تقدم عبدالرؤوف خليفة، وكيل نقابة الصحفيين - عضو هيئة المكتب، بمذكرة إلى نقيب الصحفيين خالد البلشي للمطالبة بوقف المظاهرات التى تقام على سلم النقابة .

وجاء نص المذكرة التى تقدم بها عبدالرؤف خليفة كالاتي: أصبح سلم نقابة الصحفيين مستباحاً تعتليه وجوه عابثة تحركها دوافع مشبوهة تحاول خلط الأوراق ونشر مناخ الزيف والتضليل وتصوير المواقف في ثياب المدافعين عن الحرية، بينما الحقيقة تطوى في ثنايا تنفيذ أجندات تنسج خيوط أحداثها، أصابع تختفي خلف هؤلاء وتستخدمهم وقوداً للفوضى.

ليس من المنطقي في شيء التزام الصمت تجاه توظيف سلم النقابة كمنصة مستباحة لكل فكر ضال يجهل معنى الحرية وحدودها ووقت العمل بها ووجوب توافقها مع القيم الأخلاقية والدستور، لا علاقة بأدبيات مهنة، نقابة الصحفيين ولا تنتظم من أجل النهوض بالصحافة وتحسين أحوال الصحفيين، وإنما أرادت استغلال النقابة لتكون منبع إشعال الفوضى وهدم مكتسبات الدولة باستقرار لا تحقق بشق الأنفس نتيجة تضحيات عظيمة من شهداء عظام بالجيش والشرطة ثمناً لوطن آمن، اتفاقه الله لا يخسر أبداً.

بين الحرية والفوضى خيط رفيع، ولن ينقطع الخيط فوق سلامة نقابة الصحفيين لتتحول الحرية إلى فوضى تهدم استقرار الدولة لتعيدهـا زمن أسوأ فترات في تاريخها، والذين يتعلّقون بمظاهرات سلم النقابة دعاة فوضى وليس من بينهم وجه واحد غيور على وطنه أو داعياً للحرية الوطنية المسؤولة.

ما يحدث فوق سلم نقابة الصحفيين أصبح مصدراً للفوضى والتآمر على استقرار مصر وتنفيذ أجندات مشبوهة وتضليل وتزييف للحقائق والانزلاق بالنقابة إلى حافة معترك بشكل خطورة على أداء رسالة أصيلة يتعين الوفاء بها أمام أعضاء الجمعية العمومية..

فالحرية التي يتشدق بها هؤلاء ليست تكسير الحياة ونحن كأعضاء مجلس نقابة الصحفيين لدينا مسؤولية جسيمة في صناعة مشروع مهني وطني وجب إعداده بظل متغيرات قاسية تهدد بقاء قوة مهنة الصحافة وأوضاع اجتماعية تكابد ألامها القاعدة العريضة للصحفيين تفرض وجود رؤية تنبض عن كاهلهم متاعب الحياة.. تلك هي مسؤوليتنا الأصيلة والجسيمة التي لا يضطلع بها مجلس النقابة.

نحن مع الحرية ونرابض لأجلها في ميادين العمل الصحفي ونبذل كل جهد ممكن للإفراج عن الزملاء المحبوسين في إطار القانون وفي حجاب ساحته قضاة مصر العادل وليس بالقفز فوق أحكام القضاء والتشكيك في أحكامه واهانته والتطاول على رموز الدولة.

لتكون الحرية عنواناً ناصع البياض لنقابة الصحفيين ولكن أي حرية نتحدث عنها.. هل هي حرية بعث الفوضى بين أرجاء الدولة؟ هل هي حرية الممولين أجنبياً من الخارج؟ هل هي حرية هدم الأوطان؟ ولنكن أكثر وضوحاً وليختار الجميع تقرير مصيره.

شاهدوا الأوطان من حولكم.. اعرفوا كيف ضاعت وذهبت ريحها؟ وكيف شاع الفشل في استرداد استقرارها؟! هل تتحدث شعوبها عن الحرية؟! عندما تضع الأوطان نصب الحرية وتصبح بأرض غريبة ولا يكون لها موطئ قدم ويصبح معناها عدماً ونريد لنقابة الصحفيين أن تكون قلعة الحريات الوطنية المرابطة دفاعاً عن سلامة الوطن وأمنه واستقراره.. يحركها ضميرها الوطني النابض حباً وحرصاً عليه وخشيةً على مصيره.. لن يخالفني رأياً أو اتجاهًا واعتقادًا إلا الخونة الذين مازالوا على عقيدة خيانة الوطن والخيانة دماً فاسداً يسرى في أوصالهم.

