أعاد الأردن، اليوم الأحد 15 يونيو 2025، فتح مجاله الجوي أمام حركة الطيران، وذلك بعد إغلاقها مساء السبت؛ إثر استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني هيثم مستو.

وقال مستو: "تم إعادة فتح أجواء المملكة أمام حركة الطيران المدني، بعد تقييم المخاطر من قبل الهيئة".

وأشار إلى أن "قرارات الإغلاق التي اتخذت منذ بدء الأحداث الجارية هي قرارات تكتيكية مؤقتة تتخذ لغاية معينة قصيرة المدى".

ولفت إلى أن الهيئة مستمرة بمتابعة التطورات الجارية في المنطقة وتقييم حجم مخاطرها على حركة الطيران المدني، لاتخاذ القرار المناسب بشان استمرار فتح الأجواء أو إغلاقها.

وبين أنه جرى إبلاغ شركات الطيران بقرار فتح الأجواء من أجل استئناف رحلاتها الجوية المجدولة وإعادة الرحلات التي تم تحويل مسارها إلى وجهات أخرى عند إغلاق الأجواء، إلى عمان مجددا.

وأكد على أن "الهيئة ستتخذ القرار المناسب بالنسبة لحركة الطيران تبعا للتطورات الجارية ومدى تأثيرها على حركة الطيران المدني، وبما يضمن سلامة المسافرين".

وقرر الأردن، مساء السبت، إغلاق مجاله الجوي حتى إشعار آخر، إثر استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.

وجاء القرار الأردني بعد ساعات من إعلان عمان، صباح السبت، إعادة فتح مجالها الجوي، بعد يوم من إغلاقه أمام حركة الطيران "تحسبا لأية مخاطر قد تنتج جراء التصعيد الجاري في المنطقة"، على خلفية القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.

ومساء السبت، نشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد تظهر سقوط صواريخ إيرانية في حيفا، ومنطقة طمرة، ومدن أخرى شمالي إسرائيل، ضمن الجولة الثانية من الاستهداف الإيراني لإسرائيل، ردا على هجمات مماثلة متواصلة تشنها تل أبيب.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 200 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الحوثيون: استهدفنا إسرائيل بصواريخ باليستية بالتنسيق مع إيران إيران ترسل تحذيراً جديداً لإسرائيل الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف منشآت إنتاج وقود المقاتلات الإسرائيلية الأكثر قراءة كتائب القسام تعلن قتل جندييْن إسرائيليين بمدينة غزة والدة جندي إسرائيلي قتيل: ابني "تبخّر" في خانيونس ولم تُعثر على جثته محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار غزة: تفنيد رسمي لرواية الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفى الأوروبي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أمام حرکة الطیران الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.

وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.

وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».

وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح تعلن رفضها لأي تصريحات مسيئة لمصر أو الأردن
  • عودة الطيران التركي إلى حلب.. انتعاش في الاقتصاد وأبواب نحو السياحة
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري في 7 بنوك اليوم السبت 2 اغسطس 2025
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • يديعوت: إسرائيل أمام 3 خيارات للتعامل مع غزة بعد انتهاء "عربات جدعون"
  • ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • هاشتاجات «إخوان خائنون» و«الإخوان عملاء إسرائيل» تتصدر إكس
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”