!
  • راشد بن حمدان بن راشد يلتقي أعضاء مجلس شرف النصر
  • صور.. «ديوانية مشراق» تتحول لملتقى يخدم ذوي الإعاقة بالدمام
  • الضفة الغربية: ساحة اشتعال مفتوحة.. تصعيد مستمر ومواجهة يومية مع الاحتلال