مستذكرا الحرب مع صدام.. مسؤول إيراني: يجب استخدام الأنفاق والأقبية للحماية من القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
(CNN)-- قال رئيس مجلس مدينة طهران، مهدي شمران، للصحفيين، الأحد، إن العاصمة الإيرانية طهران تفتقر إلى الملاجئ للحماية من القنابل، لذا يتعين على المدينة استخدام الأنفاق والأقبية.
وأضاف شمران، الأحد: "للأسف، نحن في طهران وفي مدننا الأخرى، لا نملك ملاجئ. يجب أن نعمل على توفير ملاجئ الآن؛ يمكننا استخدام الخطط التي كانت لدينا من قبل".
وأوضح شمران أن أعداد الضحايا في إسرائيل أقل، لأن البلاد لديها العديد من الملاجئ وتجري تدريبات منتظمة على الهجمات القادمة.
وقال: "في طهران، لا توجد هناك ملاجئ، ولجأ الناس إلى الأقبية"، موضحا أن المترو يمكن استخدامه كملجأ "في حالات الأزمات الشديدة"، ولكن "سنحتاج إلى إغلاق النظام".
وأردف شمران: "يمكننا أيضا تجهيز مواقف سيارات تحت الأرض، على غرار ما حدث عندما قصفنا صدام"، في إشارة إلى الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين وحرب الثمانينيات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو حذر في خطاب مصور، السبت، من أن إسرائيل "ستستهدف كل موقع وهدف لنظام آية الله"، في حين هددت إيران بتكثيف هجماتها إذا واصلت إسرائيل أعمالها العدائية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإيرانية طهران
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.