إيقاف المهاترات الواقعة على سلم نقابة الصحفيين تكراراً في أحداث دائمة واجب وطني وتاريخ نقابة الصحفيين يشهد بوطنيتها وضرورة مهنية حتى يستطيع مجلس النقابة أداء دوره وتحمل مسؤولياته تجاه أعضاء الجمعية العمومية واتخاذ التدابير الواجبة أمنياً نحو الزملاء الصحفيين المترددين لقضاء حوائجهم داخل مبنى النقابة بل وسلامة المبنى ذاته.

وأختتم المذكرة بدعوة مجلس نقابة الصحفيين لاجتماع طارئ ليتحمل مسؤولياته تجاه ظاهرة اعتلاء سلم النقابة واستغلاله في صورة تسيء إليها وتؤذي إلى الدولة المصرية وتسمح للخونة المترصين تنفيذ أجندات خارجية من فوق منبرها واتخاذ كافة التدابير اللازمة نحو منع ووقوف الوجوه المشبوهة أمامها وعدم انزلاق نقابة الصحفيين نحو حافة معترك يصرفها عن دور تتحمله ومسؤولية تنأط بها.

طباعة شارك نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين المظاهرات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين المظاهرات نقابة الصحفیین سلم النقابة

إقرأ أيضاً:

تشايس كراوفورد: من قيد "الوسامة التلفزيونية" إلى الحرية الإبداعية في The Boys

 


بعد سنوات من الاختفاء خلف هالة الفتى المثالي في دراما المراهقين، عاد النجم الأميركي تشايس كراوفورد ليتحدث بصراحة عن الجانب المظلم للنجاح المبكر، والقيود التي فرضتها عليه شهرته في مسلسل Gossip Girl.

كراوفورد، الذي عرفه الجمهور من خلال شخصية "نات أرشيبالد"، اعترف في حوار مؤثر على بودكاست Good Guys أنه شعر بأنه محاصر داخل "قالب جمالي" صنعته له صناعة الترفيه، حيث تم اختزاله في وسامته فقط، بعيدًا عن أي عمق فني.

 وقال: "الشهرة جت بسرعة، بس بعدها حسّيت إني تايه... كأني في عزلة مش بإيدي."

ورغم أن ملايين المتابعين أحبوا صورته كرمز للوسامة والهدوء، إلا أن تلك الصورة بحسب وصفه تحولت إلى عبء. فبعد انتهاء المسلسل في 2012، وجد نفسه يواجه أبوابًا مغلقة، حيث فشل في الحصول على أدوار خارج هذا القالب النمطي. 

وأضاف: "ماحدش كان شايف الممثل اللي جوايا... بس شايفين صورة مرسومة مسبقًا."

التحول الحقيقي في مسيرة كراوفورد جاء بعد سبع سنوات، عندما وقع اختياره على نص مسلسل The Boys. فبدلًا من شخصية البطل التقليدي، قدّم شخصية “The Deep” المثيرة للجدل والمرتبكة نفسيًا. هذا الدور كان بمثابة كسر للجدار الذي حاصره طويلًا، ونافذة أعادت له احترامه لنفسه كممثل.

في تصريحه، كشف كراوفورد أن خوضه هذا الدور كان أشبه بمواجهة شخصية، حيث رأى في The Deep بعضًا من ماضيه الضائع: "حسّيت إن الشخصية دي بتشاركني جروحي... كانت فرصة لأكون حقيقي، مش بس واجهة."

اليوم، وبعد عدة مواسم ناجحة من The Boys، يثبت كراوفورد أنه ليس أسير نجاح قديم، بل فنان يسعى لإعادة تعريف نفسه بعيدًا عن وسامة المراهقين، ليؤكد أن خلف كل وجه جميل، هناك قصة أعمق تنتظر أن تُروى.

 

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من وكيل نقابة الموسيقيين بعد استمراره في المجلس| خاص
  • امتحانات الثانوية العامة.. صرف 3 آلاف جنيه لـ هؤلاء المعلمين
  • الأزهري يفتتح مقر نقابة القراء الجديد.. ويدعو لمصر وللرئيس
  • ترامب يطالب بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. تركيا والسعودية تصعدان دعوات خفض التوتر
  • تشايس كراوفورد: من قيد "الوسامة التلفزيونية" إلى الحرية الإبداعية في The Boys
  • نقابة الصحفيين تشكّل أول لجنة لإدارة فرعها في الزرقاء
  • إحالة دعوى الغاء قرار رئيس هيئة التأمينات بوقف التعامل مع التوكيلات لهيئة مفوضي الدولة
  • وزير الأوقاف: مقر نقابة القراء الجديد خطوة أولى لتكريمهم
  • نتنياهو يوجه رسالة للشعب الإيراني: انهضوا لنيل الحرية